بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قال تعالى في محكم اياته {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)﴾.
وقال ايضا {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
انه القلب تلك المضغة التي اذا صلحت صلح الجسد كله ..
القلب ذلك القائد الذي يقود الانسان الى الخير والصلاح ويهديه سبيل الرشاد وهو يقوده احيانا الى الشر والانحراف عن جادة الصواب ..
الاسلام وجهنا الى ان العقل وحده لايستطيع قيادة المسلم الى طريق الحق والسداد دون التصدي للقلب الذي هو جرس انذار يوجه العقل والوجدان الى طريق الحق بمعنى التقاء العقل والقلب معا ..
ويكفينا هذا التوجيه الالهي {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ..}
واذا رجعنا الى القران الكريم الكتاب المعجز نجد ان القلوب نوعين ..قلوب مريضة ...وقلوب سليمة .. فالمرض هنا بمعناه المعنوي بحيث ان الزيغ عن الحق مرض والحقد والضغينة والقسوة واتباع الهوى مرض وعلة عظيمة تستوجب العلاج والفحص والنظر بدقة لاسبابها ..
وقد قال تعالى {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض فَزَادَهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ}
وقال ايضا {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}
وهنا يجب ان نبحث عن العلاج او بتر هذا المرض ..انه العلاج الرباني في القران الكريم ..انه الايمان ذلك البلسم لكل جروح القلب وامراضه واسقامه ..وهنا نذكر قول الله تعالى {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
وايضا {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ}
هنا يبرأ القلب من الاسقام ويستريح ويسعد لان ذكر الله نهج فريد لتقويم القلب وهو انجح علاج واقومه ونتيجته باهرة وهي الاطمئنان القلبي ..
فقط السبيل هو الاجتهاد في الدعاء بان يهدي الله قلبه الى الهداية القلبية التي تقود الى السعادة في الدنيا والاخرة ..
قال تعالى {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}
هنا نصل ان القلب المريض يسلم ويشفى من مرضه باستقرار الايمان داخله ..
هذا الاستقرار الذي يكفل للقلب السكينة التي تسعد الانسان وتشعره براحة نفسية مستقرة واحساس بالتوهج والنشاط وحب العمل والانتاج ..
لان القلب هو مستقر الايمان والطمانينة ..
فاذا فقد القلب هذا الشعور احس بالخواء واعتراه القلق والخوف والانزعاج وهذا ماذكره القران الكريم {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}
هذا نتيجة الزيغ والبعد عن الله فكانت النتيجة ان تخلى الله عن العبد واصبح وجلا قلقا تعتريه الاسقام والاضطرابات النفسية ..
فالايمان هنا علاج ووقاية وسلامة من مرض القلوب ..لذلك نختم ان الايمان شاطئ يأوي اليه المسلم ويركن اليه ليرتاح قلبه ويسلم من الامراض ..واللجوء الى الله دواء وسكينة وامن والله سبحانه وتعالى قال {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
وقال ايضا {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}
فمن ذا يشعر بمرض في قلبه اذا استشعر قرب الله الاحد الواحد الذي بيده مقاليد كل شئ ..
وبالله التوفيق ...
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قال تعالى في محكم اياته {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)﴾.
وقال ايضا {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
انه القلب تلك المضغة التي اذا صلحت صلح الجسد كله ..
القلب ذلك القائد الذي يقود الانسان الى الخير والصلاح ويهديه سبيل الرشاد وهو يقوده احيانا الى الشر والانحراف عن جادة الصواب ..
الاسلام وجهنا الى ان العقل وحده لايستطيع قيادة المسلم الى طريق الحق والسداد دون التصدي للقلب الذي هو جرس انذار يوجه العقل والوجدان الى طريق الحق بمعنى التقاء العقل والقلب معا ..
ويكفينا هذا التوجيه الالهي {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ..}
واذا رجعنا الى القران الكريم الكتاب المعجز نجد ان القلوب نوعين ..قلوب مريضة ...وقلوب سليمة .. فالمرض هنا بمعناه المعنوي بحيث ان الزيغ عن الحق مرض والحقد والضغينة والقسوة واتباع الهوى مرض وعلة عظيمة تستوجب العلاج والفحص والنظر بدقة لاسبابها ..
وقد قال تعالى {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض فَزَادَهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ}
وقال ايضا {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}
وهنا يجب ان نبحث عن العلاج او بتر هذا المرض ..انه العلاج الرباني في القران الكريم ..انه الايمان ذلك البلسم لكل جروح القلب وامراضه واسقامه ..وهنا نذكر قول الله تعالى {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
وايضا {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ}
هنا يبرأ القلب من الاسقام ويستريح ويسعد لان ذكر الله نهج فريد لتقويم القلب وهو انجح علاج واقومه ونتيجته باهرة وهي الاطمئنان القلبي ..
فقط السبيل هو الاجتهاد في الدعاء بان يهدي الله قلبه الى الهداية القلبية التي تقود الى السعادة في الدنيا والاخرة ..
قال تعالى {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}
هنا نصل ان القلب المريض يسلم ويشفى من مرضه باستقرار الايمان داخله ..
هذا الاستقرار الذي يكفل للقلب السكينة التي تسعد الانسان وتشعره براحة نفسية مستقرة واحساس بالتوهج والنشاط وحب العمل والانتاج ..
لان القلب هو مستقر الايمان والطمانينة ..
فاذا فقد القلب هذا الشعور احس بالخواء واعتراه القلق والخوف والانزعاج وهذا ماذكره القران الكريم {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}
هذا نتيجة الزيغ والبعد عن الله فكانت النتيجة ان تخلى الله عن العبد واصبح وجلا قلقا تعتريه الاسقام والاضطرابات النفسية ..
فالايمان هنا علاج ووقاية وسلامة من مرض القلوب ..لذلك نختم ان الايمان شاطئ يأوي اليه المسلم ويركن اليه ليرتاح قلبه ويسلم من الامراض ..واللجوء الى الله دواء وسكينة وامن والله سبحانه وتعالى قال {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
وقال ايضا {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}
فمن ذا يشعر بمرض في قلبه اذا استشعر قرب الله الاحد الواحد الذي بيده مقاليد كل شئ ..
وبالله التوفيق ...
تعليق