نظم الدرر في تناسب الآيات والسور
المؤلف الإمام برهان الدين البقاعي
نبــذة عن الكتاب
كتاب جليل وضع فيه مصنفه علما لم يسبقه إليه أحد، ذكر فيه مناسبات ترتيب السور والآيات،
أطال فيه التدبر وأنعم فيه التفكر لآيات الكتاب.
فهو إذا يشمل على أحد جوانب الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم.
بين فيه الربط بين جميع أجزاء القرآن،
ووجه النظم مفصلا بين كل آية وآية في كل سورة من القرآن الكريم
أنه فرغ منه في : سابع شعبان سنة : 875 ، خمس وسبعين وثمانمائة
وكان ابتداؤه : في شعبان سنة 861 ، إحدى وستين وثمانمائة
فتلك : أربع عشرة سنة
((هذي النبذة وجدتها في احد المواقع ))
ذكر المؤلف في بداية التفسير قولا لأحد العلماء ,قال :
الأمر الكلي المفيد لعرفان مناسبات الآيات في جميع القرآن هو
أنك تنظر الغرض الذي سبقت له السورة ،
وتنظر ما يحتاج إليه ذلك الغرض من المقدمات
وتنظر إلى مراتب تلك المقدمات في القرب والبعد من المطلوب ،
وتنظر عند انجرار الكلام في المقدمات إلى ما يستتبعه من استشراف نفس السامع إلى الأحكام واللوازم التابعة له
التي تقتضي البلاغة شفاء العليل يدفع عناء الاستشراف إلى الوقوف عليها ،
فهذا هو الأمر الكلي المهيمن على حكم الربط بين جميع أجزاء القرآن ،
وإذا فعلته تبين لك إن شاء الله وجه النظم مفصلا بين كل آية وآية في كل سورة سورة والله الهادي. انتهى.
سمعت عن الكتاب في احدى محاضرات الشيخ هاني حلمي عن حفظ القرآن أو تفسيره ((لا اذكر بالضبط))
وان هذا الكتاب فيه بعض الحكم في ترتيب الايات والسور
وهذا رابط الكتاب لمن يرغب في تحميله عنده والرجوع اليه
<< اضغط هنا >>
أما في موضوعنا هذا فسأحاول بإذن الله نقل ما ذكره المؤلف رحمه الله عن كل سورة قبل أن يشرع في تفسيرها لنتعرف
"الأمر الكلي المفيد لعرفان مناسبات الآيات في جميع القرآن"
وهو في كل سورة يذكر أولا سبب التسمية ثــم الغرض العام من كل سورة
وقد قال في المقدمة :
((أن اسم كل سورة مترجم عن مقصودها
لأن أسم كل شيء تظهر المناسبة بينه وبين مسماه وعنوانه الدال إجمالا على تفصيل ما فيه ،
وذلك هو الذي أنبأ به آدم عليه الصلاة والسلام عند العرض على الملائكة عليهم الصلاة والسلام ،
ومقصود كل سورة هاد إلى تناسبها))
نبدأ مع فاتحة الكتاب في المشاركة القادمة
وأسألكم الدعاء بتيسير أمري وأن يوفقني الله لمرضــاته
ويرزقني حفظ كتـــابه وتثبيته و يجعلني من العاملين بـــه قلبا وقالبا
وفقنـــــــا الله وإيــــاكم
تعليق