إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في طريقك لحفظ كتاب الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

    في أيام العشر .. أكثر من الصلاة والصلاة خير موضوع !

    وأعود وأقول: الصلاةَ الصلاةَ أيها الحفاظ الماهرون ، أيتها الحافظات

    الماهرات ، لن تكونوا مهرة إلا بالصلاة ولو سلكتم كل سبيل غيرها ؛ فإنها

    الأقوى اختبارا ، والأشد تمحيصا ، ولو أني استطعت أن أرسم منحنىً

    يوضح حالي في الحفظ قبل الصلاة بما أحفظ وحالي بعدها ، لكان فارقا

    مهولا كما الحال بين السماء والأرض ، ولا أزعم أني بلغت سماء الإتقان ،

    حاش الله ، وإنما هو طريق حضنا على سلوكه إمام المتقنين - صلى الله

    عليه وسلم - أوصيك باتباعه ، ولكي تنجح لابد من الآتي:

    أولا: هات كراسا وقلما واكتب ما يملى عليك الآن ، لا تكتف بمجرد القراءة

    فيكون ذلك حظك مما كتبت ، كن جادا من الخطوة الأولى.

    ثانيا: استعذ بالله من الشيطان الذي يُخذِّلك ويُضعفك ويخوفك النسيان

    والخطأ والوهم ، فلا تخافوهم!

    ثالثا: استعن بالله (بصدق) ولو مرة واحدة في حياتك ، ولن يخزيك الله أبدا.

    رابعا: راجع بقوة وتركيز و(رجولة) ما تريد أن تصلي به قبله بيوم ثم أعد

    المراجعة بنفس القوة والتركيز والرجولة قبل كل صلاة.

    خامسا: اقرأ غيبا بصوت عال ما تنوي الصلاة به قبل الصلاة

    سادسا: لا بأس أن تكون إماما في بيتك لزوجتك أو ابنك أو ذويك حتى

    يردوك إن أخطأت.

    سادسا: إياك وإياك ثم إياك فإياك ثم إياك مئة مرة أن تضع مصحفا أمامك ،

    فإن وضعته فلا حاجة لك من صلاتك في تثبيت الحفظ نهائيا.

    سابعا: ألزم نفسك بما تطيق مراجعته ، ولا تشق على نفسك بالإكثار

    عليها ، ولا تلتزم نصابا محددا كل مرة ؛ اليوم جزءان وغدا جزءان ونصف أو

    أقل أو أكثر.

    ثامنا: لو أنك صليت في كل صلاة بمحفوظاتك ؛ الفرائض والسنن الرواتب

    والنوافل النهارية وصلاة الليل أنجزت شيئا كثيرا.

    تاسعا: المدوامة أصل عظيم ، ولو بآية واحدة في الركعة.

    عاشرا: انشر ذلك في كل مكان ؛في المسجد ، في دور التحفيظ ، على

    صفحتك ، وأخلص يصف لك الأجر.

    د . سعيد حمزة
    وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

    تعليق


    • #47
      رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

      وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

      تعليق


      • #48
        رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

        توفني مسلما وألحقني بالصالحين ..

        كانت اليوم في ورد قراءتي في صلاة الفجر بمسجد التقوى بأبي قير ..

        أصبحت كلما قرأت هذه الآية أتذكر الحاج سعيد عبد الغفار ..

        لا تعرفه ؟؟

        حسبه أن الله يعرفه ...

        لكن سأسوق لك خبر رجل أحب القرآن وأحبه القرآن .. اجتمعا سويا

        إلى آخر لحظة في الحياة ...
        ===========


        - أشار عليَّ قبل فترة أن يتولى هو أن يوقظني لصلاة الفجر حتى أصلي

        بهم في مسجدنا المبارك " مسجد التقوى " ، وذلك من خلال الهاتف

        الجوال.

        - كان - بخطه الجميل - يدور على المساجد ليكتب على السبورة مواعظ

        وحكم وآراء علمية ويملأ السبورة كلها بنظام دون كلل أو ملل.

        - كان يعتكف وحده في المسجد سوى هذا العام ، فقد أشار عليَّ أن

        أصلي بهم في التهجد فاستخرت الله ووافقت فاجتمع الناس رجالا ونساء

        ولا تنس أنه صاحب الفكرة.

        - اتفق معي في آخر رمضان وهو ابن 65 عاما أن يراجع حفظه القديم

        فوافقت لما أراه دائما يقرأ في المصحف .

        - أشار عليَّ بإنشاء مقرأة بمسجد التقوى لتعليم الناس جميعهم قراءة

        القرآن الكريم وبالفعل بدأنا والحمد لله.

        - عندما أراد أحد الشباب من زفتى محافظة الغربية (أحمد أبو يوسف)

        أن يأتي إليَّ ليتقن حفظ القرآن وعلم هو بذلك فرح جدا به ، وقال نرتب

        له معيشته في المسجد ثم عاونه بعد ذلك على الحفظ فكان حريصا أن

        يستمع من الشاب ما أتمه من حفظه بإتقان.

        - سافر إلى بلده سوهاج في العيد ليصل رحمه ثم عاد من سفره قبيل

        صلاة الفجر ولم يذهب إلى بيته بل جاء إلى مسجد ومعه حقائب سفره

        وعليه أثر السفر ليصلي الفجر في جماعة ثم يحضر مقرأة الفجر والتي

        يتم حفظ صفحة فيها يوميا وهذا من حرصه على الصلوات وحبه للقرآن.

        - أتم صوم ستا من شوال وتلاها بصيام 13 و14 و15 شوال.

        - أمس ، كالمعتاد ، أيقظني لصلاة الفجر ، وكالمعتاد أدخل المسجد لأراه

        بين الأذان والإقامة ممسكا بمصحفه الصغير يقرأ القرآن ، وكالمعتاد وقف

        في الصف الأول ، وكالمعتاد حضر مقرأة الفجر ، وبعدها ذهب إلى بيته

        ليلقى ربه آمنا مطمئنا فرحا بلقاء ربه ، فرحه بصلاة الفجر وشهادة

        الملائكة الطوافين ، فرحا بآخر لقاء له في الدنيا والذي كان مع كتاب ربه

        حفظا ... مات الصوام القوام المحافظ على صلاة الفجر المحب لكتاب ربه

        .. مات الذي كان آخر ما كتبه في الليلة السابقة لوفاته: اللهم تقبل منا

        رمضان ، وكان من آخر ما كتبه من كتاب لطائف المعارف : وعليه ، فإن

        أبين علامة على قبول رمضان استمرار العبد على الطاعات بعد رمضان .
        .
        مات الحاج سعيد عبد الغفار (أبو خالد) رحمه الله رحمة واسعة وغفر له

        وتقبل منه رمضان ورفعه في الجنة بالقرآن وهنيئا له خاتمته وجمعنا به

        في الجنة .. إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو

        شهيد ، وداعا صاحب القرآن والختام السعيد وداعا والدنا الحبيب سعيد.

        تعرف لماذا أذكر الحاج سعيد كلما قرأتُ: توفني مسلما وألحقني

        بالصالحين ؟؟

        لأنها آخر ما استمع إليه الحاج سعيد في صلاة الفجر ....

        أيا إخواني وأخواتي ... لمثل هذا فأعدوا
        وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

        تعليق


        • #49
          رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

          هوَّ ممكن أختم القرآن في ثلاثة أيام في غير رمضان ؟؟

          طبعا ممكن وسهل كمان !

          مهما كنت مشغول وعندي مذاكرة أو عمل كثير وارتباطات؟؟

          طبعا ، والمشغول أحسن واحد منتج!

          طيب إزاي؟؟

          الأمر بسيط وسهل:

          1- ساعة بعد الفجر = جزآن إلى ثلاثة = متوسط= جزآن ونصف.

          2- المواصلات = على الأقل نصف ساعة رايح ونصف ساعة جاي ( طبعا

          ده لو راكب مواصلات في المدينة الفاضلة) .. يعني حوالي= جزآن على

          الأقل ، وطبعا لن نتكلم عن فضيلة ذلك هذه الأيام من غض للبصر

          وحفظ للقلب والوقت.

          3- حول كل صلاة من الصلوات الأربع الباقية (قبل وبعد) = حزب / صلاة =

          4 أحزاب = جزآن = 40 دقيقة متفرقة

          لغاية كده = 6 أجزاء ونصف ، ولسه اليوم طويــــــــــــــــــــــــــل !

          يتبقى 3 أجزاء ونصف = يعني تقريبا ساعة ونصف بالكثير ،

          - المواصلات ،، واتفقنا أن المواصلات وقتها كثير

          - انتظار المواصلات وخصوصا في القاهرة واسكندرية

          - القراءة في الصلاة

          - الأوقات المهدرة المتخللة في ثنايا اليوم .. بين المحاضرات والحصص وو

          - الفيس بوك لابد أن يكون مقننا جدا ومحددا ، انتبه لهذا الأمر

          - التقليل من المكالمات الهاتفية عددا ووقتا ... ونعتذر للأنظمة المجانية

          - ولازم يكون لك قبل النوم نصف ساعة لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها

          الحمد لله . . انتهى اليوم وقد قرأت 10 أجزاء بكل بساطة بدون تعطيل أي

          حاجة ..

          المشكلة كانت عندك أنت مش حاجة تانية...

          خلاصة الموضوع : أنت فعلا تقدر على كده ،،، استعن بالله .

          ===================
          وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

          تعليق


          • #50
            رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

            أتذكر يوم أن كنت طالبا في الثانوية العامة ، ولم أكن أملك ماديا أن

            ألتحق بالدروس الخصوصية ، تعاطف معي أستاذ إحدى المواد ، ولن

            أنساها له - وقال لي: ذاكر يا سعيد المنهج جيدا ، واختر أي امتحان

            من امتحانات السنوات السابقة بطريقة عشوائية من أي كتاب خارجي

            وأجب على جميع أسئلته مع التزام الوقت المحدد (كأنك في الامتحان

            بالفعل) ، ولا تخادع نفسك ، وبمجرد انتهاء الوقت المحدد أغلق ورقة

            الإجابة ثم آتني بالورقة أصححها لك.

            قلت له: حسنا أستاذي الكريم.

            وبالفعل ذاكرت بقوة وسهرت وتعبت وبالفعل عشت ليلة كأنها ليلة

            الامتحان من حيث التركيز والسهر وما هو معلوم لدى طلاب الثانوية

            العامة ....

            وبعد صلاة الفجر ... انطلقت إلى منزلنا من أجل اللحاق بدخول (لجنة

            الامتحان) في الوقت ، وقد هيأت ورقة الإجابة ، وأمسكت بالكتاب

            الخارجي ، وبطريقة عشوائية - كما أمرني الأستاذ - اخترت امتحانا

            وكان امتحانا - قدرا - لم أره من قبل ، ووضعت ساعتي الرقمية أمامي

            وبدأت ضربات قلبي تتسارع تلاحق الوقت ، وانطلقت في الإجابة ، ولم

            يكن ينقصني في هذه اللجنة إلا المراقب غليظ النظرات يرمقني في

            دهاء ويهددني بصوته الرعدي : باقي من الزمن 10 دقائق ، ولكني قمت

            بهذا الدور على الوجه الأكمل!

            انتهى الوقت .. أغلقت ورقة إجابتي التي أتممتها .. وانتظرت بلهفة

            وشوق أن ألتقي بالأستاذ ..

            أعطيته الورقة ..

            قال لي - بعد تصحيحها - : درجتك 45 من 50 !

            قلت : لمَ ؟

            فأقامني على مواطن القصور في الإجابات والسقط وغيره ..

            عندما دخلت الامتحان الحقيقي حصلت في المادة على : 50 درجة تامة

            وهي الدرجة النهائية ...

            في القصة دروس مستفادة ... استخرجها بنفسك ، ولكن الدرس الأول


            الذي أريد أن تتعلمه:

            هذا الموقف هو أساس حقيقي لطريقة الحصون الخمسة ؛ فجذورها تمتد

            إلى زمان سحيق !!





            وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

            تعليق


            • #51
              رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

              " بعد العيد إن شاء الله "

              دائما ما تكون هذه إجابة الكثير منا عندما تعلو همته في حفظ

              القرآن الكريم ويشتد شوقه إلى إتقانه أو غيره من مشاريع الطاعة

              الممتدة .. والسؤال: لماذا لا تكون البداية الآن الآن ؟؟

              هذه الأيام التي بينك وبين (بعد العيد إن شاء الله ) ألست أنت أولى بها ؟

              وسارعوا ..

              سابقوا

              فاستبقوا الخيرات

              بادروا بالأعمال الصالحة فتنا ..

              إذا هبت رياحك فاغتنمها .. فلكل عاصفةٍ سكون

              المبادرة إلى الخير خلق محمود والمسارعة والمسابقة أمر مرغوب

              هيا أيها البطل : قم الآن وتوضأ واستعذ بالله من الشيطان واحفظ وكرر

              وكرر وكرر وكرر وأتقن وصل ودُم على ذلك .. ثبتنا الله وإياك
              وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

              تعليق


              • #52
                رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                مصحف في قلبي دائما معي .. هو عيد كل يوم لمن يعي

                سعيد حمزة
                وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                تعليق


                • #53
                  رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                  ها هو العيد مقبل بنسماته الرقيقة

                  ها هو العيد مقبل بأمة واحدة وقلب واحد

                  ها هو العيد مقبل والكون كله يسمع : لبيك اللهم لبيك

                  إخواننا وأخواتنا:

                  أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ، فهل يكون نصيب القرآن منا

                  التجاهل التام والإعراض عن حياة القلوب؟

                  أليس من حق القلب أن يفرح هو الآخر ويشعر بأنه في العيد أم أنه يسلب

                  السعادة ويحرم الفرحة في أيام السعادة والفرحة؟

                  هل نحرم الزهور في منازلنا من الماء .. من الحياة .. لأننا في العيد؟!

                  هل تحرم الطيور طعامها بدعوى أننا في العيد ؟

                  هل يجب أن يموت الجميع ويحرم الحياة من أجل أننا في العيد؟

                  فإن كانت الإجابة لا:

                  فلماذا نحكم على قلوبنا بتعذيبها بالبعد والفراق عن حبيبها القرآن؟

                  لماذا ينطلق الناس بفرحتهم في الطرقات ونحبس نحن قلوبنا عن الفرحة

                  بالقرآن؟

                  لماذا نصل جميع القرابات والأرحام في العيد ولا نشعر بأننا نقطع رحم

                  القرآن بهجره في العيد؟

                  تلك إذا قسمة ضيزى!

                  ما أجمل العيد بزينة القرآن..

                  ما أرق العيد بنسائم القرآن ..

                  ما أسعد العيد بتلاوة القرآن ...

                  ما أكمل العيد بصحبة القرآن ..

                  ما أطيب العيد بأطايب القرآن ..

                  ما أجمل الرحلة في العيد إلى حديقة القرآن ...

                  ما أروع النزهة في العيد ببستان القرآن ...

                  ما أعظم النفحات (العيدية) التي يهديكها القرآن ..

                  ما أهنأ الحياة في ظلال القرآن ...

                  لو يعلم الناس ما للقرآن من حلاوة ، والله ما هجروه لحظةً ، ولكننا قوم

                  مغبونون.

                  لا تنس اصطحاب مصحفك معك في كل مكان تذهب إليه في العيد ..

                  املأ الكون في العيد كله ترتيلا ...

                  اقرأ القرآن في العيد كثيرا كثيرا

                  ترنم .. تغن .. رتل ... حبره تحبيرا

                  هلل تهليلا .. كبر ربك تكبيرا

                  أغمض عينيك الآن الآن ... ماذا ترى الآن ؟ إنها الجنة الوارفة ... إنها راحة

                  القلب .. إنها الدرجات العاليات .. إنها صحبة القرآن.

                  لو أني راسلت أحدا في العيد بـ ( كارت معايدة) كتبت فيه:

                  ============================

                  كل عام والقلب بالقرآن موصولُ

                  كل عام واللسان بالترتيل معسولُ

                  كل عام وأنت بالخير .. وغدا أنت مسؤولُ

                  كل عام وأنت في خير بالقرآن محصولُ

                  كل عام يا أحب الناس في الله وأنت بالقرآن مشغولُ

                  كل عام وأنت بخير ووعد قريب بحفظ القرآن والحفظُ مأمولُ

                  كل عام وحياتك بالقرآن أيام خير وريحان و عود ومسك ، وقولي بالمسك

                  مختومُ

                  ===============================
                  أسأل الله العظيم أن يدخل الفرحة على قلوبكم أجمعين وأن يجعل هذا

                  العيد أيام سعادة وفرحة ورحمة وبهجة وصلة وعبادة وذكر وقرآن ومغفرة

                  ورضوان ، آمين

                  ملحوظة:إن كنت تحب في الله من تراسله فأخبره بذلك ؛ سنة نبيك
                  وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                  تعليق


                  • #54
                    رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                    جزيتم خيرًا

                    تعليق


                    • #55
                      رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                      وإياكم
                      وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                      تعليق


                      • #56
                        رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                        ماشاء الله جميل
                        ربنا يبارك فيك
                        جزاك الله خيرا




                        صلي علي حبيبك محمد .. صلى الله عليه وسلم

                        ربى اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى




                        تعليق


                        • #57
                          رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                          الحفظُ موقف .. كما أن الرجال مواقف ..

                          فإن وقف الحفظ بجانبك عند غياب الإمام الراتب ، أو مسابقة في القرآن

                          الكريم كله غدا ، فذاك (الحفظ) المخلص الوفي ..

                          أما إن لم يقف بجانبك فاعقد معه جلسات للتصالح والعتاب حتى يذعن

                          لك ويقف بجانبك ..

                          واعلم أنك السبب الأول في خذلان حفظك لك ..

                          راجع حفظك في الرخاء يعرفك وقت الشدة

                          سعيد حمزة
                          وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                          تعليق


                          • #58
                            رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                            جزاكم الله خيرا

                            جعله الله في موازين حسناتكم


                            اللهم أرزقني الهداية والثبات حتى الممات

                            وأرزق أبو رفيدة من حيث لا يحتسب

                            وأرزقني وزوجي وإبنتي حجة في السنة المقبلة يـــــارب









                            تعليق


                            • #59
                              رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                              أعلن الشيخ عن إمكانية تحفيظ الشباب في المسجد القرآن الكريم ..

                              جاء الموعد الذي حدده ..

                              وجد في انتظاره 40 طالبا ..

                              قال : ليس بعدُ ..

                              امضوا وتعالوا المرة القادمة ..

                              جاءت المرة القادمة ..

                              فوجد العدد أصبح 25 طالبا ...

                              قال ليس بعد .. ..

                              والمرة التي بعد .. أصبحوا 10 طلاب ..

                              قال: ليس بعد ...

                              فلما صار العدد خمسة طلاب ..

                              قال: الآن نبدأ بإذن الله ...

                              كن أحد هؤلاء الخمسة .. فهو طريق يحتاج إخلاص وصدق وعزم وتوكل

                              وصبر يشتكي منه الصبر ... وفقك الله أيها البطل!
                              وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                              تعليق


                              • #60
                                رد: في طريقك لحفظ كتاب الله

                                موقف لن أنساه ..

                                عام 2009 م ...

                                كنت راجعا من عُرس أحد الإخوة وكان معي بعض الشباب الصغير نتجاذب

                                أطراف الحديث عن الحفظ والقرآن والمراجعة ، فإذا بأحدهم يقول لي:

                                شيخ .. ممكن أطلب من حضرتك طلب؟

                                قلت له : اتفضل ؟

                                قال: ممكن تقبلني أحفظ عندك في مقرأة يوم الجمعة بعد العصر؟

                                قلت: نعم ، بس أنا عايز أقول لك حاجة ..

                                قال: اتفضل يا شيخ

                                قلت: الحفظ معاي متعب وأنا شخصية مؤلمة في التحفيظ .

                                قال: ما أنا عارف ، وكمان بيقولوا أنك تزهق بلد !!!!

                                قلت وقد انفجرت ضحكا: مين اللي بيقولوا؟

                                قال: الناس اللي جاءت تحفظ عندك وما بتستحملش وبيطفشوا

                                قلت: طيب وأنت جاي ليه ؟

                                قال: أنا ما ليش دعوة باللي طفش وكان جاي عايز الشيخ (يطبطب) عليه

                                أنا لي باللي كمَّل معاك زي شريف حماية ومحمد خيري وأخوه عبد

                                الرحمن ... أنا عايز حضرتك (تبهدلني )!!

                                قلت: مفيش بهدلة ولا حاجة .. أنا مش طالب منك غير الالتزام بالواجبات

                                والحضور في الموعد ..

                                وفي النهاية .. جاء الشاب وكان أحد اللي (طفشوا) ولم يستطع أن يوفي

                                بمجرد الالتزام بموعد الحضور أكثر من مرة ، وتلك هي المشكلة الحقيقية :

                                الالتزام بالموعد .. احترام الوقت ... احترام الحصة ...

                                وكلها مطالب شرعية للجادين ..

                                أما قول صاحبنا ( الناس اللي جاءت تحفظ عندك وما بتستحملش

                                وبيطفشوا ) .. ربما تعتقد أنهم كانوا يعذبون .. ولكن هم لم يتحملوا

                                الالتزام ولم يطيقوا احترام المواعيد ، وهذا كما أسلفت كبد الحقيقة ..

                                ولن يحفظ أحد القرآن إلا إذا تعامل معه بجدية منقطعة النظير ...

                                والحق أني - بعد محادثة الشاب - لم أتغير ولم أغير سياسة إدارة الحلقة

                                في إلزام الطلبة بالمواعيد والواجبات بطريقة عسكرية - كما يصفها

                                الشيخ سعيد حماد حفظه الله - ولا أبالي بمقالاتهم ، ولا أحب أن أقف

                                على حقيقة اعتذاراتهم التي غالبا لا ترقى لأن تكون عذرا للتأخير

                                أو عدم المجيئ ، وقلما تكون الأعذار قوية ولا يمكن مع مثلها أن يأتي

                                الطالب أو الطالبة ، والضابط في ذلك: هل مع مثل العذر الذي يذكره الطالب

                                يتسنى له القيام بأعمال أخرى أو (مشاوير) أخرى ؟؟

                                القيود والالتزامات الدقيقة بالفعل (تزهق بلد) على حد قول صاحبنا ، ولكن

                                الثمرة التي ذكرها ( عبد الرحمن خيري وشريف حماية وو.. ) لم تستطع

                                هي الأخرى أن تكون سببا مقنعا وبلسما شافيا يجعله يصبر على احتمال

                                (الالتزام) ..

                                وأكثر من يأتيني من الطلاب ، والطالبات على وجه الخصوص ، ضحية

                                التهاون في المواعيد من قِبل المعلمة أو من قبل الطالبات في الحلقة

                                فتفشل الحلقة ويفلت زمام القيادة من المعلمة ، وتضيع الأعمار في دور

                                التحفيظ ؛ فإحداهن - على سبيل المثال - تقول:

                                بقيت في دار كذا سبع سنوات حتى أنهيت القرآن ولا أجد منه شيئا

                                وأخرى: أنا أعاني في دار كذا من عدم قدرة المعلمة على إدارة الحلقة

                                وأخرى: مشكلتي أن المعلمة صارت صديقة لي

                                وأخرى: أريد معلمة حازمة تأمرني فأطيعها ، ولكنها غير حازمة وإن كانت

                                متقنة !!!

                                وفي الختام :

                                لا تعارض بين الحزم والرفق

                                لا تعارض بين الحب في الله والحرص على مصلحة الطلاب بما يشق

                                عليهم من التزام بالمواعيد ..

                                وكما نقول في مصر عندما يكون صاحب العمل أخا لموظف عنده : البيت

                                حاجة والشُغل حاجة ،،، وهذا هو قانون:

                                الفصل بين العلاقات ....
                                وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X