من أغرب ما سمعت ما يفعله بعض السجناء في المراجعة من أنهم يحفظون الآيات على فواصل الأصابع ويعدون الآيات بأرقامها :فسورة تبارك مثلاً قبضتان كل قبضة خمسة عشر سلامى "فاصلة" وبالتالي ثلاثون آية وهكذا بقية سور القرآن الكريم
ومن أطراف ما سمعت من مجموعة من السجناء لم يكن معهم مصحف فكان كل واحد منهم يلقن الجميع ما يحفظه من القرآن فحفظوا القرآن كاملاً ما عدا آخر صفحة من الأنفال فلم يجدوا بينهم من يحفظها فأهمهم الأمر كثيراً حتى جاء دور واحد منهم للتحقيق ,فلما خرج إلى ساحة المحكمة للانتظار كان أهم عمل عنده أن يبحث عمن يحفظ آخر الأنفال فعثر عليه بين الحاضرين فتلقاها منه همساً ثم رجع إلى أخوانه بأعظم هدية فتهافتوا عليه فلقنهم إياها فحفظوها لأول مرة مثل الفاتحة.
منقول- من كتاب كيف تحفظ القرآن- للغوثاني
ومن أطراف ما سمعت من مجموعة من السجناء لم يكن معهم مصحف فكان كل واحد منهم يلقن الجميع ما يحفظه من القرآن فحفظوا القرآن كاملاً ما عدا آخر صفحة من الأنفال فلم يجدوا بينهم من يحفظها فأهمهم الأمر كثيراً حتى جاء دور واحد منهم للتحقيق ,فلما خرج إلى ساحة المحكمة للانتظار كان أهم عمل عنده أن يبحث عمن يحفظ آخر الأنفال فعثر عليه بين الحاضرين فتلقاها منه همساً ثم رجع إلى أخوانه بأعظم هدية فتهافتوا عليه فلقنهم إياها فحفظوها لأول مرة مثل الفاتحة.
منقول- من كتاب كيف تحفظ القرآن- للغوثاني
تعليق