بعدما حضر دورة فى كيفية حفظ القرءان وكيف يفجر الانسان ما بداخله من طاقه وكيف يستخدم أقصى امكانياته فى
حفظ القرءان الكريم فحفظ القرءان فى خلال خمسين يوما وقصته هى!!!!!!!
حفظ القرءان الكريم فحفظ القرءان فى خلال خمسين يوما وقصته هى!!!!!!!
يقول أعلنت حالة الجهاد على نفسى, ووضعت الموت نصب عينى, ونويت حفظ القرءان الكريم.
ألغيت الهاتف والزيارات الغير ضرورية,أبدلت الأفكار السلبية التى تتعلق بحفظ القرءان الكريم الى أفكار ايجابية مثل.....(أنا غير قادر على ذلك يقول...أنا قادر على ذلك)(أنا لا أستطيع....أنا أستطيع)(أنا ذاكرتى ضعيفة.....أنا أتمتع بذاكرة رائعة),
اخترت المسجد مكانا للحفظ لأنه يحافظ على منافذ القلب الثلاثة*العين*الأذن*اللسان*
,اتبعت برنامجا غذائى معين حيث اعتمدت على التمر والعسل والفواكه بنسبة 75%وساعدنى الصيام كثيرا فى ذلك
,كنت أستيقظ قبل الفجر بساعتين ونصف وأنام بعد العشاء بساعتين,أصلى صلاة التهجد وأطيل السجود وأدعو الله تعالى لكى ييسر أمر الحفظ,أستغفر الله مئة مرة,كنت أحفظ خمس صفحات,أصلى بها صلاة سنة الفجر وبعد صلاة الفجر أبدأ بحفظ خمس صفحات جديدة,وعند الانتهاء أصلى بها ركعتى الضحى,وأشكر الله تعالى على تيسيرما حفظت,أقوم بسماع ما حفظته عن طريق شريط لأحد القراء,أقوم بقراءة فى المعجم أو فى المقدمة الجزرية,وبعد صلاة الظهر أكرر كل شىء حفظته سابقا ابتداءا من الجزء الأول حتى صلاة العصر,بعد صلاة العصر أكرر الحفظ الجديد والجزء الذى قبله,بعد صلاة المغرب أقوم بتحضير عشر صفحات جديدة للقراءة,بعد صلاة العشاء كنت أراجع القرءان مع معلمى وأستاذى جزاه الله خيرا,وقبل النوم أسمع ما كنت حفظته فى اليوم عن طريق شريط الكاسيت,وكنت أجلس فى اليوم ست ساعات متواصلة أحفظ القرءان بدون أى تعب أو ملل,
فى الأسبوع الأول كنت أجلس ست ساعات حفظ ومراجعة فى اليوم,
فى الأسبوع الثانى كنت أجلس ثمانى ساعات,
فى الأسبوع الثالث كنت أجلس عشر ساعات,
فى الأسبوع الرابع كنت أجلس اثنا عشر ساعة,
وفى العشر أيام الأخيرة كنت أجلس أربعة عشر ساعة حفظ ومراجعة,
وكان أصعب وقت عندى هو وقت النوم ووقت الطعام اذ كنت أتمنى أن تنتهى فترة النوم بسرعة حتى أبدأ فى حفظ القرءان الكريم,وكلما أقرأ القرءان وأحفظ أشعر بلذة واستمتاع لم أشعربها من قبل,
" الدعاء " كان عاملا مهمًا جدًا قبل وبعد الحفظ حيث كان لدعاء الوالدة والرجال الصالحين دور كبير فى رفع الحالة المعنوية
,كنت أحفظ الصفحة جالسا ثم أمشى وأكررها وكنت متكتما فى عملية الحفظ والمدة التى وضعتها, وكان أستاذى له دور مهم ورئيسى فى تشجيعى فى عملية المراجعة والتصحيح والاستفادة منه فى عملية التجويد.
يقول: فى الاسبوع الأخير ليلة العشرين من رمضان كان قد بقى لى على الختمة أربعة أجزاء ونصف فتوجهت الى الله تعالى أن يفتح على وييسر حفظها فحفظتها فى ستة أيام بعون الله,
وجاءت ليلة القدر ليلة الفرح والسرور اذ كانت ليلة عرس بالنسبة لى,وكانت الختمة فى ليلة القدر بين المغرب والعشاء فى المسجد بحضور إمام المسجد والمعتكفين وبدأنا الختمة وأثناء الدعاء انشرح صدرى كثيرًا وصرت أبكى بكاء لم يسبق لى أن بكيته من قبل,وكانت أجمل ساعة فى عمرى بأن الله تعالى أكرمنى بحفظ القرءان وأثناء البكاء تذكرت ما كنت رأيته منذ أكثر من عشر سنوات,
واليكم هذه الرؤيا،،،،،،،،،يقول:
كنت مؤذنا لمسجد,وبعد صلاة الفجر فى المسجد جلست أذكر الله تعالى فشعرت بنعاس فنمت فى حرم المسجد وإذ بى أرى......
أننى فى جلسة ذكر لله تعالى وإذ بطاقة من نور نزلت من السماء الى حرم المسجد, وخرجت من الطاقة أعداد هائلة من الملائكة, وكان بينهم ملكان كبيران فتوجه أحدهما وأخذنى الى الطاقة فدخلت فيها برفقة الملكان, ووجدت نفسى على شجرة خضراء كبيرة فتسلقت الشجرة والملكين برفقتى,
وإذ بملائكة يقفون على باب السماء الأولى فقالوا لى: إلى أين أنت ذاهب؟ ففتحوا كتابا فقالوا: ليس لدينا اسم لك عندنا فاصعد الى الأعلى,وبنفس الطريقة كانوا يقولون لى كل مرة, وعند وصولى الى السماء السابعة كانت نهاية الشجرة فوجدت ملائكة يقفون على الباب فقالوا هل أنت محمد ؟
فقلت لهم نعم.فقالوا لى ادخل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدك,فقلت للملكين الذين برفقتى ادخلوا معى فقالوا لا نستطيع الدخول لكننا سوف ننتظرك فدخلت الجنة
وإذ بى أرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر,وكانت الملائكة برفقتى وكان يوجد باب كبير مكتوب فوقه
(لا اله الا الله محمدا رسول الله ..جنة الفردوس)
فتح الملائكة الباب ودخلت,
وإذ بى أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس فى المقدمة وعلى يمينه وشماله رجالا أعرف بعضهم والبعض لا أعرفه,وكان يجلس أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم حشد كبير من الرجال والنساء والأطفال وكانوا يرتدون ثيابا بيضاء لهم بداية وليس لهم نهاية وكانوا جميعا يقرؤن القرءان؛ فنادانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت اليه فقام من مكانه فصافحنى فقبلته, وأجلسنى بجانبه, وسألته من هؤلاء يا رسول الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الذين يحفظون كتاب الله عزوجل..وانتهت الرؤيا بالحق إن شاء الله العليم القدير, ولم أُكلم بها أحد منذ رأيتها حتى كانت ليلة القدر التى ختمت بها القرءان الكريم.
الله أكبر....فهل تحركت همتك أم لا؟
أخى وحبيبى فى الله...كن عالى الهمة,فبالصدق مع الله عزوجل وتعويد النفس على علو الهمة ستحفظ القرءان بمشيئة الله عزوجل.وأمامك هذه النماذج أسأل الله عزوجل أن تنتفع بسماعها.
فكن عالى الهمة فقلب عالى الهمة لا يعرف القيود والقضبان,
لا تأسره الأرض كلها وما عليها,
قلب عالى الهمة لا يُصاد بالطُّعم فهو متطلع يقظ لا يعرف الغفلة ولا يحتال عليه كاذب ولا يصيده شيطان
وقلب عالى الهمة دائم الثأر من الشيطان.
أخى وحبيبى فى الله...
إن قصرت همتك وآّثرت قطع الشوك صحبك حمار,
وإن رضيت سياسة الدواب رافقك بغل,
وإن سددت بعض الثغور أعطيت فرسا,
فإن كنت تحسن السباق كان عربيا,
فإن عزمت على الحج ركبت جملا,
وإن شمخت همتك الى الملك فالفيل مركب الملوك,
أخى الحبيب...
فرب همة أحيت أمة
,ورب نملة أنجت قرية ,
ورب حاكم أيقظ دولة,
ورب هدهد هدى مملكة,
أعمال صغيرة ونتائج كبيرة نبعت من قلب مخلص محب للخير وهداية الناس,أعمال بسيطة من أشخاص بسطاء لا يعدون شيئا أمام الناس ولكنهم عند الله عظماء,ولم يعرفوا نتائج عملهم فبارك الله فى أعمالهم وأحيا بهم أمما
فها هو يونس بتوبته الصادقة رجع الى الله تعالى مائة ألف أو يزيدون,
وها هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه الذى أنقذ الله به الاسلام بموقفه يوم الردة فحمى الله به الاسلام الى يوم الدين,
وها هو عثمان ابن عفان رضى الله عنه يجهز جيش العسرة, ويشترى بئرا ليسقى المسلمين, فاشترى الجنة بماله وأحيا أمته,
وها هو الهدهد عندما ذهب من تلقاء نفسه الى سبأ, وكيف تحرك من دون أمر سليمان فكان سببا فى اسلامهم,
وها هى نملة سليمان أنقذت شعبا ولم تحتمِ لوحدها بل بادرت وخاطرت بنفسها فأنقذت قرية,
وها هو الحسن ابن علىّ يتنازل عن الخلافة فيصلح الله به بين المسلمين,
وها هو الحسن البصرى يعظ الناس بفعله قبل عمله؛ فيحيى الله به النفوس,
وهاهو عمر ابن عبد العزيز بهمة صادقة وقلب مخلص أحيا الأمة, وأصلحها فى سنتين,
وها هو أحمد ابن حنبل الذى وقف أمام الجلاد صامدا كالجبل الأشم؛ فحمى الأمة من الإنحراف,
وها هو فتى أصحاب الأخدود بثباته وقوله الحق أحيا أمته, وكان سبب دخولهم الجنة,
وها هو صلاح الدين ما نامت له عين ولا ضحكت له سن حتى أعاد للأمة مسجدها الأقصى,
وها هو ابن القيم الذى اتحف الناس بمؤلفاته وعلمه الغزير, فكان بحرا للعلماء والعاملين,
وهذا ابن الجوزى الذى بكت لمواعظه الدموع وأحيت مؤلفاته الناس والروح
فماذا عملتَ أخى الكريم؟؟؟؟؟
أسأل الله عزوجل أن يمن علينا بحفظ كتابه عزوجل
وأن يجعلنا من أهل القرءان الذين هم أهله وخاصته إنه ولى ذلك والقادر عليه.
من محاضرة لفضيلة الشيخ ياسر سلامة حفظه الله
بعنوان متى أراك تحفظ القرءان؟؟؟
ألغيت الهاتف والزيارات الغير ضرورية,أبدلت الأفكار السلبية التى تتعلق بحفظ القرءان الكريم الى أفكار ايجابية مثل.....(أنا غير قادر على ذلك يقول...أنا قادر على ذلك)(أنا لا أستطيع....أنا أستطيع)(أنا ذاكرتى ضعيفة.....أنا أتمتع بذاكرة رائعة),
اخترت المسجد مكانا للحفظ لأنه يحافظ على منافذ القلب الثلاثة*العين*الأذن*اللسان*
,اتبعت برنامجا غذائى معين حيث اعتمدت على التمر والعسل والفواكه بنسبة 75%وساعدنى الصيام كثيرا فى ذلك
,كنت أستيقظ قبل الفجر بساعتين ونصف وأنام بعد العشاء بساعتين,أصلى صلاة التهجد وأطيل السجود وأدعو الله تعالى لكى ييسر أمر الحفظ,أستغفر الله مئة مرة,كنت أحفظ خمس صفحات,أصلى بها صلاة سنة الفجر وبعد صلاة الفجر أبدأ بحفظ خمس صفحات جديدة,وعند الانتهاء أصلى بها ركعتى الضحى,وأشكر الله تعالى على تيسيرما حفظت,أقوم بسماع ما حفظته عن طريق شريط لأحد القراء,أقوم بقراءة فى المعجم أو فى المقدمة الجزرية,وبعد صلاة الظهر أكرر كل شىء حفظته سابقا ابتداءا من الجزء الأول حتى صلاة العصر,بعد صلاة العصر أكرر الحفظ الجديد والجزء الذى قبله,بعد صلاة المغرب أقوم بتحضير عشر صفحات جديدة للقراءة,بعد صلاة العشاء كنت أراجع القرءان مع معلمى وأستاذى جزاه الله خيرا,وقبل النوم أسمع ما كنت حفظته فى اليوم عن طريق شريط الكاسيت,وكنت أجلس فى اليوم ست ساعات متواصلة أحفظ القرءان بدون أى تعب أو ملل,
فى الأسبوع الأول كنت أجلس ست ساعات حفظ ومراجعة فى اليوم,
فى الأسبوع الثانى كنت أجلس ثمانى ساعات,
فى الأسبوع الثالث كنت أجلس عشر ساعات,
فى الأسبوع الرابع كنت أجلس اثنا عشر ساعة,
وفى العشر أيام الأخيرة كنت أجلس أربعة عشر ساعة حفظ ومراجعة,
وكان أصعب وقت عندى هو وقت النوم ووقت الطعام اذ كنت أتمنى أن تنتهى فترة النوم بسرعة حتى أبدأ فى حفظ القرءان الكريم,وكلما أقرأ القرءان وأحفظ أشعر بلذة واستمتاع لم أشعربها من قبل,
" الدعاء " كان عاملا مهمًا جدًا قبل وبعد الحفظ حيث كان لدعاء الوالدة والرجال الصالحين دور كبير فى رفع الحالة المعنوية
,كنت أحفظ الصفحة جالسا ثم أمشى وأكررها وكنت متكتما فى عملية الحفظ والمدة التى وضعتها, وكان أستاذى له دور مهم ورئيسى فى تشجيعى فى عملية المراجعة والتصحيح والاستفادة منه فى عملية التجويد.
يقول: فى الاسبوع الأخير ليلة العشرين من رمضان كان قد بقى لى على الختمة أربعة أجزاء ونصف فتوجهت الى الله تعالى أن يفتح على وييسر حفظها فحفظتها فى ستة أيام بعون الله,
وجاءت ليلة القدر ليلة الفرح والسرور اذ كانت ليلة عرس بالنسبة لى,وكانت الختمة فى ليلة القدر بين المغرب والعشاء فى المسجد بحضور إمام المسجد والمعتكفين وبدأنا الختمة وأثناء الدعاء انشرح صدرى كثيرًا وصرت أبكى بكاء لم يسبق لى أن بكيته من قبل,وكانت أجمل ساعة فى عمرى بأن الله تعالى أكرمنى بحفظ القرءان وأثناء البكاء تذكرت ما كنت رأيته منذ أكثر من عشر سنوات,
واليكم هذه الرؤيا،،،،،،،،،يقول:
كنت مؤذنا لمسجد,وبعد صلاة الفجر فى المسجد جلست أذكر الله تعالى فشعرت بنعاس فنمت فى حرم المسجد وإذ بى أرى......
أننى فى جلسة ذكر لله تعالى وإذ بطاقة من نور نزلت من السماء الى حرم المسجد, وخرجت من الطاقة أعداد هائلة من الملائكة, وكان بينهم ملكان كبيران فتوجه أحدهما وأخذنى الى الطاقة فدخلت فيها برفقة الملكان, ووجدت نفسى على شجرة خضراء كبيرة فتسلقت الشجرة والملكين برفقتى,
وإذ بملائكة يقفون على باب السماء الأولى فقالوا لى: إلى أين أنت ذاهب؟ ففتحوا كتابا فقالوا: ليس لدينا اسم لك عندنا فاصعد الى الأعلى,وبنفس الطريقة كانوا يقولون لى كل مرة, وعند وصولى الى السماء السابعة كانت نهاية الشجرة فوجدت ملائكة يقفون على الباب فقالوا هل أنت محمد ؟
فقلت لهم نعم.فقالوا لى ادخل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدك,فقلت للملكين الذين برفقتى ادخلوا معى فقالوا لا نستطيع الدخول لكننا سوف ننتظرك فدخلت الجنة
وإذ بى أرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر,وكانت الملائكة برفقتى وكان يوجد باب كبير مكتوب فوقه
(لا اله الا الله محمدا رسول الله ..جنة الفردوس)
فتح الملائكة الباب ودخلت,
وإذ بى أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس فى المقدمة وعلى يمينه وشماله رجالا أعرف بعضهم والبعض لا أعرفه,وكان يجلس أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم حشد كبير من الرجال والنساء والأطفال وكانوا يرتدون ثيابا بيضاء لهم بداية وليس لهم نهاية وكانوا جميعا يقرؤن القرءان؛ فنادانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت اليه فقام من مكانه فصافحنى فقبلته, وأجلسنى بجانبه, وسألته من هؤلاء يا رسول الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الذين يحفظون كتاب الله عزوجل..وانتهت الرؤيا بالحق إن شاء الله العليم القدير, ولم أُكلم بها أحد منذ رأيتها حتى كانت ليلة القدر التى ختمت بها القرءان الكريم.
الله أكبر....فهل تحركت همتك أم لا؟
أخى وحبيبى فى الله...كن عالى الهمة,فبالصدق مع الله عزوجل وتعويد النفس على علو الهمة ستحفظ القرءان بمشيئة الله عزوجل.وأمامك هذه النماذج أسأل الله عزوجل أن تنتفع بسماعها.
فكن عالى الهمة فقلب عالى الهمة لا يعرف القيود والقضبان,
لا تأسره الأرض كلها وما عليها,
قلب عالى الهمة لا يُصاد بالطُّعم فهو متطلع يقظ لا يعرف الغفلة ولا يحتال عليه كاذب ولا يصيده شيطان
وقلب عالى الهمة دائم الثأر من الشيطان.
أخى وحبيبى فى الله...
إن قصرت همتك وآّثرت قطع الشوك صحبك حمار,
وإن رضيت سياسة الدواب رافقك بغل,
وإن سددت بعض الثغور أعطيت فرسا,
فإن كنت تحسن السباق كان عربيا,
فإن عزمت على الحج ركبت جملا,
وإن شمخت همتك الى الملك فالفيل مركب الملوك,
أخى الحبيب...
فرب همة أحيت أمة
,ورب نملة أنجت قرية ,
ورب حاكم أيقظ دولة,
ورب هدهد هدى مملكة,
أعمال صغيرة ونتائج كبيرة نبعت من قلب مخلص محب للخير وهداية الناس,أعمال بسيطة من أشخاص بسطاء لا يعدون شيئا أمام الناس ولكنهم عند الله عظماء,ولم يعرفوا نتائج عملهم فبارك الله فى أعمالهم وأحيا بهم أمما
فها هو يونس بتوبته الصادقة رجع الى الله تعالى مائة ألف أو يزيدون,
وها هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه الذى أنقذ الله به الاسلام بموقفه يوم الردة فحمى الله به الاسلام الى يوم الدين,
وها هو عثمان ابن عفان رضى الله عنه يجهز جيش العسرة, ويشترى بئرا ليسقى المسلمين, فاشترى الجنة بماله وأحيا أمته,
وها هو الهدهد عندما ذهب من تلقاء نفسه الى سبأ, وكيف تحرك من دون أمر سليمان فكان سببا فى اسلامهم,
وها هى نملة سليمان أنقذت شعبا ولم تحتمِ لوحدها بل بادرت وخاطرت بنفسها فأنقذت قرية,
وها هو الحسن ابن علىّ يتنازل عن الخلافة فيصلح الله به بين المسلمين,
وها هو الحسن البصرى يعظ الناس بفعله قبل عمله؛ فيحيى الله به النفوس,
وهاهو عمر ابن عبد العزيز بهمة صادقة وقلب مخلص أحيا الأمة, وأصلحها فى سنتين,
وها هو أحمد ابن حنبل الذى وقف أمام الجلاد صامدا كالجبل الأشم؛ فحمى الأمة من الإنحراف,
وها هو فتى أصحاب الأخدود بثباته وقوله الحق أحيا أمته, وكان سبب دخولهم الجنة,
وها هو صلاح الدين ما نامت له عين ولا ضحكت له سن حتى أعاد للأمة مسجدها الأقصى,
وها هو ابن القيم الذى اتحف الناس بمؤلفاته وعلمه الغزير, فكان بحرا للعلماء والعاملين,
وهذا ابن الجوزى الذى بكت لمواعظه الدموع وأحيت مؤلفاته الناس والروح
فماذا عملتَ أخى الكريم؟؟؟؟؟
أسأل الله عزوجل أن يمن علينا بحفظ كتابه عزوجل
وأن يجعلنا من أهل القرءان الذين هم أهله وخاصته إنه ولى ذلك والقادر عليه.
من محاضرة لفضيلة الشيخ ياسر سلامة حفظه الله
بعنوان متى أراك تحفظ القرءان؟؟؟
تعليق