لمسات بيانية من نور القرآن

[امة الرحمن/فاطمة]

لنور هو كتــــــــــــاب الله

هــــــــو القـرآن الكــريـم
إذا لم نحاول عن نفهمه 000 فمتى سنحاول ؟؟؟
متى نتخلص من الأعذار
؛
؛
اصبحنا في زمن ابواب العلم مفتوحة بين يديك
مجرد ان تضغط باصبعك 00 تأتيك المعلومة
؛
؛
واللغة ليست حاجز
لكـن نحن من جعلها حاجز
بحجة ان اللغة العربية ليست تخصصنا
وبذلك نكتفي بالتفاسير المبسطة
؛
؛
ولكن القرآن نزل باللغة العربية
وفيه بلاغة لا تنتهي 00 كالبحر الممتد الذي لا حد له
؛
سأخبرك أيها القارئ بشيء ان الاية التي تتوقف عندها وعند بلاغتها 00
وإعجازها 00 فانك كلما قرأت القرآن ووصلت عند قراءتها تستوقفك نفسك
وتشعر بزهو لمعرفة محتواها 00 وتجعلك تقول عندها 00 سبحان الله

؛
؛
ومن هذا المنطلق سأجعل الموضوع على شكل سؤال وجواب لنتعمق فيه ونقرأ الاجابة مرة وإثنان
وثلاثة حتى نستوعبها
ونفهم القليل من لغتنا العربية

مـلاحظه
( الاسئلة منقولة من برنامج لمسات بيانية 00 د \ فاضل صالح السامرائي )
( برنامج يأتي في قناة الشارقة )

؛
؛
والله الموفق
ولا تنسونا من صالح الدعاء
بسـم الله نبدأ

منقول من منتدي أحلي حياة في طاعة الله

[امة الرحمن/فاطمة]

رد: لمسات بيانية من نور القرآن

- 1 -


ما دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة أخرى في قوله تعالى
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128} النحل) ؟

والمقصود من السؤال
لماذا لم تستخدم الكلمتان في نفس الصيغة ؟؟
وتكون ( اتقوا 00 احسنوا ) --- صيغة فعلية
او ( هم متقون 000 هم محسنون )--- صيغة اسمية

**********
****

الكلمة الفعلية تدل على التغير فجاءت كملة ( اتقوا )
لان التقوى هي ان يراك الله فيما امرك ولا يراك فيما نهاك

الكلمة الاسمية تدل على الثبوت فجاءت كلمة (محسنون )
وهم حالة اعلى من التقوى لانهم وصلوا الى مرحلة
عبادة الله كأنهم يرونه فان لم يكن رونه فانه يراهم

*****
وإذا نظرنا في الآية التي سبقتها
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126})

فقوله تعالى (بمثل ما عاقبتم) بمعنى من عاقب يمثل ما عوقب به فقد اتقى،

وقوله (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) هذه أفضل من (وإن عاقبتم)
والصبر هو من الإحسان.

والله اعلم

يتبع

[جنه القران]

رد: لمسات بيانية من نور القرآن