الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن التشابه اللفظي في الآيات الكريمة من أكثر ما يعاني منه حافظ القرآن خصوصا مبتدئ الحفظ،
مما جعل جمعا من العلماء في القديم والحديث يؤلفون كتبا تعين على حصر وضبط المتشابه، وبيان القواعد التي تعين الحافظ على الضبط،
وقد اختلفت مناهج هؤلاء العلماء في كتبهم وطريقة معالجتهم لتيسير ضبط المتشابه، وهو باب مفتوح،
فقد يخطر على بال كل حافظ طريقة يستعين بها على ضبط ما يشكل عليه .
ومن طريف هذه اللطائف مما لم يذكره السابقون هو ما يتعلق بالطبعة الحديثة ـ المجمع وما وافقها ـ .
ومن المعلوم أن بعض الآيات قد تشكل على قارئ ولا تشكل على آخر لأسباب مختلفة،
وسأذكر هنا ما خطر على بالي من ذلك، وما استفدته من مذاكرة المشايخ، وبعض ما استفدته من كتب الفن .
وينبغي أن يستحضر أن أفضل طريقة لذلك هي تدبر القرآن وكثرة مراجعته .
وسأذكر باذن الله ما يخطر على البال منها من غير ترتيب ولا التزام بمنهج معين
فهرس الآيات
كيف تضبط : « نفعا» و«ضرا» في هذه الآيات :
وَلَقَدْ صَرَّفْنَالِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ --- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ
لِأَجَلٍ مُّسَمًّى .... إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} ► {وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}
فتابعونا
تعليق