قال الإمام العلامة بن القيم رحمه الله
واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه وتدبره والفقه فيه والعمل به ,
وتلاوته وحفظه وسيلة الى معانيه,
كما قال بعض السلف (نزل القرآن ليعمل به , فاتخذوا تلاوته عملا )
ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وان لم يحفظوه عن ظهر قلب
وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله وإن أقام حروفه اقامة السهم
زاد المعاد الجزء الاول
تعليق