إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~



    أخواتى فى اللـــــه
    مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
    نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها


    مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه



    اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .



    قال الله تعالى


    { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا
    خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
    تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
    يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
    فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ }

    [ السجدة: 15 - 17]




    أخواتي في الله

    كيف حالنا مع قيام الليل " شرف المؤمن " كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام .
    تأملن معي تلك الآيات الكريمات .. سنجد أن الله جل و علا ذكر السجود من أول الصفات التي تميز عباده المؤمنين ثم التسبيح و الحمد أي الذكر على وجه العموم .

    ثم انه تعالى وصفهم بالتواضع و عدم التكبر .. فقد حدثنا نبيبنا صلى الله عليه و سلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
    سبحانه وصف عباده المؤمنين كوصف المحب المشتاق لحبيبه .. لا يغفل عن ذكره بلسانه و قلبه ليلا و نهارا .. ان ثقلت عيناه بالنوم .. سرعان ما يسرع متلهفا للوقوف بين يدي مولاه ..مستأنسا بربه .. متلذذا بمناجاته .. طمعا في جنتة و خوفا من ناره .
    و لا يبخلون بما أنعم الله عليهم من فضله .. فقلوبهم رقيقة حنونة بالمساكين و المحتاجين .
    ينتظرون بشوق لما أخفاه و أعده الله لهم من ألوان النعيم .. يرونه بقلوبهم من الآن .. مما يجعلهم يهيمون شوقا للقاء ربهم زاهدين في الدنيا و ما فيها .




    فيا أختي .. يا من غفلت عن تلك النعمة العظيمة و ما فيها من فضل و خير كثير ..
    يا من لم تدخري نورا لظلمة القبور ..
    يا من تفضلين السهر بما لا يفيد .. و كيف ستقومين و انت تعبة ؟
    يا من تستمتعين بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرتِ يوما برودة القبر و خشونتة ..
    عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم .. أما علمتِ انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة ..
    ضعي دائما نعيم الجنة نصب عينيك و استعيني بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. و حتما ستذوقي حلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعرين بمدى قربك من الله و بالسعادة القلبية التي
    سيرزقك الله بها .




    و من فضل قيام الليل انه لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان
    والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل
    .



    و اليكِ ما ثبت في القرآن و السنة للحث على قيام الليل : -

    قال تعالى :


    { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله :
    إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }
    [المزمل: 1-6]




    وثبت في صحيح مسلم
    عن النبي صلى الله عليه وسلم انه , قال :
    أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل .




    وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
    أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ,
    فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .




    ولأبي داود عنه - رضي الله عنه -
    قال : أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء -
    قال , صلى الله عليه وسلم :
    جوف الليل الآخر فصل ما شئت ،
    فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة .





    وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
    أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم ,
    قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ,
    حين يبقى ثلث الليل الآخر .
    فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ !
    من يسألني فأعطيه ؟ !
    من يستغفرني فأغفر له ؟ !




    وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه -
    أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
    من الليل ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا
    إلا أعطاه إياه,وهي كل ليلة .





    وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -
    عن النبي , صلى الله عليه وسلم
    ,
    قال :من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله -
    فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد ,
    وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله ,
    ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله
    ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له .
    فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
    أخرج الإمام أحمد وغيره





    أختي الغالية اعلملي بأن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليك ليحرمك من الأجر والثواب
    فلا تجعلي له سلطانا عليك


    وفقني الله و اياكن لما يحب و يرضى

    وصلى اللهم على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم







    تعليق


    • #32
      رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

      جزاكى الله خيرا وبارك فيكى
      ادعى لى بظاهر الغيب ان ييسر لى القيام
      لاتنسسسسسسسسسسسسسسينى

      تعليق


      • #33
        رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

        يسر الله لنا و لكِ
        اللهم أعِنّا على حُسن عبادتك و ابعد عنّا الكسل





        تعليق


        • #34
          رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

          اختى مستبشره اول مره ادخل صفحة وقفات مع ايتات الملك الرحمن ايات جميله انا فعلا لسه لم اقرا جميع الصفحات وسوف اقراها باذن الله عايزه اعرف انتى هتكملى فى الصفحتين
          التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 25-01-2011, 12:38 AM. سبب آخر: القسم يطلع عليه الاخوة

          تعليق


          • #35
            رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

            حياكِ الله أختنا راية
            جاري إعادة تنسيق و نقل ما هناك الى هنا .. ثم ان الله أراد أكمل في الموضوعين سويا لتكون المتابعة أعمّ و أوسع في القسمين عسى الله أن يهدينا و يهدي بنا





            تعليق


            • #36
              رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

              و من فضل قيام الليل انه لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان
              والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل

              بحب أوى أقتبس كلام من كلامك لانه بجد مليان عبر ومواعظ
              جزاكى ربى الفردوس الأعلى
              اللهم بلغنا رمضان،اللهم اّمين

              تعليق


              • #37
                رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                بارك الله فيكِ أختنا الكريمة
                التائبة راجية الفردوس
                رضي الله عنكِ و أرضاكِ





                تعليق


                • #38
                  رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~



                  أخواتى فى اللـــــه
                  مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
                  نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها


                  مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه




                  اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .





                  قال الله تعالى:

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }

                  التوبة : ( ٦٧ )




                  أخواتي في الله

                  سلاما طيبا مباركا من عند الله عليكن .
                  في هذه الآية كلمتان حق لكل مسلم و مسلمة أن يتفكروا بهما :

                  * نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ *

                  تمر على المرء مئات العبارات والكلمات , يسمعها أحيانا بأذنه فقط , فلا تُبقي , فيه أثرا , ولا تغير خلقا , ولا تحرك ساكنا , و لكن ربما سمع يوماً ما كلمة صادقة أو عبارة موجزة تلخص له مبدأً كبيراً , أو تجربة عميقة أو نظرة دقيقة لأمر ما , يتلقاها بقلبه و جنانه, فتستقر في نفسه , وجوانحه وتتملك حسه ومشاعره , وتستولي على وجدانه , وربما غيرت حياته .



                  وتبقى تلك , الكلمة يتردد صداها في نفسه وروحه وعقله , وتأخذ بمجامع قلبه وتكون بمثابة كلمة السر , لفتح قلبه وإيقاظ ضميره .

                  لذلك يبقى اللبيب الناصح لنفسه , متعطشا للسماع من أهل الحكمة والبصيرة والفهم , يسلي نفسه أنه ربما يصل إلى تلك الكلمة التي تفتح قلبه وتغير مجرى حياته ... وللقلوب مفاتِح ومداخل تُكشف لمن بحث عنها واجتهد في طلبها




                  من تلك الكلمات الموجزة , والصادقة الجامعة التي وقعت في نفسي موقعها , وأراها ماثلة أمامي في كثير من المواطن والمواقف ,, وأرى أنها ليست كسائر الكلمات , وهي كفيلة بتغيير نظرتنا إلى كثير من الأمور و الأحوال وكثير من الأشخاص والأعمال وتوقظ ضمائرنا وتحيي نفوسنا , كلمة تختلف حولها مشاعري كلما أعدتها على نفسي , تبعت في نفسي غبطة وغيرة ممن تحقق لهم طرف منها ... وحزنا وأسى , مع رحمة وشفقة لطائفة أخرى وربما كنت أحد هذين الطرفين .



                  إنها وباختصار تلك الكلمة النورانية التي تلفظ بها الحسن البصري فخرجت من فمه كالدر بل هي أغلى وأثمن , أوردها يوما واصفا حال العصاة المقصرين ...قال :
                  " هانُوا على الله فعصَوه , ولو عزُوا عليه لعَصَمهم "
                  وتعال
                  ي معي لنقف مع هذه العبارة وقفة يسيرة.



                  إذا نظرتِ يوما إلى صاحب معصية , ومقصر في طاعة مولاه وسيده , ولاهث وراء شهواته وملذاته, لا يفرق بين حلال أو حرام, ومشروع أو ممنوع , وهو مع هذا فرح مسرور يرقص طربا لبلوغ أمانيه , وتحقق آ ماله , و يرى أنه الرابح دون غيره , والظافر دون سواه , وربما أغراك حاله , ودعتك نفسك واستفزك شيطانك لأن تبلغي منزلته , وتكوني مكانه , وتفعلي مثله .. عندها ذكري نفسك هذه الكلمة , وأيقظي ضميرك بها , وتذكري أنه طريق الذل الهوان , ولا يُيسّر له إلا من هان على رب العالمين , وخف قدره ورخصت قيمته " نسوا الله فنسيهم " ... عندها تُشفقين على ذلك المقصر الغافل وتَرثي لحاله وتحزني لمآله , وتبكي هوانه , ولا تتمن
                  ي طرفة عين أن تكوني مكانه أو أن تفعلي أفعاله .



                  وعلى النقيض من هذا , فإذا أبصرتِ أو سمعتِ يوماً ما عن موفق مسارع في طاعة ربه , عفيف القلب واليد واللسان عن محارم الله , بعيدا عن مواطن الفتنة والريبة والسوء , وربما قيل عنه مغفل , محروم , لم يستمتع بحياته, ولم يذق طعم ملذاته ,وأضاع شبابه وقوته , وكبت نفسه وهواه فذكّر
                  ي نفسك أنه هو العزيز حقا ,و هو المكرم فعلا , وأنه لولا معزته ورفيع درجته عند ربه لما عصمه , ولتركه غافلا ساهيا لاهيا كما تُرك كثيرون
                  "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين".



                  عندها تبكي
                  ن حسرة و ندامة , عندما تقصرين في طاعةٍ , وتفوتك عبادة ,وتحرمي علما ,أو فضيلة من الفضائل , ويسبقك إليها من عز على رب العالمين , وارتفعت منزلته , وعلت مكانته من الموفقين المسددين , جعلنا الله منهم ...




                  ثم تأملن معي أخواتي في الله في هذا الصدد وصف كتاب الله تعالى لموقف الطهر والعفاف الذي بدر من الطاهر الكريم نبي الله يوسف – عليه السلام - حين تعرض للفتنة وتيسرت له أسبابها ,وفتح له الطريق دونها , بل وأكره عليها
                  إكراها , و هُدد بالسجن إن امتنع وأعرض , وهي – في نظر من هانوا على الله – فرصة لا تُعوض , ومنحة لا تُفوت , لكن نبي الله الطاهر العفيف اعتصم بسيده ومولاه , والتجأ إليه ليصرف عنه السوء
                  والفحشاء , ولخص الله لنا الموقف بقوله " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء "


                  لم استحق يوسف هذه الكرامة ؟ ولم عصمه ربه من هذه المعصية ؟
                  يجيبنا القرآن بكل وضوح وجلاء ..." إنه من عبادنا
                  المخلصين " ... لأنه من المصطفين , وممن عز على رب العالمين أن يتركه يقع في الرذيلة والسوء, ويراه متلبسا بالمعصية, ولأنه أكرم من أن يُنسى ويُترك بلا حفظ ولا رعاية.... وهذه هي سنة الله مع أوليائه وأحبابه وأصفيائه
                  " فاذكروني أذكركم "



                  ذكّر
                  ي نفسك بهذا أختي في الله عندما تتكاسلي عن طاعة أو تضعف همتك إليها , وسلّّيها لأنه لا يوفق لها إلا أحباب الله وخاصته , بهذا تنفضين عنك غبار الغفلة والركود لتسارعين إلى الطاعة وتنشطين إليها .





                  فإذا اشرأبت نفسك وتطلعت إلى اقتراف معصية وسوء , فازجريها وخوِّفيها أن تكون ممن هانت على الله فعصته...

                  ولو وقعتِ يوما في شيء من الغفلة و ارتكبتِ إثما , وكلنا ذالك الخطّاء المذنب , فيكفي أن تجدي هذه الكلمة دافعة لك للمسارعة إلى الرجوع والأوبة والإنابة إلى علام الغيوب , بهذا نجعل من هذه الكلمة الموجزة ,حياة هانئة , ومنهجا واضحا لنفسك, وطريقا نيرا لروحك وتسعدي بإذن الله في الدارين ...




                  ربنا لا تجعلنا ممن هانوا عليك فنسيتهم
                  و ضع خشيتك في قلوبنا .







                  تعليق


                  • #39
                    رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    ------------
                    جزاكِ ربى خير الجزاء أخيتى الفاضلة
                    نسأل الله أن ينير بالقرآن قلوبنا وعقولنا ويجعلنا من أهل القرآن
                    اللهم آآميــــــــن
                    لى عودة لتكملة القراءة -إن شاء الله-
                    بوركـــــــتِ


                    قلبى حن يطــــوف بظلالك
                    ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
                    ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
                    اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

                    تعليق


                    • #40
                      رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                      جزاكى الله خيرا أختى مستبشره
                      التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 26-01-2011, 06:14 PM. سبب آخر: القسم يطلع عليه الأخوة ... انتبهى أختى

                      تعليق


                      • #41
                        رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                        بوركتن أخواتي
                        سعدت بمروركن الطيب





                        تعليق


                        • #42
                          رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~



                          أخواتى فى اللـــــه
                          مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
                          نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها


                          مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه





                          اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .




                          قال الله تعالى:

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)
                          مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43) }


                          سورة : ابراهيم



                          أخواتي في الله

                          الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
                          و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

                          أما بعد

                          يقول الله تعالى :

                          " و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم ، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".

                          هذه آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم ما فيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجل
                          ة عند من لا تخفى عليه خافية ولا يغفل عن شئ .





                          والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لا تتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولا تطرف العين من هول ما ترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لا يلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لا يطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول الموقف.






                          و قد أرسل الله رسله بالحق لينذروا الناس .. فيالها من مهانة وقتئذ و خزي عندما يتمنوا المكذبين أن يعودوا للدنيا ليعملوا صالحا بعد أن رؤ
                          وا العذاب بأعينهم ..
                          فيأيهم الرد الصاعق توبيخا لهم و زيادة في إزلالهم ..

                          ألم تقسموا ب
                          أنه لا عودة لكم بعد الموت ؟؟؟؟؟

                          فيزداد المجرمين حسرة و ندامة .





                          أخواتي في الله

                          ما أعظم

                          أن تتخيلن وأنتن تقرأن تلك الآيات مصير الطغاة الظلمة الذين عاثوا في البلاد فسادا
                          و حاربوا الإسلام و المسلمين و تحالفوا مع أعداء الله .. الفسقة الذين انتهكوا أعراض المسلمات وسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الأطفال وشردوا النساء ، وهدموا المساجد والمنازل
                          تذكر
                          ن من عاثوا بأرض البوسنة والهرسك والشيشان و أفغانستان الفساد , ومن أذاقوا إخواننا في فلسطين صنوف العذاب والقهر والظلم ، وتذكرن الطغاة الذين يعذبون الدعاة في السجون ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله.
                          تذكر
                          ن أن الله الذي
                          هم نسوه هو وحده القاهر فوقهم وأنه سوف يقتص منهم وسيرينا فيهم ما يثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك وتعالى إذ يقول:
                          " فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون".





                          الحمد لله الذي هدانا و جعلنا من المصدقين
                          اللهم اغفر ذنوبنا ويسر أمورنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا واغفر زلاتنا ، وانصرنا على أعدائنا، وثبتنا على دينك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم










                          تعليق


                          • #43
                            رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                            جزاكى الله خيرا

                            تعليق


                            • #44
                              رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~



                              أخواتى فى اللـــــه
                              مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
                              نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها

                              مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه




                              اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .



                              قال الله تعالى

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }

                              الحشر : 18



                              أخواتى فى اللـــــه

                              هذه وصية الله لنا معاشر المؤمنات ، وصية من هو أرحم بنا من أمهاتنا، وأحن علينا من أنفسنا : ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله : أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه . ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ. أي ليوم القيامة، قال بن كثير: انظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة وسمي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه

                              ( وما أمر الساعة إلا كلمح البصر)


                              واتقوا الله : كررها للتأكيد ولبيان منزلة التقوى التي هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين



                              (ولقد وصينا الذين أتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).




                              ولنقف اليوم مع : ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ ، الغد هو المستقبل الذي نخطط من أجله. ونسعى ونجد ونجتهد ونكدح ليل نهار، وحين نسأل لماذا ؟ يكون الجواب : من أجل تأمين المستقبل، ولكن أي مستقبل هذا الذي نخطط ؟!! كلنا يعرف الجواب ! ولااعتراض على أن يخطط الإنسان ويسعى من أجل مستقبله في حياتة الدنيا، ولكن أليس مستقبله الحقيقي هو الآخر جدير بالتخطيط والعمل ؟! كم نمضي من أعمارنا من سنوات على مقاعد الدراسة لتحصيل الشهادات من أجل تأمين المستقبل ؟ وكم نمضي في العمل والوظيفة من أجل جمع المال للمستقبل ؟ ومقابل ذلك كم خصصنا من أوقاتنا من أجل تأمين حياة الآخرة التي هي أطول وأبقى؟ وهي الحياة الحقيقية ؟ أما تستحق منا أن نخطط لها وأن نبدأ في التحضير لها من الآن ؟ أما تستحق أن نبذل من أجلها الوقت والجهد والمال ؟ فواعجباً لإبن آدم يخطط للمستقبل الذي قد لايأتي وينسى مستقبله الآتي لامحالة !



                              تجد من الناس من نذر نفسه للوظيفة مخلصاً في عمله مجتهداً بكل ما أوتي من قوة يسابق الطير في بكورها ولايخرج إلا متأخراً يعمل بلا كلل ولاملل يشار إليه بالبنان في الجد والإجتهاد ويضرب به المثل في الدوام والإنضباط ولكن إذا بحثت عنه في المسجد لم تجده ! وإذا فتشت عنه بين الصائمين لم تعثر له على أثر ! وإن تحسسته في الصدقة وأعمال الخير من كفالة يتيم أو نصرة مجاهد أو رعاية محتاج أو إيواء مسكين أو إطعام جائع أو كسوة عار لم تجد له فيها سهماً ولا درهما ولا ديناراً.


                              نعوذ بالله من الخسران ومن الذل والهوان.



                              ولنعد إلى الآية الكريمة ونتأمل لفظ ولتنظر : إن النظر يقتضي الفكر والفكر يقتضي التخطيط والتخطيط يقود إلى العمل والمقصود بالعمل هنا العمل من أجل الآخرة والآخرة خير وأبقى كما أخبر ربنا تبارك وتعالى ...



                              فيا أختي في الله .. هل امتثلنا لأمر ربنا وهو العالم بما يصلح حالنا ومآلنا ؟ وهل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل في لحظة محاسبة وتفكرنا في أعمالنا كم منها نعمله من أجل الآخرة ؟ وهل بإمكاننا أن نقدم أكثر وأكثر؟ هل تفكرنا في أعمال الخير ووضعنا لنا برنامجاً بحيث نضرب في كل مجال منها بسهم. كم قدمنا لآخرتنا من قيام الليل ؟ وكم قدمنا من قراءة القرآن - كنز الحسنات - كل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ؟ كم قدمنا من الصدقات ؟ كم قدمنا من الصيام ؟ من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. كم حجينا وكم اعتمرنا ؟ كم ذكرنا الله ؟ كم هللنا وسبحنا الله وحمدناه وكبرناه في اليوم والليلة ؟ وكم وكم من أبواب الخير وأعمال الآخرة التي كلها سهلة وميسورة وفي متناول الفقير قبل الغني والوضيع قبل الوزير ؟ولكن أين المشمرون؟ أين طلاب الآخرة؟



                              فاليقظة اليقظة ياعبدالله !! لايأتيك الموت وأنت غافل ساهٍ تركض في حياتك الدنيا تجري وراء متاعها الزائل غافلٌ عن الآخرة والآعمال الصالحة .. { حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب إرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون }.

                              [المؤمنون: 99ـ100]



                              اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا، اللهم بصرنا بعيوبنا ونور أبصارنا واصلح أحوالنا واهدنا إلى صراطك المستقيم







                              تعليق


                              • #45
                                رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                                المشاركة الأصلية بواسطة رايه مشاهدة المشاركة
                                جزاكى الله خيرا




                                تعليق

                                يعمل...
                                X