القرآن من أنفع وأعم وأعظم وأسرع ازاله للداء.
القران الكريم هو كتاب الله المنزل على رسوله ليخرج الناس من الظلمات الى النور
وهو الروح الذي تحيا به القلوب والنور الذي تستضيء به.أنزل الله القرآن نورا
لاتطفأ مصابيحها ومنهاجا
لايضل من نهجه فهو معدن الايمان وهو ينبوع العلم
بحر لاينفذ دواء ليس بعده دواء وهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم
وهو الحق ليس بالهزل من عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا اليه هدي ويرفع به
أقواما ويضع اخرين وهو بمثابة الروح للجسد والنور والهدايه شفاء من الوسواس
والحيره والقلق لانه يصل القلب بربه وخالقه وفاطره فيسكن ويطمئن وهو شفاء
من نزغات الشيطان وهمزاته.
فلم ينزل من السماء شفاء قط اعم ولا انفع ولا اعظم
ولا أسرع في ازالة الداء من القران
واذا قرأ المسلم القران فاذا بالسكينه والطمانينه يعمران قلبه وجوارحه ثم تقدم
النفس بعد ذلك فلا تبالي بما يصيبها وما يحدث لها وهي تقرأ(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا)التوبة:51
وبذلك تتبخر وساوس الضعف والسوء ويظهر للنفس أن الانسان مبتلى بالأوهام
أكثر مما هو مبتلى بالحقائق.
واننا لنتعجب من موقف المسلم وقد أحاط به الظلام
من كل جانب وهو يتخبط فيه، أين هو من كتاب ربه النور المبين والصراط
المستقيم نعم انه منجاة ونور وهداية ولكن بتدبره وتعرف عليه وتفكر فيه
فهو الشرف الذي ليس بعده شرف والفضل الذي ليس بعده فضل
إنه خير من جمع الذهب والمتاع والمال لأنها تفنى ويبقى القرآن وفضله إلى يوم القيامه
وهي مرتبه عاليه.
-----------------------------------------------------------------
تعليق