بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حب القلب للقرآن له علامات منها:
1- الفرح بلقائه .
2- الجلوس معه أوقاتا طويلة دون ملل .
3- الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع ،
وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه.
4- كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها.
5- طاعته ، أمرا ونهيا.
هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته ،
فمتى وُجدت فإن الحب موجود ، ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود ،
ومتى تخلف شئ منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف .
إنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال:
هل أنا أحب القرآن؟
إنه سؤال مهم وخطير ، وإجابته أشد خطرا ،إنها إجابة تحمل معان كثيرة.
وقبل أن تجيب على هذا السؤال
ارجع إلى العلامات التي سبق ذكرها لتقيس بها إجابتك وتعرف بها الصواب من الخطأ .
إن بعض المسلمين لو سئل هل تحب القرآن ؟
يجيب : نعم أحب القرآن ، وكيف لا أحبه ؟
لكن هل هو صادق في هذا الجواب ؟
كيف يحب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق ،
بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة.
قال أبو عبيد :
"لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله"
إننا ينبغي أن نعترف بالتقصير إذا لم توجد فينا العلامات السابقة ، ثم نسعى في التغيير.
كتاب مفاتح تدبر القرآن
لمؤلفه خالد بن عبد الكريم
اللهم أرزقنا تدبر القرآن
تعليق