واشنطن ـ (رصد) : بتاريخ 11 - 12 - 2007
رجح بحث أمريكي جديد أن الصوم مرة واحدة في الشهر قد يساعد على تفادي الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب. وكانت دراسات سابقة قد رجحت تراجع إصابة أفرادها بأمراض القلب ، ووجد العلماء أن الصوم قلص من فرص الإصابة بأمراض القلب بواقع 40 % ، إلا أنهم عادوا وأكدوا أن نتائج الدراسة ليست بالقاطعة، وأشاروا إلى أن الفوائد المترتبة عن العادة تطرح نظرية جديدة جديرة بالدراسة ؛ حسب شبكة سي إن إن الإخبارية .
واستطرد بنجامين هورن، باحث أمراض القلب في "مركز انترماونتين الطبي" و"جامعة يوتاه" قائلاً: "الدراسة ربما توحي بأن أولئك الأناس قادرون على التحكم في عادات الأكل بصورة أفضل، ويمتد هذا الانضباط على نواح أخرى من نمطهم معيشتهم بما يحسن من صحتهم."
ويشار إلى أن الدراسة، التي قادها هورن، نشرت نتائجها في مؤتمر جمعية أمراض القلب الأمريكية الأخير.
وباشر الباحثون في الدراسة عقب ملاحظة أن 61 في المائة من أبناء الطائفة مصابون بأمراض القلب مقارنة بـ66 في المائة من غيرهم، وأعتقدوا لوهلة أن تحريم التدخين بين أفرادها ربما العامل وراء ذلك.
وأظهرت الدراسة اختلافات محورية في معدل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، من بين 515 شخصاً شملهم البحث: بلغت 59 في المائة بين من يتبعون فريضة الصوم مقابل 67 في المائة ممن لا يتبعون العادة.
وظلت الفروقات قائمة رغم وضع الباحثين في الاعتبار أوزان وأعمار والأوضاع الصحية للمشاركين: مثل الإصابة بالكوليسترول وضغط الدم والسكري.
ويعتمد النمط للطائفة، وبجانب الصوم مرة واحدة في الشهر، على الامتناع عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي والكحول.
ويقول معد الدراسة إن الصوم يمنح الجسم قسطاً من الراحة من الأكل، وأن الجسم يجد نفسه مضطرا للاعتماد على الطاقة وسكر الجلوكوز من المواد السكرية والدهنية المخزونة في أنسجة الجسم وبهذه الطريقة يتم حرق السكر والدهون المخزونة وتخليص الجسم من السموم المتراكمة.
تعليق