السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
ثم اما بعد
تصحيح المسار فى التعامل مع القرآن
فإن الهم الأكبر عندنا وغاية اهتمامنا بالقرآن يتمثل فى حفظه وإتقان قراءته بتجويد صحيح ونراعى فى ذلك المخارج والصفات ونراعى كذلك الغُنن والمدود
فتَعَاملنا مع القرآن على أنه ألفاظ خالية من المعانى فجردنا القرآن من صلب المسألة وهو الوقوف على معانيه لكى نتمكن من تطبيق وتفعيل نصوصه فى واقع حياتنا وبَعُدنا بذلك عن الطريقة التى حدد الله لنا فيها كيف تقرأ القرآن
فقد قال تعالى
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
سورة *محمد الآية 24
فبين لنا أن الطريقة التى ينبغى أن نقرأ من خلالها القرآن هى القرأءة بالتدبر والتأمل .
أى بفهم معانى الآيات وما اشتملت عليه من حكم وأحكام وإرشادات وتعليمات و توجيهات ونصائح وعبر وعظات
فمن قرأ القرآن بلا تدبر ولا تفكر لمعانيه فهو ليس بقارئ للقرآن على الحقيقة
ولقد قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
فى عبارة وجيزة
والقرآن حجة لك أو عليك
وهذا الكلام موجه إلى قارئ القرآن فما ظنك بهذه العبارة كيف سيصبح القرآن حجة لك وعليك ؟؟
فمما لا شك فيه أن من قرأ القرآن وترجمه كواقع فى حياته وقام بتفعيل ما يقرأ من نصوص القرآن كان القرآن حجة له عند ربه يوم القرآن
أما من قرأ ولو كان حسن الصوت وراعى فى قراءته قواعد وأحكام الترتيل من غُنات ومدود و مخارج وصفات للحروف ولو كان عالما عارفآ بجميع القراءات ولكن لا أثر للقرآن فى واقع حياته فالقرآن حجة عليه لا محالة
من كتاب تصحيح المسار فى التعامل مع القرآن
للشيخ الفاضل سعيد السواح حفظه الله
متجدد باذن الله تابعـونا
الفهرس
منهج التعامل في القرآن هنا #6
تربيـة النبى صلى الله عليه وسلم لصحابته على هذه القاعدة هنا #9
كيف ننظر إلى الآية هنا #12
... ما هو المانع من التطبيق .... هنا #13
كلنا يطلب الجنة هنا #14
نفع الله بكم،،
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
ثم اما بعد
تصحيح المسار فى التعامل مع القرآن
فإن الهم الأكبر عندنا وغاية اهتمامنا بالقرآن يتمثل فى حفظه وإتقان قراءته بتجويد صحيح ونراعى فى ذلك المخارج والصفات ونراعى كذلك الغُنن والمدود
فتَعَاملنا مع القرآن على أنه ألفاظ خالية من المعانى فجردنا القرآن من صلب المسألة وهو الوقوف على معانيه لكى نتمكن من تطبيق وتفعيل نصوصه فى واقع حياتنا وبَعُدنا بذلك عن الطريقة التى حدد الله لنا فيها كيف تقرأ القرآن
فقد قال تعالى
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
سورة *محمد الآية 24
فبين لنا أن الطريقة التى ينبغى أن نقرأ من خلالها القرآن هى القرأءة بالتدبر والتأمل .
أى بفهم معانى الآيات وما اشتملت عليه من حكم وأحكام وإرشادات وتعليمات و توجيهات ونصائح وعبر وعظات
فمن قرأ القرآن بلا تدبر ولا تفكر لمعانيه فهو ليس بقارئ للقرآن على الحقيقة
ولقد قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
فى عبارة وجيزة
والقرآن حجة لك أو عليك
وهذا الكلام موجه إلى قارئ القرآن فما ظنك بهذه العبارة كيف سيصبح القرآن حجة لك وعليك ؟؟
فمما لا شك فيه أن من قرأ القرآن وترجمه كواقع فى حياته وقام بتفعيل ما يقرأ من نصوص القرآن كان القرآن حجة له عند ربه يوم القرآن
أما من قرأ ولو كان حسن الصوت وراعى فى قراءته قواعد وأحكام الترتيل من غُنات ومدود و مخارج وصفات للحروف ولو كان عالما عارفآ بجميع القراءات ولكن لا أثر للقرآن فى واقع حياته فالقرآن حجة عليه لا محالة
من كتاب تصحيح المسار فى التعامل مع القرآن
للشيخ الفاضل سعيد السواح حفظه الله
متجدد باذن الله تابعـونا
الفهرس
منهج التعامل في القرآن هنا #6
تربيـة النبى صلى الله عليه وسلم لصحابته على هذه القاعدة هنا #9
كيف ننظر إلى الآية هنا #12
... ما هو المانع من التطبيق .... هنا #13
كلنا يطلب الجنة هنا #14
نفع الله بكم،،
تعليق