وجد النبى -صلى الله عليه وسلم- أن القرآن الكريم يحتوى على طرب وجدانى من خلال الاعجاز الذى يفوق قدرة البشر فأمر الصحابة الكرام ان يحسنوا أصواتهم بالقرآن وأن يتغنوا بتلاوته ،مع الحرص الشديد على الالتزام بأصول القراءة الصحيحة.
وعن أمير المومنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، سمع أبى موسى الأشعرى يتلو القرآن بصوت حسن ويتغنى به فقال عمر لمن حوله:من أستطاع أن يتغنى بالقرآن غناء أبى موسى فليفعل.
روى أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استمع إلى آية من كتاب الله تعالى كتب له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة .
[الراوي: أبو هريرة المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/207
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف]
فإذا كان هذا فضل استماع آية واحدة فكيف بالقرآن كاملاً وفي شهر رمضان، شهر القرآن والمسابقة إلى الخيرات، فحري بالمسلم في هذا الشهر أن يجتهد في تلاوة القرآن واستماعه وتدبره
تعليق