إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دورة تأصيل الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دورة تأصيل الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    هذه دروة في تأصيل الاعجاز العلمي في القرآن والسنة نسال الله تعالى ان ينفعنا بها وإياكم

    وان شاء الله تعالى يتم وضع محتوى الجلسات على فترات وهذه مقدمة فيها محتوى البحث


    مقدمة دورة: تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

    مقدمة الدورة
    الجلسة الاولى
    الجلسة الثانية
    الجلسة الثالثة
    الجلسة الرابعة
    الجلسة الخامسة
    الجلسة السادسة


    إعداد د. نبيل عزت أحمد موسى

    الفئات المستهدفة:

    1- المدرسون.
    2- الباحثون
    3-المهتمون بالإعجاز العلمي.

    مبررات إعداد البرنامج:

    1- مواجهة الفتن المرتبطة بمعطيات العلم الحديث.
    2- مواجهة الفكر المادي والإلحادي الذي تحمله وسائل الإعلام العالمية.
    3- الحاجة إلى تعميق الإيمان وتقوية اليقين في نفوس المؤمنين.

    الهدف العام:

    التعريف بأصول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والتعرف على مجالاته، وميادينه، ومصادره، لتكوين اتجاه نحو البحث في حقوله، والاستشهاد بمعجزاته في المقررات الدراسية، والنشاطات العلمية، والدعوية.

    الأهداف التفصيلية:
    1. إدراك أصل الإعجاز العلمي وأهميته.
    2. إدراك علاقة العلم بالدين بصفة عامة وبالإسلام بصفة خاصة.
    3. إدراك حقيقة الإعجاز العلمي من خلال تحديد مجالاته وميادينه، وعرض نماذج من نتائج بحوثه.

    الوحدات:

    1. أصيل الإعجاز العلمي.
    2. العلم والدين والإسلام.
    3. مجالات الإعجاز العلمي وميادينه ومصادر أبحاثه.
    الوحدة الأولى: أصل الإعجاز العلمي. (جلستان):
    هدف الوحدة: بيان أصل الإعجاز العلمي وأهميته.


    (1) الجلسة الأولى: المعجزات وأوجه الإعجاز
    هدف الجلسة: بيان المعجزات وأوجه الإعجاز.

    الموضوعات:
    1.1 مقدمة الدورة.
    1.2 المعجزة
    1.3 معجزات الرسل.
    1.4 معجزة رسول الإسلام.
    1.5 أوجه الإعجاز في القرآن الكريم.

    (2) الجلسة الثانية: مفاهيم الإعجاز العلمي وأهميته.

    هدف الجلسة: ترسيخ مفاهيم الإعجاز العلمي وأهميته.

    الموضوعات:
    2.1 مفهوم العلم.
    2.2 التفسير العلمي.
    2.3 الإعجاز العلمي.
    2.4 مصادر الإعجاز العلمي.
    2.5 الاعتراضات على الإعجاز العلمي.
    2.6 قواعد أبحاث الإعجاز العلمي.
    2.7 أهمية الإعجاز العلمي في هذا العصر.
    الوحدة الثانية: العلم والدين والإسلام. (جلستان):
    هدف الوحدة: بيان علاقة العلم بالدين بصفة عامة وبالإسلام بصفة خاصة.

    (3) الجلسة الثالثة: الدين والعلم.

    هدف الجلسة: بيان مفهومي الدين والعلم والعلاقة بينهما.

    الموضوعات:
    3.1 مفهوم الدين.
    3.2 علاقة الدين بالعلم
    3.3 موقف أهل الكتاب من العلم.
    3.4 موقف الإسلام من العلم.
    3.5 دور علماء المسلمين في نهضة البشرية.


    (4) الجلسة الرابعة: العلم بين المفهوم الغربي والمنظور الإسلامي. (100 دقيقة)

    هدف الجلسة: بيان طريقة التفكير الإسلامية في المجالات العلمية.

    الموضوعات:
    4.1 المفهوم الغربي للعلم.
    4.2 المفهوم الإسلامي للعلم.
    4.3 المقومات الإسلامية للعقلية العلمية.
    4.4 نموذج من التفسير الإسلامي للمفاهيم الغربية للعلمية.
    الوحدة الثالثة: مجالات الإعجاز العلمي وميادينه ومصادر أبحاثه. (جلستان):
    هدف الوحدة: بيان حقيقة الإعجاز العلمي من خلال تحديد مجالاته وميادينه ومصادره، وعرض نماذج من نتائج بحوثه.


    (5)الجلسة الخامسة: مجالات الإعجاز العلمي في هرم المعرفة الإنسانية

    هدف الجلسة: التعرف على مجالات الإعجاز العلمي في هرم المعرفة الإنسانية.

    الموضوعات:
    5.1 مجالات الإعجاز العلمي في هرم المعرفة الإنسانية.
    5.2 ميادين الإعجاز العلمي وحقوله.
    5.3 مصادر أبحاث الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.


    (6) الجلسة السادسة: نماذج من نتائج أبحاث الإعجاز العلمي .

    هدف الجلسة: تعميق مفهوم الإعجاز العلمي من خلال عرض بعض جوانب الإعجاز في الميادين المختلفة.

    الموضوعات:
    6.1 نماذج من الإعجاز في ميدان العلوم الطبية.
    6.2 نماذج من الإعجاز في ميدان علم الفلك.
    6.3 نماذج من الإعجاز في ميدان علوم الأرض والبحار.
    التعديل الأخير تم بواسطة Mostafa Sultan; الساعة 08-02-2010, 07:48 PM.

  • #2
    رد: دورة تأصيل الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

    الجلسة الأولى (من دورة تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة)


    المعجزات وأنواع الإعجاز
    1.1المعجزة:


    المعجزة في اصطلاح العلماء:
    1. أمر خارق للعادة - أي على غير ما اعتاد الناس عليه من سنن الكون والظواهر الطبيعية.
    2. أمر مقرون بالتحدي للمكذبين أو المرتابين.
    3. أمر سالم من المعارضة.
    فالمعجزة أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة.
    و يقصد بإعجاز القرآن: إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب عدم قدرتهم على الآتيان بمثله .

    1.2 معجزات الرسل:


    لكل رسول معجزة تناسب قومه ومدة رسالته : كانت معجزة كل رسول على حسب ما اشتهر به قومه وبرعوا فيه, فكانت معجزة موسى عليه السلام لما اشتهر به قومه من السحر, ومعجزة عيسى عليه السلام لشهرة قومه بالطب, وكانت معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن لقدرة قومه اللغوية وفصاحتهم وبراعتهم بالبلاغة وأسرارها, وكان هذا القران يسير على قواعد اللغة المعروفة, ولكنه يتفرد بنهج خاص في استخدامها_وهذا احد أسرار إعجازه_.


    1.3 معجزات رسول الإسلام:


    بعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى العالمين وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين وأيده بمعجزات باهرات وآيات مبصرات فهو أكثر الرسل معجزة وأبهرهم آية وأظهرهم برهاناً فله من المعجزات ما لا يحد ولا يعد.
    ولما كانت معجزة كل نبي مناسبة لحال قومه وأهل زمانه فإن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعث في زمن الفصاحة والبلاغة فأتى قومه بمعجزة يتحدى بها أهل ذلك الاختصاص معجزة تضم معجزات متجددة إلى قيام الساعة إنه القرآن الكريم } لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ{ (فصلت:42).

    بعض معجزات الرسول:

    1. الإسراء والمعراج: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ{ (الإسراء:1).


    2. انشقاق القمر: " عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا"(البخاري ومسلم وغيرهما).

    3. خروج الماء من بين أصابعه صلى الله علية وسلم: " عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ فَقَالَ مَا لَكُمْ قَالُوا لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلَا نَشْرَبُ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرِّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً" (البخاري ومسلم وغيرهما).


    1.4 أوجه الإعجاز في القرآن:


    1- الإعجاز البياني واللغوي.
    2- الإعجاز الخبري (التاريخي).
    3- الإعجاز التشريعي.
    4- الإعجاز العددي.
    5- الإعجاز العلمي.
    1 الإعجاز البياني واللغوي:

    بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في قوم برعوا في الفصاحة والبيان، فبقدر التخلف العلمي والحضاري آنذاك كان التقدم الأدبي والبياني بنفس الدرجة أو أشد. وكما جرت عادة الرسل من قبل، جاء كل واحد منهم بمعجزة لقومه فيما برعوا فيه. ومما يزيد من الإعجاب أن هذا الإعجاز اللغوي والبياني جاء على لسان نبي أمي، لم يعرف القراءة، ولم يتعلم الكتابة، ولم يدرس شيئا مما رواه الأقدمون، ولم يتلق علماً في كتاب.
    قد ملك القرآن قلوب الكفار إذ ألان قلب عمر قبل إسلامه حين سمع قوله تعالى: }طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى{ (طـه: 1-2).

    يأخذ الإعجاز البياني واللغوي صوراً متعددة منها:

    إعجاز النظم: يظل التعبير القرآني جارياً على نسق واحد من السمو في جمال اللفظ، وعمق المعنى وروعة التعبير، رغم تنقله بين موضوعات مختلفة من التشريع والقصص والمواعظ والحجج والوعود والوعيد وتلك حقيقة شاقة، بل لقد ظلت مستحيلة على الزمن لدى فحول علماء العربية والبيان.

    دقة الصياغة: بحيث تصلح أن يخاطب بها الناس كلهم على اختلاف مداركهم وثقافتهم وعلى تباعد أزمنتهم وبلدانهم، ومع تطور علومهم واكتشافاتهم .

    تداخل أبحاثه ومواضيعه: في معظم الأحيان فإن من يقرأ هذا الكتاب المبين لا يجد فيه ما يجده في عامة المؤلفات والكتب الأخرى من التنسيق والتبويب حسب المواضيع، أو البحوث المستقلة، وإنما يجد عامة مواضيعه لاحقة ببعضها دونما فاصل بينهما، وقد يجدها متداخلة في بعضها في كثير من السور والآيات. والحقيقة أن هذه الخاصة في القرآن الكريم، إنما هي مظهر من مظاهر تفرده، واستقلاله عن كل ما هو مألوف ومعروف من طرق البحث والتأليف .
    الإعجاز البلاغي في التشبيهات، والاستعارات، والكنايات وغيرها.

    إعجاز نغم القرآن: إنك إذا قرأت القرآن قراءة سليمة، وتلاوة صحيحة. أدركت أنه يمتاز بأسلوب إيقاعي ينبعث منه نغم يبهر الألباب، ويسترق الأسماع، ويسيل الدموع من العيون ويستولي على الأحاسيس والمشاعر، وأن هذا النغم يبرز بروزاً واضحاً في السور القصار والفواصل السريعة، ومواضع التصوير والتشخيص بصفة عامة، ويتوارى قليلاً أو كثيراً في السور الطوال ولكنه ـ على كل حال ـ ملحوظ دائماً في بناء النظم القرآني.

    2 الأعجاز الخبري (التاريخي):

    ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من الأخبار والقصص الدقيقة التي يجب دراسة كل منها والوقوف عند دلالاتها المعجزة. ومن هذه الأخبار والقصص:

    · إنتصار الروم البيزنطيين .
    · فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    · قصة أهل الكهف .
    · نجاة فرعون ببدنه.
    · قصة صلب السيد المسيح .
    · قوم عاد .
    · اسم النبي محمد في كتب النصارى
    · و قالت اليهود عزير بن الله .
    · قصة طوفان نوح عليه السلام.

    3 الإعجاز التشريعي:


    أشتمل القرآن على كثير من المبادئ السامية التي تدل على عظمته وأصالته ومنها :
    · حقوق الإنسان: إذا كان الغربيون يتباهون بأن حضارتهم كانت أول حضارة سبقت و أعلنت حقوق الإنسان رسمياً في مختلف دولها لأول مرة في التاريخ في القرن العشرين وضعوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و يعتبرونه النموذج المثالي لهذه الحقوق فإنهم نسوا أو تناسوا أن القرآن الكريم قد قرر هذه الحقوق منذ أربعة عشر قرناً بأسمى مبدأ للبشرية جمعاء يقول تعالى : } يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{ (الحجرات:13).

    والخطاب في هذه الآية موجه للناس جميعاً و أنهم خلقوا على اختلاف أجناسهم و ألوانهم و دياناتهم من رجل واحد و امرأة واحدة و أنهم متساوون في الميلاد و الأصل ، والقرآن بهذه الآية يركز على وحدة الجنس البشري و لا فضل لأحد إلا بالتقوى . · مبدأ حرية العقيدة و الرأي في قوله تعالى: } لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{ (البقرة:256). و قوله تعالى: } قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ *وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ{ (الكافرون:1-6). ·

    قواعد عادلة في المعاملات، في قوله تعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ ...{ (المائدة:1). و قوله تعالى : } وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا...{ (النحل:91). وقوله تعالى : } ... إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا ...{ (البقرة:275) وقوله تعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً ...ٌ{ (البقرة:282) ·

    قوانين الأحوال الشخصية: و هي قواعد عادلة و مستقرة لتعلقها بِأحوال الإنسان الشخصية في الأسرة، فوضع الشرع لها نظاماً كاملاً مفصلاً في مسائل الزواج و الطلاق و الحمل و العدة و الرضاع و النفقة و الميراث وحقوق الأبناء وذوي القربى وتوسع في أحكامها الكلية وجعلها مرنة قابلة لاجتهاد المجتهدين من الفقهاء في استنباط أحكامها بما يساير الزمان والمكان. · القانون الجنائي: وهو بحق أعظم برهان يدل على عظمة القرآن في تشريعه حدود الجرائم التي بين نوعها وحدد عقوباتها التي تتمثل فيها العدالة والحكمة والرحمة بما فيه الكفاية للردع والزجر بصورة تكفل الأمن والسلام للعباد والبلاد.

    4 الإعجاز العددي:

    يأخذ الإعجاز العددي صيغ متنوعة منها:

    1. وجود كلمات متقابلة تتكرر بشكل متساوٍ في القرآن الكريم.
    2. هناك بعض الكلمات يمكن أن يدل عدد تكرارها على أمر معين.
    3. هناك كلمات بينها علاقات في المعنى وردت ضمن علاقات متوازنة.
    4. هناك أرقام محددة يمكن أن يكون لها دلالات معينة.
    من مجمل موضوع الدراسات العددية المتعلقة بالقرآن الكريم يتأكد وجود إعجاز عددي في القرآن، وإن ما يقدمه باحث واحد من قليل من الحقائق قد يضاف إلى ما يقدمه غيره فتتكون ثروة في هذا المجال على مر السنين. لكن الموضوع لا يزال حديث النشأة ويحتاج إلى المزيد من البحث والتقصي في ظل ضوابط شرعية.

    5 الإعجاز العلمي:

    تخصص له الجلسة الثانية.

    تعليق


    • #3
      رد: دورة تأصيل الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

      بارك الله فيك على هذا الموضوع

      تعليق


      • #4
        رد: دورة تأصيل الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

        المشاركة الأصلية بواسطة ست الحبايب مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيك على هذا الموضوع
        وفيك بارك الله تعالى اختاه

        وفقك الله تعالى ونفع بك

        تعليق

        يعمل...
        X