الأوهام والحيل النفسية التي تعيقك عن حفظ القرآن
ومراجعته تخلص منها الآن
د/ يحيي الغوثائى
سأتناول اليوم موضوعا من أهم المواضيع التي لاحظت من خلال ندواتي ودوراتي أن الكثيرين يعانون منه
حفظ القرآن صعب
أو الحفظ لا مشكلة فيه ولكن التثبيت والمراجعة صعبة
أو أمنيتي أن أحفظ القرآن ولكنني لا أجد الوقت فضغوط العمل كثيرة
حفظ القرآن صعب
أو الحفظ لا مشكلة فيه ولكن التثبيت والمراجعة صعبة
أو أمنيتي أن أحفظ القرآن ولكنني لا أجد الوقت فضغوط العمل كثيرة
وتمر الأيام والليالي والسنوات ولا حفظ ولا مراجعة ولا انجاز !!!!!
والسبب في رأيي بعد تحليل العديد من الحالات التي عرضت علي وجدت أن هناك ما يسمى بالأوهام وهي مشتقرة في الذهن وتسمى الحيل النفسية
وسأعرض لها بإيجاز :
1- المبالغة في تحقيق الهدف كأن يقول لأحفظن القرآن في أسبوع أو اسبوعين
إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع
وهذا ما يمكن ان يطلق عليه في علم النفس الإعلاء (التسامي): هو الارتفاع بالدوافع لدرجة غير مقبولة منطقيا ولكنه يقنع نفسه بها في لحظة من لحظات الحماس والاندفاع فتراه بعد ذلك ينتكس انتكاسة خطيرة
2- الالتفات إلى اشياء أخرى كا لقراءة أو الشعر أو الانترنت أو التأليف فتراه يبدع فيها ويستشعر دوما انه متميز ويركز على ميدانه هذا وينسى ميدان القرآن وهذا ما يسمى في علم النفس
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر.
3- الادعاء ......وهذا موجود هذه الأيام بكثرة فترى الأخ أو الأخت تدعي انها حافظة وتكرم وتكافأ وفي الحقيقة هي غير حافظة وفي قرارة نفسها تحس بالانهزامية وأنها تقول غير الحقيقة وأنها لبست ثوبا غير ثوبها
وهذا ما يسمى في علم النفس
التقمص (التوحد): هو أن يجمع الفرد ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
إلى غير ذلك من الحيل التي سأعرض لها لا حقا بإذن الله تعالى
والسبب في رأيي بعد تحليل العديد من الحالات التي عرضت علي وجدت أن هناك ما يسمى بالأوهام وهي مشتقرة في الذهن وتسمى الحيل النفسية
وسأعرض لها بإيجاز :
1- المبالغة في تحقيق الهدف كأن يقول لأحفظن القرآن في أسبوع أو اسبوعين
إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع
وهذا ما يمكن ان يطلق عليه في علم النفس الإعلاء (التسامي): هو الارتفاع بالدوافع لدرجة غير مقبولة منطقيا ولكنه يقنع نفسه بها في لحظة من لحظات الحماس والاندفاع فتراه بعد ذلك ينتكس انتكاسة خطيرة
2- الالتفات إلى اشياء أخرى كا لقراءة أو الشعر أو الانترنت أو التأليف فتراه يبدع فيها ويستشعر دوما انه متميز ويركز على ميدانه هذا وينسى ميدان القرآن وهذا ما يسمى في علم النفس
التعويض: هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض عجزه في ميدان آخر.
3- الادعاء ......وهذا موجود هذه الأيام بكثرة فترى الأخ أو الأخت تدعي انها حافظة وتكرم وتكافأ وفي الحقيقة هي غير حافظة وفي قرارة نفسها تحس بالانهزامية وأنها تقول غير الحقيقة وأنها لبست ثوبا غير ثوبها
وهذا ما يسمى في علم النفس
التقمص (التوحد): هو أن يجمع الفرد ويستعير إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة.
إلى غير ذلك من الحيل التي سأعرض لها لا حقا بإذن الله تعالى
تعليق