الأدب مع القرآن الكريم:
يؤمن المسلم بشرف كلام الله تعالى على سائر الكلام.فهو كلام الله الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولهذا كان على المسلم زيادة على انه يحل حلاله ويحرم حرامه انه يتأدب عند تلاوته فيقرأه على اكمل الحلات من طهاره واستقبال القبله وجلوس في أدب ووقار يرتله لايسرع في تلاوته ويحسن صوته به لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( زيِّنُوا القرآنَ بأصواتِكم)صححه الألباني وأن يتلوه بتدبر وتفكر مع استحضار القلب وتفهم معانيه وأسراره ويجتهد في أن يتصف بصفات أهله الذين هم أهل الله وخاصته وأن يتسم بسيماهم
كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ينبغي لقارئ القران أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وببكاءه إذا الناس يضحكون وبورعه اذا الناس يخلطون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون وبحزنه إذا الناس يفرحون.
يؤمن المسلم بشرف كلام الله تعالى على سائر الكلام.فهو كلام الله الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولهذا كان على المسلم زيادة على انه يحل حلاله ويحرم حرامه انه يتأدب عند تلاوته فيقرأه على اكمل الحلات من طهاره واستقبال القبله وجلوس في أدب ووقار يرتله لايسرع في تلاوته ويحسن صوته به لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( زيِّنُوا القرآنَ بأصواتِكم)صححه الألباني وأن يتلوه بتدبر وتفكر مع استحضار القلب وتفهم معانيه وأسراره ويجتهد في أن يتصف بصفات أهله الذين هم أهل الله وخاصته وأن يتسم بسيماهم
كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ينبغي لقارئ القران أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وببكاءه إذا الناس يضحكون وبورعه اذا الناس يخلطون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون وبحزنه إذا الناس يفرحون.
تعليق