السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سيدنا نوح عليه السلام فيها الكثييير من العبر والعظات والمعانى الجميييلة
اوى اللى فعلاً لو دخلت قلوبنا , قلوبنا هتتغير بجد ..
أول حاجة إن سيدنـا نوح عليه السلام ضرب لنا مثــال عظييييم فى
[ الحياة من أجل الله والدعوة إليه ]
كانت حياته كلـها دعوة إلى الله .. عاش يدعو قومه ألـــف سنة إلا
خمسين عاماً !!!!
لم ييأس
لم يَكِل
لم يمل
ليييييييييل ونهااااااااااااااار دعوة
" قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً "
إيه الهمـــة دى ؟؟؟
سبحانك ياارب
قلب سيدنا نوح اتربى على الإيمان بسبب الدعوة إلى الله
لم يمــل طوال السنيين دى كلها .. علشان ثمار الدعوة إلى الله كانت فى
قلبـه والثمار دى اللى كانت بتخليه _ عليه السلام _ عنـده الهمـة دى !
طيب نبدأ بالآيات ..
وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ
وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
ملاحظين إيه فى الآيات الجميييلة دى ؟؟
فى لجــــوء إلى الله فى كل شيييئ
فى تفــويض الأمر إلى الله فى كــل شيئ
فى خــوف من الله عز وجل
فى تــوكل على الله
فى ثقـة فى إن الله لن يضيع أجره أبدااا
فى رجـــآء وحـب وإحتمــاء بالله
نقـدر نطبق المعانى دى فى حياتنا ؟؟
فى الآيـة هنا سر ثبات سيدنا نــوح طوال تلك المــدة اللى قضاها فى
دعوة قومـه ..
قال تعالى " وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ "
يااااااااه بعد ده كـله ربنا بيقوله خلاااص مفيش حد هيؤمن معاك تانى غير اللى آمنوا قبل كده ..
>>> طب يارب طول المدة دى سايبنى أدعوهم ليييه طالما مش هيستجيبوا
ومحدش فيهم هيؤمن تانى ؟!!
هى دى التربيــة القلبية
ربنا سبحانه وتعالى كان بيُربى سيدنا نوح وقلبه وقتـها
خلاه يفضل يدعوهم
لأنه سبحانه وتعالى عالم بإن دعوته دى هى خييير كبير ليه
وتربية عظيمة لقلبه انه يفضل ليل ونهاار يتكلم عن ربنـا
ليل نهاااار يحببهم فى ربنا ويذكر لهم نعمه ويجادلهم باللتى هى أحسن
ليل ونهااار بيؤذى فى سبيل الله
وكل ده بيولد " انكســار وخضوع لله عز وجل "
طيب التربيـة دى كانت ليه ؟؟
علشان المرحلة اللى جاية .. مرحلة الطوفان وإغراق الكفار
لما ربنا سبحانه وتعالى يأمر سيدنا نوح بإنه يبنى السفينة من غير ما سيدنا نوح
يعرف لييه ؟؟
وسيدنا نـوح يلبى أمر الله ويفضل يبنى فى السفينة سنيييين والسنين دى كلها
كانت سخرية من واستهزاء من قومه كل اما يعدوا عليه ..
كانت التربيـة دى علشان سيدنا نـوح يسلم لأمر الله ويستحمل قول الناس
عليه انه مجنـون ... وهو سيدنا نوح ميعرفش برضو السفينة دى هتتبنى لييييه
؟؟
لكنـه مسلم لأوامر الله .. من غير حتى ما يسأل ليه ؟؟
لأ سمعاً وطاااااااااعة
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ
هنـا كان فى يقين فى الله عز وجل إن ربنا هيجعله يسخر منهم كما سخروا
منهم ..
كان متيقن فى أن الله لن يُخزيه أبداً
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
نحـاول نطبق المعانى دى المرة دى ..
ونتدرب عليها ونجـاهد نفسنا علـى
1_ التسليـم لأوامر الله عز وجل
2_ الحياة لله وبالله
3_ اللجوء إلى الله فى كل شيئ والتوكل عليه وتفويض كل أمرك إليه
4_ الثقـة بأن الله معـك ولن يُضيعك طالما انت هدفك رضآه ومحبته
5_ الدعوة إلى الله بكل ما أوتيت من قـوة
يُتبع ان شاء الله
قصة سيدنا نوح عليه السلام فيها الكثييير من العبر والعظات والمعانى الجميييلة
اوى اللى فعلاً لو دخلت قلوبنا , قلوبنا هتتغير بجد ..
أول حاجة إن سيدنـا نوح عليه السلام ضرب لنا مثــال عظييييم فى
[ الحياة من أجل الله والدعوة إليه ]
كانت حياته كلـها دعوة إلى الله .. عاش يدعو قومه ألـــف سنة إلا
خمسين عاماً !!!!
لم ييأس
لم يَكِل
لم يمل
ليييييييييل ونهااااااااااااااار دعوة
" قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً "
إيه الهمـــة دى ؟؟؟
سبحانك ياارب
قلب سيدنا نوح اتربى على الإيمان بسبب الدعوة إلى الله
لم يمــل طوال السنيين دى كلها .. علشان ثمار الدعوة إلى الله كانت فى
قلبـه والثمار دى اللى كانت بتخليه _ عليه السلام _ عنـده الهمـة دى !
طيب نبدأ بالآيات ..
وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ
وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
ملاحظين إيه فى الآيات الجميييلة دى ؟؟
فى لجــــوء إلى الله فى كل شيييئ
فى تفــويض الأمر إلى الله فى كــل شيئ
فى خــوف من الله عز وجل
فى تــوكل على الله
فى ثقـة فى إن الله لن يضيع أجره أبدااا
فى رجـــآء وحـب وإحتمــاء بالله
نقـدر نطبق المعانى دى فى حياتنا ؟؟
فى الآيـة هنا سر ثبات سيدنا نــوح طوال تلك المــدة اللى قضاها فى
دعوة قومـه ..
قال تعالى " وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ "
يااااااااه بعد ده كـله ربنا بيقوله خلاااص مفيش حد هيؤمن معاك تانى غير اللى آمنوا قبل كده ..
>>> طب يارب طول المدة دى سايبنى أدعوهم ليييه طالما مش هيستجيبوا
ومحدش فيهم هيؤمن تانى ؟!!
هى دى التربيــة القلبية
ربنا سبحانه وتعالى كان بيُربى سيدنا نوح وقلبه وقتـها
خلاه يفضل يدعوهم
لأنه سبحانه وتعالى عالم بإن دعوته دى هى خييير كبير ليه
وتربية عظيمة لقلبه انه يفضل ليل ونهاار يتكلم عن ربنـا
ليل نهاااار يحببهم فى ربنا ويذكر لهم نعمه ويجادلهم باللتى هى أحسن
ليل ونهااار بيؤذى فى سبيل الله
وكل ده بيولد " انكســار وخضوع لله عز وجل "
طيب التربيـة دى كانت ليه ؟؟
علشان المرحلة اللى جاية .. مرحلة الطوفان وإغراق الكفار
لما ربنا سبحانه وتعالى يأمر سيدنا نوح بإنه يبنى السفينة من غير ما سيدنا نوح
يعرف لييه ؟؟
وسيدنا نـوح يلبى أمر الله ويفضل يبنى فى السفينة سنيييين والسنين دى كلها
كانت سخرية من واستهزاء من قومه كل اما يعدوا عليه ..
كانت التربيـة دى علشان سيدنا نـوح يسلم لأمر الله ويستحمل قول الناس
عليه انه مجنـون ... وهو سيدنا نوح ميعرفش برضو السفينة دى هتتبنى لييييه
؟؟
لكنـه مسلم لأوامر الله .. من غير حتى ما يسأل ليه ؟؟
لأ سمعاً وطاااااااااعة
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ
هنـا كان فى يقين فى الله عز وجل إن ربنا هيجعله يسخر منهم كما سخروا
منهم ..
كان متيقن فى أن الله لن يُخزيه أبداً
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
نحـاول نطبق المعانى دى المرة دى ..
ونتدرب عليها ونجـاهد نفسنا علـى
1_ التسليـم لأوامر الله عز وجل
2_ الحياة لله وبالله
3_ اللجوء إلى الله فى كل شيئ والتوكل عليه وتفويض كل أمرك إليه
4_ الثقـة بأن الله معـك ولن يُضيعك طالما انت هدفك رضآه ومحبته
5_ الدعوة إلى الله بكل ما أوتيت من قـوة
يُتبع ان شاء الله
تعليق