أخي: كتاب الله تعالى كله كنوز ونفائس يسعد بها أولئك الذين يغترفون منها صباح مساء..
أخي: ما أيسر قطف الحسنات من كتاب الله تعالى.. عمل قليل وأجر كبير! مرابطة دقائق في تلاوة كتاب الله تملأ يد صاحبها بالخير الكثير! وكم مساكين أولئك الذين حرموا أنفسهم من هذا الخير العظيم! وسيعلم الفريقان إذا وقف الناس أمام رب العالمين أيهما كان من الفائزين؟!
أخي: هذه كنوز أهديها إليك من كتاب الله تعالى فتأمل فيها.. ولا تكن من الغافلين..
قال النبي : «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه!» رواه البخاري ومسلم.
أخي: فهل أنت من المواظبين على قراءتهما وفيهما هذا الخير العظيم؟!
وقال رسول الله : «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت!» رواه ابن السني/ السلسلة الصحيحة: 972.
أخي: فأين أنت من هذا الخير العظيم؟!
وقال النبي : «إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك» رواه أحمد وأصحاب السنن/ صحيح الترمذي: 2891.
أخي: أيعجزك قراءة هذه السورة وفيها هذا الخير العظيم؟!
وعن عقبة بن عامر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله : «ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط؟! قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس» رواه مسلم.
أخي: لهاتين السورتين فوائد عظيمة لمن واظب على قراءتهما، وخاصة دبر الصلوات.
وقال النبي : «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليله ثلث القرآن؟!» قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟! قال: «قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن!» رواه مسلم.
أخي: كما ترى أن القرآن تجارة رابحة لكسب الحسنات.. وهي تجارة لا تعرف الخسارة! صاحبها دائما في ربح وزيادة.. فلا يفوتنك هذا الخير العظيم حتى ينزل بك الموت فتندم على ما فاتك من فعل الصالحات.. فقدم أخي ذخرا من الحسنات ينفعك في يوم لا تنفع فيه إلا الحسنات!
منقول للفائدة
تعليق