قالوا عن القرآن
القرآن الكريم..
هبة الله لخلقه في رسالة ربانية
وكلمات نورانية
ودستور قيم يمنح الحياة رونق الجمال،
ويسمها بالصلاح والانسجام مع الكون والحياة،
وهو أنس العبد بخالقه،
ونور في قلبه،
وصلة تبني صرح يقينه،
وخطاب الرب يتلقاه منه بلا وساطة.
هذه سياحة في رياض القرآن،
لنعرف ما قيل عنه،
وما ورد في فضله،
ونبدأ بما قاله الله عز وجل عنه
ثم نثني بالرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
“لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ”(الانبياء: 10)
“وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ان الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب”.
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا:
“اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”.
سراج لا يخبو
وعن جندب بن عبدالله البجلي انه قال لبعض اصحابه من التابعين:
أوصيكم بالقرآن
فإنه نور بالليل المظلم،
وهدى بالنهار، فاعملوا به.
وقال الزركشي في مقدمة كتابه:
سراج لا يخبو ضياؤه،
وشهاب لا يخمد نوره وسناؤه،
وبحر لا يدرك غوره،
بهرت بلاغته العقول،
وظهرت فصاحته على كل مقول.
وقال مصطفى صادق الرافعي عن الكلمة القرآنية:
ليست الكلمة في القرآن كما تكون في غيره
بل السمو فيها على الكلام انها تحمل معنى،
وتومئ الى معنى،
وتستتبع معنى.
وهذا ما ليس في الطاقة البشرية،
وهو الدليل على انه “كتاب احكمت آياته”.
وقال عن فهم القرآن:
البحث في فهم القرآن يجب ان يكون في اللفظة،
ووجه اختيارها،
وسياق تركيبها،
وما تدل عليه في كل ذلك،
وما يدل على ذلك بها.
حامل القرآن
وكان عبدالله بن مسعود يقول:
ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله إذا الناس نيام،
وبنهاره إذا الناس مفطرون،
وبحزنه إذا الناس يختالون.
قال الامام الشافعي رحمه الله:
من تعلم القرآن عظمت قيمته..
ومن تعلم الفقه نما قدره..
ومن تعلم الحديث قويت حجته..
ومن تعلم الحساب جزل رأيه..
ومن تعلم اللغة رق طبعه..
ومن لم يصن قلبه لم ينفعه علمه.
عن الحسن البصري رحمه الله انه قال:
إن من كانوا قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم،
فكانوا يتدبرونها بالليل،
وينفذونها في النهار.
عن الفضيل بن عياض رحمه الله انه قال:
حامل القرآن حامل راية الإسلام،
لا ينبغي ان يلهو مع من يلهو،
ولا يسهو مع من يسهو،
ولا يلغو مع من يلغو
تعظيما لحق القرآن.
وقال الامام القرطبي رحمه الله:
ينبغي لحامل القرآن ان يكون لله حامدا،
ولنعمه شاكرا،
وله ذاكرا،
وعليه متوكلا،
وبه مستعينا،
وإليه راغبا،
وبه معتصما،
وللموت ذاكرا،
وله مستعدا.
حقائق متكاملة
ولغير المسلمين ايضا كلمات طيبة عن كتاب الله،
فالمحقق البريطاني البروفيسور مونتجمري يقول:
ما يعرضه القرآن الكريم من واقع وحقائق متكاملة
يعد في نظري من أهم ميزات هذا الكتاب،
والأكيد ان القطع النثرية كافة وما تم تدوينه من روائع الكتابات
لا يعد شيئا في مقابل القرآن الكريم.
أما كينت جريك، الاستاذ بجامعة كمبريج فيقول:
لم يستطع احد طوال القرون الاربعة عشر الماضية
منذ نزول القرآن الكريم وحتى الآن
ان يأتي بكلام يشبه كلام القرآن الكريم.
والقرآن الكريم ليس كتابا مختصا بعصر معين
بل هو ازلي يمتد الى العصور كافة.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
وشفاء صدورنا
وجلاء همومنا وأحزاننا.
هبة الله لخلقه في رسالة ربانية
وكلمات نورانية
ودستور قيم يمنح الحياة رونق الجمال،
ويسمها بالصلاح والانسجام مع الكون والحياة،
وهو أنس العبد بخالقه،
ونور في قلبه،
وصلة تبني صرح يقينه،
وخطاب الرب يتلقاه منه بلا وساطة.
هذه سياحة في رياض القرآن،
لنعرف ما قيل عنه،
وما ورد في فضله،
ونبدأ بما قاله الله عز وجل عنه
ثم نثني بالرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
“لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ”(الانبياء: 10)
“وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ان الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب”.
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا:
“اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه”.
سراج لا يخبو
وعن جندب بن عبدالله البجلي انه قال لبعض اصحابه من التابعين:
أوصيكم بالقرآن
فإنه نور بالليل المظلم،
وهدى بالنهار، فاعملوا به.
وقال الزركشي في مقدمة كتابه:
سراج لا يخبو ضياؤه،
وشهاب لا يخمد نوره وسناؤه،
وبحر لا يدرك غوره،
بهرت بلاغته العقول،
وظهرت فصاحته على كل مقول.
وقال مصطفى صادق الرافعي عن الكلمة القرآنية:
ليست الكلمة في القرآن كما تكون في غيره
بل السمو فيها على الكلام انها تحمل معنى،
وتومئ الى معنى،
وتستتبع معنى.
وهذا ما ليس في الطاقة البشرية،
وهو الدليل على انه “كتاب احكمت آياته”.
وقال عن فهم القرآن:
البحث في فهم القرآن يجب ان يكون في اللفظة،
ووجه اختيارها،
وسياق تركيبها،
وما تدل عليه في كل ذلك،
وما يدل على ذلك بها.
حامل القرآن
وكان عبدالله بن مسعود يقول:
ينبغي لحامل القرآن ان يعرف بليله إذا الناس نيام،
وبنهاره إذا الناس مفطرون،
وبحزنه إذا الناس يختالون.
قال الامام الشافعي رحمه الله:
من تعلم القرآن عظمت قيمته..
ومن تعلم الفقه نما قدره..
ومن تعلم الحديث قويت حجته..
ومن تعلم الحساب جزل رأيه..
ومن تعلم اللغة رق طبعه..
ومن لم يصن قلبه لم ينفعه علمه.
عن الحسن البصري رحمه الله انه قال:
إن من كانوا قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم،
فكانوا يتدبرونها بالليل،
وينفذونها في النهار.
عن الفضيل بن عياض رحمه الله انه قال:
حامل القرآن حامل راية الإسلام،
لا ينبغي ان يلهو مع من يلهو،
ولا يسهو مع من يسهو،
ولا يلغو مع من يلغو
تعظيما لحق القرآن.
وقال الامام القرطبي رحمه الله:
ينبغي لحامل القرآن ان يكون لله حامدا،
ولنعمه شاكرا،
وله ذاكرا،
وعليه متوكلا،
وبه مستعينا،
وإليه راغبا،
وبه معتصما،
وللموت ذاكرا،
وله مستعدا.
حقائق متكاملة
ولغير المسلمين ايضا كلمات طيبة عن كتاب الله،
فالمحقق البريطاني البروفيسور مونتجمري يقول:
ما يعرضه القرآن الكريم من واقع وحقائق متكاملة
يعد في نظري من أهم ميزات هذا الكتاب،
والأكيد ان القطع النثرية كافة وما تم تدوينه من روائع الكتابات
لا يعد شيئا في مقابل القرآن الكريم.
أما كينت جريك، الاستاذ بجامعة كمبريج فيقول:
لم يستطع احد طوال القرون الاربعة عشر الماضية
منذ نزول القرآن الكريم وحتى الآن
ان يأتي بكلام يشبه كلام القرآن الكريم.
والقرآن الكريم ليس كتابا مختصا بعصر معين
بل هو ازلي يمتد الى العصور كافة.
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
وشفاء صدورنا
وجلاء همومنا وأحزاننا.
تعليق