رد: في طريقك لحفظ كتاب الله
في أيام العشر .. أكثر من الصلاة والصلاة خير موضوع !
وأعود وأقول: الصلاةَ الصلاةَ أيها الحفاظ الماهرون ، أيتها الحافظات
الماهرات ، لن تكونوا مهرة إلا بالصلاة ولو سلكتم كل سبيل غيرها ؛ فإنها
الأقوى اختبارا ، والأشد تمحيصا ، ولو أني استطعت أن أرسم منحنىً
يوضح حالي في الحفظ قبل الصلاة بما أحفظ وحالي بعدها ، لكان فارقا
مهولا كما الحال بين السماء والأرض ، ولا أزعم أني بلغت سماء الإتقان ،
حاش الله ، وإنما هو طريق حضنا على سلوكه إمام المتقنين - صلى الله
عليه وسلم - أوصيك باتباعه ، ولكي تنجح لابد من الآتي:
أولا: هات كراسا وقلما واكتب ما يملى عليك الآن ، لا تكتف بمجرد القراءة
فيكون ذلك حظك مما كتبت ، كن جادا من الخطوة الأولى.
ثانيا: استعذ بالله من الشيطان الذي يُخذِّلك ويُضعفك ويخوفك النسيان
والخطأ والوهم ، فلا تخافوهم!
ثالثا: استعن بالله (بصدق) ولو مرة واحدة في حياتك ، ولن يخزيك الله أبدا.
رابعا: راجع بقوة وتركيز و(رجولة) ما تريد أن تصلي به قبله بيوم ثم أعد
المراجعة بنفس القوة والتركيز والرجولة قبل كل صلاة.
خامسا: اقرأ غيبا بصوت عال ما تنوي الصلاة به قبل الصلاة
سادسا: لا بأس أن تكون إماما في بيتك لزوجتك أو ابنك أو ذويك حتى
يردوك إن أخطأت.
سادسا: إياك وإياك ثم إياك فإياك ثم إياك مئة مرة أن تضع مصحفا أمامك ،
فإن وضعته فلا حاجة لك من صلاتك في تثبيت الحفظ نهائيا.
سابعا: ألزم نفسك بما تطيق مراجعته ، ولا تشق على نفسك بالإكثار
عليها ، ولا تلتزم نصابا محددا كل مرة ؛ اليوم جزءان وغدا جزءان ونصف أو
أقل أو أكثر.
ثامنا: لو أنك صليت في كل صلاة بمحفوظاتك ؛ الفرائض والسنن الرواتب
والنوافل النهارية وصلاة الليل أنجزت شيئا كثيرا.
تاسعا: المدوامة أصل عظيم ، ولو بآية واحدة في الركعة.
عاشرا: انشر ذلك في كل مكان ؛في المسجد ، في دور التحفيظ ، على
صفحتك ، وأخلص يصف لك الأجر.
د . سعيد حمزة
وأعود وأقول: الصلاةَ الصلاةَ أيها الحفاظ الماهرون ، أيتها الحافظات
الماهرات ، لن تكونوا مهرة إلا بالصلاة ولو سلكتم كل سبيل غيرها ؛ فإنها
الأقوى اختبارا ، والأشد تمحيصا ، ولو أني استطعت أن أرسم منحنىً
يوضح حالي في الحفظ قبل الصلاة بما أحفظ وحالي بعدها ، لكان فارقا
مهولا كما الحال بين السماء والأرض ، ولا أزعم أني بلغت سماء الإتقان ،
حاش الله ، وإنما هو طريق حضنا على سلوكه إمام المتقنين - صلى الله
عليه وسلم - أوصيك باتباعه ، ولكي تنجح لابد من الآتي:
أولا: هات كراسا وقلما واكتب ما يملى عليك الآن ، لا تكتف بمجرد القراءة
فيكون ذلك حظك مما كتبت ، كن جادا من الخطوة الأولى.
ثانيا: استعذ بالله من الشيطان الذي يُخذِّلك ويُضعفك ويخوفك النسيان
والخطأ والوهم ، فلا تخافوهم!
ثالثا: استعن بالله (بصدق) ولو مرة واحدة في حياتك ، ولن يخزيك الله أبدا.
رابعا: راجع بقوة وتركيز و(رجولة) ما تريد أن تصلي به قبله بيوم ثم أعد
المراجعة بنفس القوة والتركيز والرجولة قبل كل صلاة.
خامسا: اقرأ غيبا بصوت عال ما تنوي الصلاة به قبل الصلاة
سادسا: لا بأس أن تكون إماما في بيتك لزوجتك أو ابنك أو ذويك حتى
يردوك إن أخطأت.
سادسا: إياك وإياك ثم إياك فإياك ثم إياك مئة مرة أن تضع مصحفا أمامك ،
فإن وضعته فلا حاجة لك من صلاتك في تثبيت الحفظ نهائيا.
سابعا: ألزم نفسك بما تطيق مراجعته ، ولا تشق على نفسك بالإكثار
عليها ، ولا تلتزم نصابا محددا كل مرة ؛ اليوم جزءان وغدا جزءان ونصف أو
أقل أو أكثر.
ثامنا: لو أنك صليت في كل صلاة بمحفوظاتك ؛ الفرائض والسنن الرواتب
والنوافل النهارية وصلاة الليل أنجزت شيئا كثيرا.
تاسعا: المدوامة أصل عظيم ، ولو بآية واحدة في الركعة.
عاشرا: انشر ذلك في كل مكان ؛في المسجد ، في دور التحفيظ ، على
صفحتك ، وأخلص يصف لك الأجر.
د . سعيد حمزة
تعليق