السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...
فقد كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يُكثر من تلاوة القرآن العظيم ، فكان يقرؤه قائماً وقاعداً وفى سيره وركوبه وسائر أحواله ...
وهذه من الأفعال التى كان يعملها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أحياناً لبيان جوازها ويؤخذ منها أنه _صلى الله عليه وسلم_ كان يقرأ القرآن فى سائر أحواله ...
وقد حثَ رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ أصحابه على قرأة القرآن فى البيوت وفى المسجد ...
بل أنه دعا إلى القرآة بورد يومى ، فنجده يقول _صلى الله عليه وسلم_ ((من نام عن حزبه أو عن شىءٍ منه فقرأه بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل ))
وفى هذا دعوةٌ منه_صلى الله عليه وسلم_ إلى ملازمة الوِرد اليومى من قرأة القرآن العظيم ....
وكل هذا يُريد به _صلى الله عليه وسلم_ حثَ أمُتَه على الإكثار من قرأة القرآن الكريم ليعيش معهم فى كل شؤون حياتهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ...
وفضائل تلاوة القرآن العظيم كثيرة ومباركة ، تعود بالخير على صاحبها فى الدنيا والآخرة ، ولو يعلم المسلمون ما فى التلاوة من الفضائل والمغانم لما تركوا كتاب الله تعالى من بين أيديهم يتلونه آناء الليل وأطراف النهار ....
وما هى إلا أيام قلائل _إن شاء الله_ ويحلُ بنا ضيفٌ كريم مبارك ألا وهو شهر رمضان المبارك الذى أنزل الله فيه كتابه العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ....
فشهر رمضان هو شهر القرآن {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ......))...
فيجب أن نهتم بالقرآن فى شهر رمضان إهتماماً كبيراً جداً تلاوة وتدبراً وإستماعاً وعملاً وأن يكون شغلنا الشاغل فى ظل هذه الشهر المبارك وهذه الروحنيات العالية التى يمتاز بها هذا الشهر .....
ومن ثم فأحببت أن أُذكر نفسى وإخوانى وأخواتى الكرام ببعض من فضل تلاوة القرآن ليزيد الحافز وتعلو الهمة ويفيق الغافل ويستيقظ االلاهى الذى يهجر القرآن حتى فى شهر القرآن ولا حول ولا قوة إلا بالله .....
والله أسأل أن يعيننى على إتمامها قبل بداية رمضان أو فى بداياته الأولى وأن ينفعنى وإياكم بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم إنه ولى ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل.....
والحمد لله رب العالمين....
يتبع إن شاء الله تعالى....
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...
فقد كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يُكثر من تلاوة القرآن العظيم ، فكان يقرؤه قائماً وقاعداً وفى سيره وركوبه وسائر أحواله ...
وهذه من الأفعال التى كان يعملها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أحياناً لبيان جوازها ويؤخذ منها أنه _صلى الله عليه وسلم_ كان يقرأ القرآن فى سائر أحواله ...
وقد حثَ رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ أصحابه على قرأة القرآن فى البيوت وفى المسجد ...
بل أنه دعا إلى القرآة بورد يومى ، فنجده يقول _صلى الله عليه وسلم_ ((من نام عن حزبه أو عن شىءٍ منه فقرأه بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل ))
وفى هذا دعوةٌ منه_صلى الله عليه وسلم_ إلى ملازمة الوِرد اليومى من قرأة القرآن العظيم ....
وكل هذا يُريد به _صلى الله عليه وسلم_ حثَ أمُتَه على الإكثار من قرأة القرآن الكريم ليعيش معهم فى كل شؤون حياتهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ...
وفضائل تلاوة القرآن العظيم كثيرة ومباركة ، تعود بالخير على صاحبها فى الدنيا والآخرة ، ولو يعلم المسلمون ما فى التلاوة من الفضائل والمغانم لما تركوا كتاب الله تعالى من بين أيديهم يتلونه آناء الليل وأطراف النهار ....
وما هى إلا أيام قلائل _إن شاء الله_ ويحلُ بنا ضيفٌ كريم مبارك ألا وهو شهر رمضان المبارك الذى أنزل الله فيه كتابه العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ....
فشهر رمضان هو شهر القرآن {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ......))...
فيجب أن نهتم بالقرآن فى شهر رمضان إهتماماً كبيراً جداً تلاوة وتدبراً وإستماعاً وعملاً وأن يكون شغلنا الشاغل فى ظل هذه الشهر المبارك وهذه الروحنيات العالية التى يمتاز بها هذا الشهر .....
ومن ثم فأحببت أن أُذكر نفسى وإخوانى وأخواتى الكرام ببعض من فضل تلاوة القرآن ليزيد الحافز وتعلو الهمة ويفيق الغافل ويستيقظ االلاهى الذى يهجر القرآن حتى فى شهر القرآن ولا حول ولا قوة إلا بالله .....
والله أسأل أن يعيننى على إتمامها قبل بداية رمضان أو فى بداياته الأولى وأن ينفعنى وإياكم بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم إنه ولى ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل.....
والحمد لله رب العالمين....
يتبع إن شاء الله تعالى....
تعليق