بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
لقد كان القرآن الكريم يحظى بمكانة كبيرة في قلوب الصحابة و التابعين فكانو يجتمعون لدراسته و فهم معانيه و كثيرا ما استوقفتهم آيات من القرآن الكريم و عملوا على البحث عن سياقها و الغرض من نزولها بل حتى رؤوس الكفر آن ذاك قد أثر القرآن فيهم فهذا الوليد بن المغيرة عندما استمع للآيات الاولى من سورة القلم استشاط غضبا لان هذه الايات قد تحدثت عنه و ذكرت فيه ما لم يكن يعلمه هذا من جهة و من جهة أخرى فان عكرمة بن ابي جهل رضوان الله عليه لما اسلم كان كثير العناية لكتاب الله بل كان لا يفارقه و يضمه لصدره باكيا
لكن حالنا اليوم و علاقتنا بالقرآن هي علاقة قطيعة فقد ضيعنا حفظ و قراءة كتاب الله وابتعدنا عن كل ما له علاقة بكتاب الله فنجد الكثير منا لا يحسن تلاوة القرآن و لا يعرف حتى قواعد التلاوة الصحيحة و عوض البحث عن هذه الامور تجده منشغلا بالتفاهات ان ما نعيشه الآن هو من تفريطنا و بعدنا عن كتاب الله الذي هو السبيل الوحيد للنهوض بهذه الامة والرقي بها فلنستنهض هممنا اخوتي و لنعد لما فيه صلاح لديننا و معاشنا بالعودة لكتاب الله و قراءته و الاستماع اليه عسى الله ان يرفع غضبه عنا
و السلام عليكم و رحمة الله
و الصلاة و السلام على رسول الله
لقد كان القرآن الكريم يحظى بمكانة كبيرة في قلوب الصحابة و التابعين فكانو يجتمعون لدراسته و فهم معانيه و كثيرا ما استوقفتهم آيات من القرآن الكريم و عملوا على البحث عن سياقها و الغرض من نزولها بل حتى رؤوس الكفر آن ذاك قد أثر القرآن فيهم فهذا الوليد بن المغيرة عندما استمع للآيات الاولى من سورة القلم استشاط غضبا لان هذه الايات قد تحدثت عنه و ذكرت فيه ما لم يكن يعلمه هذا من جهة و من جهة أخرى فان عكرمة بن ابي جهل رضوان الله عليه لما اسلم كان كثير العناية لكتاب الله بل كان لا يفارقه و يضمه لصدره باكيا
لكن حالنا اليوم و علاقتنا بالقرآن هي علاقة قطيعة فقد ضيعنا حفظ و قراءة كتاب الله وابتعدنا عن كل ما له علاقة بكتاب الله فنجد الكثير منا لا يحسن تلاوة القرآن و لا يعرف حتى قواعد التلاوة الصحيحة و عوض البحث عن هذه الامور تجده منشغلا بالتفاهات ان ما نعيشه الآن هو من تفريطنا و بعدنا عن كتاب الله الذي هو السبيل الوحيد للنهوض بهذه الامة والرقي بها فلنستنهض هممنا اخوتي و لنعد لما فيه صلاح لديننا و معاشنا بالعودة لكتاب الله و قراءته و الاستماع اليه عسى الله ان يرفع غضبه عنا
و السلام عليكم و رحمة الله
تعليق