رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع رائع
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا بقية المقال هنا
يقول العلماء ان يوم القيامه يكون الظلام سائدا أي انه هو الأصل
وان النور آنذاك يكون ذاتيا أي ان كل انسان يكون نوره ذاتيا يخرج من بين يديه وفي أيمانهم
كما تذكر الآية , وكل حسب عمله فمنهم من أضاء أطراف أصابعه ومنهم من أضاءت يديه
ومنهم من كان يحيط به النور من كل جانب وآخرين والعياذ بالله عمي ما لهم من نور .
وكلٍ حسب عمله .. أما المنافقين هنا والمنافقات فليس لهم نور وقد طلبوا ذلك النور من المؤمنين وقالوا " نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ "أي ان النور هم اصحابه
و أنقل لكم ما قاله العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
"من أسمائه جلّ جلاله ومن أوصافه "النور" الذي هو وصفه العظيم ، فإنه ذو الجلال والإكرام وذو البهاء والسبحات لو كشف الحجاب عن وجهه الكريم لأحرقت سبحاته ما انتهى إليه بصره من خلقه، وهو الذي استنارت به العوالم كلها، فبنور وجهه أشرقت الظلمات، واستنار به العرش والكرسي والسبع الطباق وجميع الأكوان".
والنور أخواتي ،إخوتي نوعان:
1 - نور حسي : كهذه العوالم التي لم يحصل لها نور إلا من نوره. 2- ونور معنوي : يحصل في القلوب والأرواح بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من كتاب الله وسنة نبيه.
فعلم الكتاب والسُنة والعمل بهما ينير القلوب والأسماع والأبصار، ويكون نوراً للعبد في الدنيا والآخرة "يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء".
فنور المؤمنين والمؤمنات يوم القيامة يسعى بين أيديهم في عرصات القيامة بحسب أعمالهم، كما قال عبد الله بن مسعود في قوله تعالى: { يسعى نورهم بين أيديهم } قال : "على قدر أعمالهم يمرون على الصراط، منهم من نوره مثل الجبل ومنهم من نوره مثل النخلة ومنهم من نوره مثل الرجل القائم وأدناهم نوراً من نوره في إبهامه يتقد مرة ويطفأ مرة "رواه ابن أبي حاتم وابن جرير".
وقال الضحاك: ليس أحد إلا يعطى نوراً يوم القيامة، فإذا انتهوا إلى الصراط طُفئ نور المنافقين فلما رأى ذلك المؤمنون أشفقوا أن يطفأ نورهم كما طفئ نور المنافقين فقالوا { ربنا أتمم لنا نورنا } وقال الحسن { يسعى نورهم بين أيديهم } يعني على الصراط .
و نور المؤمنين من وسائل معرفة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته يوم القيامة: قال ابن أبي حاتم: رحمه الله عن عبد الرحمن بن جبير إنه سمع أبا الدرداء وأبا ذر يخبران عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أنا أول من يؤذن له يوم القيامة بالسجود وأول من يؤذن له برفع رأسه، فأنظر من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم ) فقال له رجل: يا نبي الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم ما بين نوح إلى أُمتك ؟
فقال: أعرفهم :
محجلون من أثر الوضوء ولا يكون لأحد من الأمم غيرهم.
وأعرفهم يؤتون كتبهم بأيمانهم.
وأعرفهم بسيماهم في وجوههم.
وأعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم .
و لن يصيب المنافقين و المنافقات وقتئذن إلا الحسرة و الندامة .. يرجون نورا من المؤمنين ليضيئ لهم ظلامهم الدامس .. لكن عليهم العودة للدنيا ليحصلوا على هذا النور ..
كيف ؟؟؟
ماذا كان يجب عليهم فعله في الدنيا ليفوزوا بهذا النور ؟؟؟
اللهم اجعل لنا نورا ولا تجعلنا من المنافقين و المنافقات
أخواتي و إخوتي ..
تابعوني .. كل أسبوع سأضع بين أيديكم عملا نضمن به نورنا يوم القيامة بإذن الله .
.
.
رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~
جزاكم الله خيرا
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا بقية المقال هنا
رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~
أختي الغالية
جنة الخلد مطلبي
رجاءا بارك الله فيكِ
إنسخي مشاركتي السابقة كاملة و إستبدليها بأول مشاركة ( الفهرس )
فقد أعدت تنسيق الفهرس
ثم إحذفي هاتين المشاركتين الأخيرتين
رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أخية وبارك فيكِ
وجعل عملك في ميزان حسناتك
وجعل الله القرآن شاهد لكِ لا عليكِ ومؤنسا لكِ في قبركِ
والسلام عليكم
استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا
تعليق