ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ..
ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ 5 ﺃﻧﻮﺍﻉ ..
ﻫﺠﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ , ﻫﺠﺮ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ , ﻫﺠﺮ ﺗﺪﺑﺮ , ﻫﺠﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻪ , ﻫﺠﺮ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺑﻪ ..
ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻰﻧﻔﺴﻚ.. ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻫﺎﺟﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ؟
ﻓﻜﻤﺎ ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﺎ .. ﻛﺬﻟﻚ ﻫﺠﺮﻭﺍ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺑﻪ ..
ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ..
ﺩﻻﺋﻞ على ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻔﺎﺀ.. ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ..
قاﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ:
﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ ﻳﻮﻧﺲ : 57
وﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
﴿ وَلَوْ جَعَلْنَـٰهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا۟ لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَـٰتُهُۥٓ ۖ ءَا۬عْجَمِىٌّ وَعَرَبِىٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ هُدًى وَشِفَآءٌ ۖ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ ﻓﺼﻠﺖ : 44
وﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
﴿ ﻭَﻧُﻨَﺰِّﻝُ ﻣِﻦَ ﺍَﻟْﻘُﺮْﺀَﺍﻥِ ﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺷِﻔَﺎﺀٌ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔٌ ﻟِﻠْﻤُﻮﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﻻَ ﻳَﺰِﻳﺪُ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﺇِﻻَّ ﺧَﺴَﺎﺭًﺍ ﴾ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : 82
ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ: ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ {ﻭَﻧُﻨَﺰِّﻝُ ﻣِﻦَ ﺍَﻟْﻘُﺮْﺀَﺍﻥِ ﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺷِﻔَﺎﺀٌ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔٌ ﻟِﻠْﻤُﻮﻣِﻨِﻴﻦَ} ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﻭﺣﻔﻈﻪ ﻭﻭﻋﺎﻩ ،
{ﻭَﻻَ ﻳَﺰِﻳﺪُ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﺇِﻻَّ ﺧَﺴَﺎﺭًﺍ} ، ﺃﻱ : ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﴿ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺋﻴﻦ: ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ﴾. ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ،
ﻓﺠﻤﻊ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻱ، ﻭﺑﻴﻦ ﻃﺐ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻷﺑﺪﺍﻥ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻭﺍﻷﺭﺿﻲ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺷﻔﻰ ﺃﺑﺪﺍﻧﻨﺎ ﻭ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ
تعليق