Tweet
القرآن يحسم خلاف علماء العصر الحديث حول نشوء الكون
القرآن يحسم خلاف علماء العصر الحديث حول نشوء الكون
ما في هذا الكون من نظام وإتقان يدل على وجود خالق عظيم مبدع لهذا الكون، ومثلما وضع الله تبارك وتعالى للمواد القوانين الكيميائية ، وللأجسام القوانين الفيزيائية وللكائنات الحية القوانين الطبيعية ، وضع أيضا قوانين تشريعية للبشر ليهتدوا بها، وجعل رسالته للعالمين في القرآن العظيم . وتأكيدا على مصداقية القرآن وعلى أنه منزل من السماء وضع الله تبارك وتعالى دلائل وآيات لتبين للناس أنه الحق من رب العالمين، فجعل فيه إعجازا لغويا ، وإعجازا تشريعيا، وإعجازا علميا ، بجانب وجوه أخرى للإعجاز عرفنا بعضها , وتكشف السنون القادمة عن بعض . ولعل من أوضح وجوه إعجاز هذا الكتاب العظيم آياته ذات الدلالة العلمية حيث نكتشف يوما بعد يوم المزيد منها لتقف بأعداد متزايدة لتؤكد أن هذا الكتاب من عند عالم أسرار السماوات والأرض. في أوائل القرن العشرين انقسم علماء الدراسات الكونية cosmology إلى فريقين مختلفين حول طبيعة نشوء هذا الكون: ** فذهب فريق إلى أن هذا الكون هو في هذه الحالة التي نعرفها منذ القدم، وتعرف هذه النظرية باسم نظرية الحالة الثابتة . ** أما الفريق الثاني فكان يعتقد أن الكون كان مادة واحدة مضغوطة انفجرت محدثة انفجارا كبيرا وطاقة هائلة أطلق عليه اسم الانفجار العظيم(Big Bang ) وأخذت الجزئيات الأولى تتجمع بشكل إلكترونات ، وبروتونات ، ثم ظهر غاز الهيدروجين وغاز الهليوم فكان الكون عبارة عن تجمعات من هذين الغازين ثم أخذت هذه الغازات الساخنة تتجمع وتتكاثف بفعل الجاذبية مشكلة ما يشبه الدخان ، وظهر منها النجوم والكواكب ، ومنها كوكبنا الأرض ونظامنا الشمسي . وبفعل هذا الانفجار الكبير فإن المجرات في هذا الكون هي في حالة ابتعاد عن بعضها بشكل دائم، أو بعبارة أخري فإن الكون هو في توسع دائم منذ اللحظة الأولى لولادته. لم يحسم الخلاف بين أصحاب النظريتين إلا في العام 1965، وذلك بعد عدة اكتشافات علمية أيدت أصحاب نظرية الانفجار الكبير منها(pectroscopy) : وظاهرة ال--Shift Red والمراصد الضخمة التي استطاعت قياس سرعة سير المجرات وأخيرا ظاهرة Cosmic Microwave Backround Radiation وقد أتت جميع الأدلة التي جمعت فيما بعد وحتي يومنا هذا بواسطة الأقمار الاصطناعية والمراصد الفضائية مؤيدة لنظرية الانفجار الكبير (Big Bang) هذا ولم يكن ليخفى على عالم الغيب والشهادة الذي أطلعنا في القرآن الكريم على ما يتناسب مع هذه الحقائق ، فقد ذكر الله عز وجل في سورة الأنبياء الآية [30]: أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ؟ وفي هذه الآية دلالة واضحة على أن السموات والأرض كانتا شيئا واحد ا ثم فصلتا عن بعضهما . وفي الآية [11] من سورة فصلت يقول الله تعالى: [ ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ] في إشارةإلى أن المادة الأولى التي خرجت منها السماوات والأرض كانت دخانا ، وفي الآية [48] من سورة الذاريات قال تعالى: [ والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون ] وهذا ما وافقته الحقيقة العلمية القائلة بتوسع الكون، وهكذا نرى في هذه الآيات الثلاث توافقا دقيقا مع أحدث ما توصل إليه العلماء بشأن نشأة الكون . إن الباحث في هذه الآيات يصل إلى أحد استنتاجين: فإماأن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الرسول النبي الأمي من قبيلة صحراوية منذ 1450 سنة كان قد بنى مرصدا ضخما في وسط الصحراء وأنشأ فريقا للبحث العلمي تمكن من التفوق على كل علماء البشر حتى في عصرنا هذا وحصل على هذه النتائج غير المتلائمة مع عصره . أو أن هذا الكتاب من عند من يعرف أسرار السموات والأرض الخالق القادر على كل شيء
ما في هذا الكون من نظام وإتقان يدل على وجود خالق عظيم مبدع لهذا الكون، ومثلما وضع الله تبارك وتعالى للمواد القوانين الكيميائية ، وللأجسام القوانين الفيزيائية وللكائنات الحية القوانين الطبيعية ، وضع أيضا قوانين تشريعية للبشر ليهتدوا بها، وجعل رسالته للعالمين في القرآن العظيم . وتأكيدا على مصداقية القرآن وعلى أنه منزل من السماء وضع الله تبارك وتعالى دلائل وآيات لتبين للناس أنه الحق من رب العالمين، فجعل فيه إعجازا لغويا ، وإعجازا تشريعيا، وإعجازا علميا ، بجانب وجوه أخرى للإعجاز عرفنا بعضها , وتكشف السنون القادمة عن بعض . ولعل من أوضح وجوه إعجاز هذا الكتاب العظيم آياته ذات الدلالة العلمية حيث نكتشف يوما بعد يوم المزيد منها لتقف بأعداد متزايدة لتؤكد أن هذا الكتاب من عند عالم أسرار السماوات والأرض. في أوائل القرن العشرين انقسم علماء الدراسات الكونية cosmology إلى فريقين مختلفين حول طبيعة نشوء هذا الكون: ** فذهب فريق إلى أن هذا الكون هو في هذه الحالة التي نعرفها منذ القدم، وتعرف هذه النظرية باسم نظرية الحالة الثابتة . ** أما الفريق الثاني فكان يعتقد أن الكون كان مادة واحدة مضغوطة انفجرت محدثة انفجارا كبيرا وطاقة هائلة أطلق عليه اسم الانفجار العظيم(Big Bang ) وأخذت الجزئيات الأولى تتجمع بشكل إلكترونات ، وبروتونات ، ثم ظهر غاز الهيدروجين وغاز الهليوم فكان الكون عبارة عن تجمعات من هذين الغازين ثم أخذت هذه الغازات الساخنة تتجمع وتتكاثف بفعل الجاذبية مشكلة ما يشبه الدخان ، وظهر منها النجوم والكواكب ، ومنها كوكبنا الأرض ونظامنا الشمسي . وبفعل هذا الانفجار الكبير فإن المجرات في هذا الكون هي في حالة ابتعاد عن بعضها بشكل دائم، أو بعبارة أخري فإن الكون هو في توسع دائم منذ اللحظة الأولى لولادته. لم يحسم الخلاف بين أصحاب النظريتين إلا في العام 1965، وذلك بعد عدة اكتشافات علمية أيدت أصحاب نظرية الانفجار الكبير منها(pectroscopy) : وظاهرة ال--Shift Red والمراصد الضخمة التي استطاعت قياس سرعة سير المجرات وأخيرا ظاهرة Cosmic Microwave Backround Radiation وقد أتت جميع الأدلة التي جمعت فيما بعد وحتي يومنا هذا بواسطة الأقمار الاصطناعية والمراصد الفضائية مؤيدة لنظرية الانفجار الكبير (Big Bang) هذا ولم يكن ليخفى على عالم الغيب والشهادة الذي أطلعنا في القرآن الكريم على ما يتناسب مع هذه الحقائق ، فقد ذكر الله عز وجل في سورة الأنبياء الآية [30]: أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ؟ وفي هذه الآية دلالة واضحة على أن السموات والأرض كانتا شيئا واحد ا ثم فصلتا عن بعضهما . وفي الآية [11] من سورة فصلت يقول الله تعالى: [ ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ] في إشارةإلى أن المادة الأولى التي خرجت منها السماوات والأرض كانت دخانا ، وفي الآية [48] من سورة الذاريات قال تعالى: [ والسماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون ] وهذا ما وافقته الحقيقة العلمية القائلة بتوسع الكون، وهكذا نرى في هذه الآيات الثلاث توافقا دقيقا مع أحدث ما توصل إليه العلماء بشأن نشأة الكون . إن الباحث في هذه الآيات يصل إلى أحد استنتاجين: فإماأن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الرسول النبي الأمي من قبيلة صحراوية منذ 1450 سنة كان قد بنى مرصدا ضخما في وسط الصحراء وأنشأ فريقا للبحث العلمي تمكن من التفوق على كل علماء البشر حتى في عصرنا هذا وحصل على هذه النتائج غير المتلائمة مع عصره . أو أن هذا الكتاب من عند من يعرف أسرار السموات والأرض الخالق القادر على كل شيء
تعليق