إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مثل المؤمن كشجرة لايَتَحاَت ورقها !! معجزة علمية ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مثل المؤمن كشجرة لايَتَحاَت ورقها !! معجزة علمية ...





    مثل المؤمن كشجرة لايَتَحاَتﱠ
    ورقها !!معجزة علمية

    في جلسة علمية إيمانية</SPAN> عصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذهن أصحابه قائلاً لهم : ( مثل المؤمن كشجرة لايتحات
    ورقها</SPAN> </SPAN>) </SPAN>أي لايسقط ورقها </SPAN>.</SPAN>
    هل تعلم أخي المسلم الشجرة المقصودة في لحديث السابق؟!</SPAN>
    وما الحكمة في تشبيه المؤمن بهذه الشجرة ؟!</SPAN>
    الحديث كما رواه الامام مسلم في صحيحه: عن ابن عمر (رضي الله عنهما ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه : أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن ؟!!</SPAN>
    وفي رواية ( مثل المؤمن كشجرة لايتحات ورقها</SPAN> ).فجعل القوم يذكرون الشجر من شجر البوادي , قال ابن عمر (رضي الله عنهما): وألق</SPAN> ي</SPAN> في روعي أنها النخلة , فجعلت أريد أن أقولها فإذا بأسنان القوم (أي كبارهم وشيوخهم) فأهاب أن أتكلم.</SPAN>
    فلما سكتوا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هي النخلة " .</SPAN>
    </SPAN>إذاً الشجرة المقصودة هي النخلة.</SPAN>
    الشجرة والمؤمن:</SPAN>
    - الشجرة</SPAN> سيدة المملكة النباتية من الناحية العلمية , الظاهرية , والتشريحية والوظائفية , والبيئية فهي: معمرة تتغلب على التقلبات السنوية , طيبة مثمرة نافعة.</SPAN> </SPAN>
    - </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>المؤمن</SPAN> : سيد المخلوقات الانسانية من الناحية العلمية, والعقائدية ,والوظائفية والاجتماعية فهو: يتحمل المصاعب , مثمر أينما وقع نفع .</SPAN>
    والسؤال المطروح عليك أخي المسلم مالحكمة في تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة؟</SPAN>
    إليك بعض ما فتح الله به علينا في ذلك : </SPAN>
    </SPAN>
    أولاً: ثبات الشكل الظاهري :</SPAN>
    فالنخلة</SPAN> رغم جمالها الأخاذ لها شكل ظاهري واحد لايتغير إلا للأحسن فيزداد حسنها بظهور ثمرها ودنو قطوفها ,</SPAN>
    وللمؤمن</SPAN> أيضاً هيئة ظاهرية واحدة, لايتقلب حسب الموضة والأهواء, ولكنه يتزين لزوجته فيسرها بمنظره قال ابن عباس : </SPAN>( إني أتزين لامرأتي كما احب أن تتزين لي ) , وهو يتزين في العيدين وقت قطوف ثواب الصوم والحج كما تتزين النخلة وقت قطوف الثمر , ويتزين يوم الجمعة , وعند المجالس, والمساجد ومقابلة الوفود , وهو يتزين بالمشروع ولايتزين بغير المشروع.</SPAN>
    </SPAN>
    </SPAN>
    ثانياً: ثبات الأصل وسمو الفرع : </SPAN>
    فالنخلة</SPAN> أصلها ثابت في الأرض , وفرعها في السماء , تتحمل الجفاف , وتقلبات الطقس , وتصبر على الشدائد البيئية , ولاتعصف بها الرياح بسهولة , وتستمد طاقتها من الشمس والهواء بورقها المهيأ لذلك وقوتها في هالتها الورقية.</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> قوي ثابت في أصول الإيمان , يرتبط بالأرض التي خلق منها واستمد منها الماء والمعادن , ويتحمل الشدائد والفتن والابتلاء , ويصبر ولا يضجر وهامته مرفوعة تستمد نورها وعلمها من السماء , حيث الوحي وأوامر الله , ويرفع يديه إلى الله في الدعاء والشدة . وقوة المؤمن في عقله وتفكيره , وقوة النخلة في هالتها الورقية , والمؤمن لايستغني عن الوحي الإلهي , والنخلة لاتستغني عن الضوء الإلهي.
    </SPAN>
    ثالثاً: النفع الدائم:</SPAN>
    فالنخلة</SPAN> نافعة بثمارها , وأوراقها, </SPAN>وظلها, </SPAN>وجذعها , وخوصها , وكرانيفها, وليفها, وكروبها, وعذوقها , وأنويتها , وقطميرها , وجمارها, وجمالها في حياتها وبعد موتها.</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> أينما وقع نفع , وهو نافع : بعلمه , وأخلاقه , وماله , وجهده , وحديثه , وفضل زاده , وفضل ظهره , وفعله , وقوته , وأمره بالمعروف , ونهيه عن المنكر , وتعاونه على البر والتقوى , وتراحمه , وترابطه , وتآزره مع المجتمع.
    </SPAN>
    رابعاً : مقابلة السيئة بالحسنة:</SPAN>
    فالنخلة</SPAN> صبور</SPAN> ة</SPAN> حليم</SPAN> ة</SPAN> كريم</SPAN> ة</SPAN> تُرمى بالحجر فتسقط أطيب الثمر.</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> معرض عن اللغو , وإذا خاطبه الجاهلون قال سلاما, ويصفح عن المسيئين ولا يظلم ولايجهل</SPAN> على</SPAN> الجاهلين كما قال الشاعر :</SPAN>
    </SPAN>كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا </SPAN>

    </SPAN>يرمى بحجر فيلقي بأطيب الثمر</SPAN>
    خامساً: دنو القطوف مع سمو الأخلاق:</SPAN>
    فالنخلة</SPAN> قطوفها دانيه في كل أحوالها, </SPAN>في حال قصرها وطول جذعها لسهولة الصعود إليها , والصعود إليها لاينال من أوراقها , ولايكسر أغصانها , ولاينال جُمارها ولابرعمها الطرفي.</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> سهل القطوف , يؤثر على نفسه ولو كان به خصاص</SPAN> ة</SPAN> , ويطعم الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا , يحب الناس ويغدق عليهم , ولايتخلى عن أخلاقه وثوابته مهما زادت الألف</SPAN> ة</SPAN> والمحبة والمخالط</SPAN> ة</SPAN> </SPAN>بينه وبين الناس.</SPAN>
    سادساً: يؤكل ثمرها كل حين : </SPAN>
    فالنخلة</SPAN> يؤكل ثمرها بكميات كافية كل حين على هيئة : الطلع , والجمري , والبُسر , والرطب , والمقابة , والتمر (1) , وعندما تجف الثمار تؤكل طوال العام فهي زاد للمسافر وعصمة للمقيم , سهلة التخزين بطيئة الفساد والتغير .</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> يخرج زكاة ماله كل حول إن بلغ ماله النصاب , ويخرج زكاة فطره في رمضان , ويتصدق طوال العام , ويسارع في الخيرات , ويطعم الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا , وهو يطعم عند العقيق</SPAN> ة</SPAN> لأبنائه , وعند الزواج , وعند الأضحي</SPAN> ة</SPAN> , وعند الحج , وعند خروج الثمار وغير ذلك من أوجه اطعام الطعام.</SPAN>
    سابعاً : محكومية الحركة :
    </SPAN>
    فالنخلة</SPAN> غير مدادة , لاتعتدي على جيرانها بسيقانها أوفروعها , ولها حرم معلوم, </SPAN>وهي محكومة</SPAN> في انتشارها في البيئة لذلك لاتؤذي المحيطين بها.</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> محكوم بالضوابط الشرعية مع المحيطين به , متوقع السلوك , لايدخل بيت غيره إلاﱠ بإذنه , ولايطلع على عورات غيره , ولايترك لبصره العنان , تجده حيث أمره الله , وتفتقده حيث نهاه , ويت</SPAN> ق</SPAN> ي الله حيثما كان.</SPAN>
    ثامناً: تشذب في العام مرة :
    </SPAN>
    فالنخلة</SPAN> تشذب في العام مرة حيث تسقط الأوراق الصفراء التالفة .</SPAN>
    </SPAN>والمؤمن</SPAN> يصوم في العام مرة , وتسقط عنه ذنوبه بالصوم , ويتزين بعد الصيام في العيد.</SPAN>
    تاسعاً : أهمية البرعم الطرفي :
    </SPAN>
    فالنخلة</SPAN> على خلاف معظم الشجر تموت إذا قطع برعمها الطرفي .</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> من دون العقل يسقط عنه التكليف والحساب , ويصبح في عداد الأموات من حيث الثواب والعقاب.
    </SPAN>
    عاشراً: معلومية التلقيح:</SPAN>
    فالنخلة</SPAN> رغم أنها من ذوات الفلقة الواحده ذاتية التلقيح الهوائي مثل القمح والشعير والذرة والموز والأرز, ولكن النخلة خلاف نباتات الفلقة الواحدة تحتاج إلى تأبير , وهي تعلن عن حاجتها للتلقيح عندما تخرج نوراتها , وعندما يتم تلقيحها تنشق بطريقة يعلم الجميع منها أنها لقحت , وإذا تركت دون تلقيح بالإنسان شاصت.</SPAN>
    وكذلك المؤمن</SPAN> مشهود على زواجه ودخوله بزوجه من الجميع , ومعلن عن ذلك بالدفوف , ويحتاج زواجه إلى شاهدين وولي وإيجاب وقبول , والزواج السري باطل.
    </SPAN>
    أحد عشر: أفضلها معلومة الصفات الوراثية :</SPAN>
    فأفضل أنواع النخل معلوم الأصل يتم تكاثره خضرياً بالفسائل أو بزراعة الأنسجة .</SPAN>
    والمؤمن</SPAN> معلوم الأصول الوراثية , وهو ثابت في دينه , لايبتدع , ولايخلط شرع الله بشرع البشر , وإذا صنع ذلك فسد عمله ورد كما يتلف النخل إذا بدل صفاته الوراثية , ولاتؤكل ثماره ولاتباع بسهوله , بل يعلف به الدواب لرداءته.
    </SPAN>
    ثاني عشر: حلو الطعم عديم الرائحة : </SPAN>
    فثمار النخلة حلوة الطعم عديمة الرائحة , وكذلك المؤمن الذي يعمل بالقرآن ولايقر</SPAN> ؤ</SPAN> ه , فطعمه حلو ولا رائحة له .
    </SPAN>
    ثالث عشر : تفاوت الدرجات :</SPAN>
    فالنخلة</SPAN> أنواع وأجناس وأصناف , منها شديد الحلاوة ممتاز الطعم (كالعجوة وهي تمر المدينة المنورة التي زرعها المصطفى صلى الله عليه وسلم بيديه ومنها جيد الطعم ومع ذلك ففي كل النخل خير </SPAN>, وكذلك إيمان المؤمن يزيد وينقص , والمؤمنون درجات منهم الصديقون ومنهم السابقون ومنهم المذنبون ( والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير).
    </SPAN>
    رابع عشر : النخلة لايتساقط ورقها :</SPAN>
    الورقة في النبات هي الموضع الرئيس للبناء الضوئي والنتح ورفع العصارة من الأرض , وتثبت ثاني أكسيد الكربون الجوي وطاقة الشمس الضوئية وتشطر الماء لتنتج المواد الغذائية والأكسجين للكائنات الحية وبها تظلل الشجرة الانسان والحيوان </SPAN>, وعندما تسقط الورقة في النباتات الوسطية , تتوقف العمليات السابقة </SPAN>و</SPAN> ت</SPAN> دخل الشجرة في كمون للعام القادم .</SPAN>
    أما النخلة فهي من النباتات دائمة الخضرة التي لايتحات ( أي يسقط ) ورقها فهي دائمة البناء الضوئي وانتاج الأكسجين والتظليل وصعود العصارة .</SPAN>
    وهكذا المسلم دائم التلقي من الله ودائم الانتاج والعبادة طوال العام ولايستغني عن رحمة الله ورزقه وطاعته طرفة عين فهو دائم التلقي والعطاء , كما أن النخلة دائمة التلقي والعطاء.</SPAN>
    النخلة ورسول الله </SPAN>صلى الله عليه وآله وسلم, وأصحابه الكرام:</SPAN>
    النخلة هي الزرع أي الأصل , والصحابة هم الشطء أي الفسائل وهذا مثل الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه في الإنجيل ( ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) الفتح 29. وقدبينا الاعجاز العلمي في هذه الآية , وكيف يشهد القرآن والنبات بعدالة الصحابة واتباعهم

    كتب عمر رضي الله عنه يقول : </SPAN>
    بسم الله الرحمن الرحيم, من عبدالله أمير المؤمنين إلى قيصر ملك الروم السلام على من اتبع الهدى , أما بعد , فإن رسلك قد صدقتك , وإنها الشجرة التي أنبتها الله جل وعز على مريم حين نفست بعيسى فاتق الله ولاتتخذ عيسى إله</SPAN> ا</SPAN> من دون الله

    ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله خليلاً صالحاً فإنما الخليل الصالح كالنخلة إذا قعدت في ظلها أظلتك , وإذا احتطبت من حطبها نفعتك , وإذا أكلت من ثمارها وجدته طيبا
    omayma


    هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

  • #2
    [جزاكم الله كل خير
    الْلَّهُم ارْحَم أَبِى رَحِمَه وَاسِعَه آسأل الله ان يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
    ياالله كفانى عزا بأنك تكون لى ربا
    وكفانى فخرا بأنى اكون لك عبدا

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله كل خير



      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          رد: مثل المؤمن كشجرة لايَتَحاَت ورقها !! معجزة علمية ...

          اللهم اجعلني وزوجي وبناتي واهلي والمسلمين من المؤمنين

          تعليق


          • #6
            رد: مثل المؤمن كشجرة لايَتَحاَت ورقها !! معجزة علمية ...

            تعليق

            يعمل...
            X