بسم الله الرحمن الرحيم
انجيل برنابا (الذي جاء فيه ذكر محمد صلي الله عليه و سلم )
هذا الانجيل من ضمن الاناجيل التي لم يعترف بها النصاري بالرغم من انه صحح ما اختلف فيه الاناجيل الاربعة باقرار علمائهم فلماذا لا يعترفوا به ؟؟
لانه ذكر النبي محمد صلي الله عليه و سلم و انه اخر الانبياء
ارجو من الاخوه الاطلاع والبحث و افادتنا و فقنا الله الي ما يحبه و يرضاه
بعد المسيح عليه السلام بدأ بعض الحواريين وأناس آخرون بكتابة "أناجيل", كل من هؤلاء المؤلفين تبعته مجموعة من الناس يتخذون من إنجيل هذا الرجل كتابًا مقدسًا لهم.
انتشرت الكثير من التعاليم التي لم تكن من تعاليم المسيح في ذلك الوقت. فنشبت بين هذه الجماعات عداوة. كلٌ منهم يزعم أنه وحده يملك التعاليم الصحيحة.كما اختلفت معتقداتهم وتنوعت، فمنهم من آمن بأن عيسى (عليه السلام) هو رسول بشر من عند الله لا غير، ومنهم من نسبوا إلى عيسى (عليه السلام) شيئًا من الألوهية، ومنهم من زعم أن عيسى (عليه السلام) إله حقيقي ولكنه مستقل عن الله ذاته، ومنهم من نادى بـ"الثالوث"، ومنهم من زعم أن مريم (عليها السلام) "إله" أيضا، ومنهم من اعتقد بوجود إلهين أحدهما صالح والآخر شرير.
في ذلك الوقت لم يكن لأي من هذه الجماعات القوة الكافية للهيمنة التامة وإسكات الآخرين للأبد. فكانت كل طائفة بحاجة إلى حليف قوي يستطيع أن يُجبر الطوائف الأخرى على الخضوع, فبدؤوا يتطلعون إلى الإمبراطورية الرومانية لتقديم العون .
كانت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت دولة وثنية، إلا أنها كانت "القوة العظمى" وكان الإمبراطور الروماني قلقًا من تزايد صفوف المواطنين المسيحيين والاختلافات بينهم التي تهدد الاستقرار في إمبراطوريته.
تمكن أتباع الثالوث من استمالة الإمبراطور الذي قام بترأس مجمع نيقية الذي أقر ألوهية المسيح عام 325 ميلادية ونتيجة لكسبهم الغلبة وحصولهم على السلطة,
أزالوا الموحدين من على وجه الأرض.
تم البدء في اختيار وتجميع الأناجيل ( التي لا تتنافى مع معتقدهم) في مجلد واحد أصبح فيما بعد "العهد الجديد". وأحرقوا كافة الأناجيل الأخرى ( التي تعارض الثالوث صراحة أو التي تبين بشرية المسيح بوضوح)، وأُطلقت حملات كاسحة من "محاكم التفتيش". وكل من وُجد بحوزته أيٌ من هذه الأناجيل أُرسل للموت وأُحرق إنجيلُه.( لذلك لا توجد أناجيل أو مخطوطات قبل القرن الرابع الميلادي).
أي أنه تم إقرار المعتقد وبعد ذلك تم اختيار الكتب التي لا تتعارض معه.
يؤكد على هذا "إنجيل يهوذا " الذي تم اكتشافه حديثًا وتاريخه أقدم من أي مخطوطة يعتمد عليها, فقد دون في القرن الثالث ولكن لم يتم قبوله, فتعاليمه غير مقبولة بالنسبة لمعتقدهم. فالمعتقد لم يؤخذ من الكتب, بل تم اختيار الكتب التي لا تتعارض مع المعتقد..
كيف ومتى ضُمّت أسفار الكتاب المقدس:
في مدينة نيقية سنة 325 م، عقد مؤتمر (مجمع) لعلماء الدين المسيحي لبحث وتحديد وضع الأناجيل المسيحية, بعد هذا المجمع تم اختيار أربعة أناجيل من بين ثلاثمائة إنجيل على الأقل وأعطي الأمر للقضاء على البقية بشكل تام. كما أعطي الأمر كذلك للقضاء على كافة الأناجيل التي كُتبت بالعبرية.
في سنة 364 م، عقد مجمع آخر في ليديسيا لنفس الهدف. صرح المؤتمر أن الأسفار الستة التالية يجب أن تضاف إلى قائمة الأسفار الأصلية المؤتمن بها: سفر إستير، رسالة يعقوب، رسالة بطرس الثانية، رسالتي يوحنا الثانية والثالثة، الرسالة إلى العبرانيين. ثم أعلن هذه المؤتمر نتائجه للعامة. إلا أن سفر الرؤيا ظل خارج قائمة الأسفار المعترف بها في كلا المجمعين.
في عام 397 م عقد مؤتمر كبير آخر سمي بمجمع قرطاجة، أكد أعضاء هذا المجمع على قرارات المجمعين السابقين وأضافوا باقي الأسفار إلى قائمة الأسفار الموحى بها: مثل ( سفر الإنشاد ، سفر طوبيا، سفر باروخ، سفر الجامعة، السفرين الأول والثاني للمكابيين. ).
لم يتغير وضع هذه الأسفار حتى الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر. عندما رفض البروتستانت سبعة أسفار كاملة على أساس أنها لا ترقى لمستوى الوحي الإلهي بالإضافة لأجزاء من أسفار أخرى ولكن لا يزال الكاثوليك والأرثوذكس يؤمنون بهم ويسمونهم الأسفار القانونية الثانية.
كذب ادعائهم ان المسلمين هم الذين قاموا بتأليفه من تاريخهم هم :-
و التاريخ يقول , هل تعلمون أى تاريخ ؟ , أنه تاريخ النصارى المعتمد لديهم يقول :
أنه فى عام 366م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا .
وفى عام 382م صدر نفس القرار السابق من مجلس الكنائس الغربية
وفى عام 465م صدر مثله عن البابا أنوسنت .
وفى عام 492م حرّم البابا جلاسيوس الأول مطالعة (( بعض)) الأناجيل، فكان منها إنجيل برنابا .
هذا فيما يختص بالتاريخ أما بالنسبة لعلماء النصارى و كهنتهم :
قال القس صموئيل مشرقى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة ( البطرك) عند الأرثوذكس ( والبابا ) عند الكاثوليك فى كتابه الصادر سنة 1988 ( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه ) فى صفحة 20 : إن إنجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( أما نحن ممن جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدءوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصى فى البداية، وهنا بدأت القصص التى تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة إنجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطاركة والرهبان ) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من 96 إنجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها ؟ وتم الاعتراف بقدسيتها ؟ ( يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التى تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل ( إنجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وإنجيل برنابا ) وغيرهما ، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟ ومن ثم لم يتقرر وحيها ((( البند الأخير نقلا من موقع د. وديع أحمد ))) .
هل هذا يكفى لإثبات كذب الكهنة و لفقدهم مصداقيتهم و إثبات أنهم يخططون للوصول لنتيجة معينة بدون أى خجل من التزييف و الحقائق المبتورة التى يضحكون بها على الناس عامة و على النصارى بصفة خاصة .
و أخيرا و ليس أخرا نورد هذا البند الحديث نسبيا و فيه ما يؤكد وجود إنجيل برنابا فى صدر المسيحية و معرفة المسيحيون وقتها به قبل أن يتم إخفاؤه وهو بإيجاز :
عثور العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن وترجع النسخة السينائية لعام 350 م.
اي انه كان قبل الاسلام فكيف الفه المسلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقول الدكتور وديع احمد الشماس السابق و الذي انعم الله عليه بالاسلام
انجيل برنابا صحيح – إلا من بعض التغييرات المفتعلة والتي لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية :
1- هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة – عن المسيح ، ماعدا تأليه المسيح فقط.
وأسلوبه أوضح من الأناجيل، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير.
2- ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء فى برنابا وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها :
أ- قال برنابا أن المسيح أرسل (72) تلميذا- فى (فصل 97) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانوا (70) فقط وذلك في الطبعة القديمة الصادرة باسم ( الكتاب المقدس ) , وجاءت الطبعة الحديثة باسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا .
ب- قال برنابا إن ( سالوما ) هي شقيقة ( مريم ) أم المسيح (فصل 209) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها ,وذكر المترجم النصراني ان علماء النصارى اكدوا صدق برنابا .
ج-ذكر برنابا – استشهاد المسيح بروايات جاءت في كتب يهودية حذفها النصارى من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 ، 167 ) , وفي سنة 1972 اعترف علماء النصارى بصحة هذه الكتب وأضافوها لكتابهم تحت اسم ( الإسفار القانونية ).
د-قصة الزانية الموجودة في انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201) و أكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالحرف وتم تصويرها في فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا .
3- كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل: -
أ- أن اليهود هتفوا أمام المسيح قائلين ( أوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعني (خلصنا ) فلا يستقيم المعنى ( خلصنا لابن داوود ) ؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل 200) ( مرحبا بابن داود) .
ب- قالت الأناجيل أن المسيح قال " من قال لأبيه قربان فلا يلتزم" ؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32) " إذا طلب الآباء من أبنائهم نقوداً يقول الأبناء: لا إن هذه النقود نذر لله ولا يعطون لآبائهم) . أيهما أوضح ؟؟
ج- كذلك ما جاء فى ( انجيل لوقا 14) على لسان المسيح " من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقنى" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت فى برنابا فى ( فصل 26) " إن كان أبوك وأمك عثرة لك فى خدمة الله- فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها- وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا.
4- برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضاً كبيراً، واحتار فى تفسيرها علماء النصارى , وأوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) وإليك اختلافات الأناجيل الأربعة في هذه القصة :
قال انجيل متى: حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن.
وقال انجيل مرقص: نفس القصة وقال إن قوماً من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة.
وانجيل لوقا : قال إن الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة (كفرنا هوم) عند (فريسى) أي معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمي المسيح فاغتاظ الفريسى وقال " لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة " أي يرفض أن تلمسه هكذا.
وانجيل يوحنا: قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء.
واحتار الصحيحة موجودة فى برنابا فقال: كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال:" إن هذه المرأة المومسة هى(مريم المجدلية) وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين فى بيت ( سمعان) الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح ، فى المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح
" الرب الهنا يغفر لكي فلا تخطيء بعد ذلك" وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذي كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق.
5- ذكر برنابا ‘أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله فى توراة موسى وكان يصلي باستمرار فى أوقات ثابتة (الفجر- الظهر – العشاء) ويصوم فى أوقات محددة ، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائماً يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى ( فصل 209) . وكانت دائما تتابع أخبار المسيح إذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله .
أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أي شيء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ
يخافون من المسيح ( مرقص 9: 32) وأنهم لا يصلون ولا يصومون (مرقص 16:12 ) لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم (مرقص19:2 ) .
6- ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى انجيل من الأربعة ومنها:
- نجاسة الخنازير ( فصل 32)
- نجاسة عبادة الأصنام وتحريمها (فصل 33)
- فضل شريعة الختان (فصل 22)
- ما هو الكبرياء ( فصل 29)
- تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة (36،84)
- أنواع عبادة الأصنام فى العصر الحديث ( فصل 33)
- من هو المرائى ( فصل 45)
- حق الطريق والعدل ( فصل 49)
القضاء العادل (فصل 50)
- ابتلاءات الله للناس والأنبياء خاصة ( 99)
- الصدقة ( 125)
- الجحيم ودركاته ( 135)
- الجنة ودرجاتها ( 71)
- موعظة الموت والدفن (196-198) وغيرها الكثير...
هل يتخيل قارىء أن هذه الأناجيل الأربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وأن برنابا الذي ذكر كل هذه المواضيع وأكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!!
ومع ذلك فان المسيحيين يصدقون الأربعة ويكذبون برنابا مع (95) انجيلا آخر بدون أن يقرأوا منهم ورقة واحدة؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه.
وهناك أدلة أخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والأربعة مع القرآن الكريم والإسلام فى أكثر من مائة صفحة-(مع الرأفة) – كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الأربعة . والحمد الله على نعمة الاسلام والتوحيد.
وأنهى كلامي بشهادة المترجم النصراني لانجيل برنابا / خليل سعادة حيث كتب فى مقدمة هذا الإنجيل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام عليهم رضوان الله يقول:
" نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات،ونفخ فى قومه تلك الروح التي وقف لها العالم متهيبا ذاهلا، وجرى ذكره على كل شفة ولسان، وأتى من عظائم الأمور ما كان حديث الركبان، وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه .."
نقلاً عن : موقع الدكتور وديع أحمد (شماس مصري سابقاً).
انجيل برنابا (الذي جاء فيه ذكر محمد صلي الله عليه و سلم )
هذا الانجيل من ضمن الاناجيل التي لم يعترف بها النصاري بالرغم من انه صحح ما اختلف فيه الاناجيل الاربعة باقرار علمائهم فلماذا لا يعترفوا به ؟؟
لانه ذكر النبي محمد صلي الله عليه و سلم و انه اخر الانبياء
ارجو من الاخوه الاطلاع والبحث و افادتنا و فقنا الله الي ما يحبه و يرضاه
بعد المسيح عليه السلام بدأ بعض الحواريين وأناس آخرون بكتابة "أناجيل", كل من هؤلاء المؤلفين تبعته مجموعة من الناس يتخذون من إنجيل هذا الرجل كتابًا مقدسًا لهم.
انتشرت الكثير من التعاليم التي لم تكن من تعاليم المسيح في ذلك الوقت. فنشبت بين هذه الجماعات عداوة. كلٌ منهم يزعم أنه وحده يملك التعاليم الصحيحة.كما اختلفت معتقداتهم وتنوعت، فمنهم من آمن بأن عيسى (عليه السلام) هو رسول بشر من عند الله لا غير، ومنهم من نسبوا إلى عيسى (عليه السلام) شيئًا من الألوهية، ومنهم من زعم أن عيسى (عليه السلام) إله حقيقي ولكنه مستقل عن الله ذاته، ومنهم من نادى بـ"الثالوث"، ومنهم من زعم أن مريم (عليها السلام) "إله" أيضا، ومنهم من اعتقد بوجود إلهين أحدهما صالح والآخر شرير.
في ذلك الوقت لم يكن لأي من هذه الجماعات القوة الكافية للهيمنة التامة وإسكات الآخرين للأبد. فكانت كل طائفة بحاجة إلى حليف قوي يستطيع أن يُجبر الطوائف الأخرى على الخضوع, فبدؤوا يتطلعون إلى الإمبراطورية الرومانية لتقديم العون .
كانت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت دولة وثنية، إلا أنها كانت "القوة العظمى" وكان الإمبراطور الروماني قلقًا من تزايد صفوف المواطنين المسيحيين والاختلافات بينهم التي تهدد الاستقرار في إمبراطوريته.
تمكن أتباع الثالوث من استمالة الإمبراطور الذي قام بترأس مجمع نيقية الذي أقر ألوهية المسيح عام 325 ميلادية ونتيجة لكسبهم الغلبة وحصولهم على السلطة,
أزالوا الموحدين من على وجه الأرض.
تم البدء في اختيار وتجميع الأناجيل ( التي لا تتنافى مع معتقدهم) في مجلد واحد أصبح فيما بعد "العهد الجديد". وأحرقوا كافة الأناجيل الأخرى ( التي تعارض الثالوث صراحة أو التي تبين بشرية المسيح بوضوح)، وأُطلقت حملات كاسحة من "محاكم التفتيش". وكل من وُجد بحوزته أيٌ من هذه الأناجيل أُرسل للموت وأُحرق إنجيلُه.( لذلك لا توجد أناجيل أو مخطوطات قبل القرن الرابع الميلادي).
أي أنه تم إقرار المعتقد وبعد ذلك تم اختيار الكتب التي لا تتعارض معه.
يؤكد على هذا "إنجيل يهوذا " الذي تم اكتشافه حديثًا وتاريخه أقدم من أي مخطوطة يعتمد عليها, فقد دون في القرن الثالث ولكن لم يتم قبوله, فتعاليمه غير مقبولة بالنسبة لمعتقدهم. فالمعتقد لم يؤخذ من الكتب, بل تم اختيار الكتب التي لا تتعارض مع المعتقد..
كيف ومتى ضُمّت أسفار الكتاب المقدس:
في مدينة نيقية سنة 325 م، عقد مؤتمر (مجمع) لعلماء الدين المسيحي لبحث وتحديد وضع الأناجيل المسيحية, بعد هذا المجمع تم اختيار أربعة أناجيل من بين ثلاثمائة إنجيل على الأقل وأعطي الأمر للقضاء على البقية بشكل تام. كما أعطي الأمر كذلك للقضاء على كافة الأناجيل التي كُتبت بالعبرية.
في سنة 364 م، عقد مجمع آخر في ليديسيا لنفس الهدف. صرح المؤتمر أن الأسفار الستة التالية يجب أن تضاف إلى قائمة الأسفار الأصلية المؤتمن بها: سفر إستير، رسالة يعقوب، رسالة بطرس الثانية، رسالتي يوحنا الثانية والثالثة، الرسالة إلى العبرانيين. ثم أعلن هذه المؤتمر نتائجه للعامة. إلا أن سفر الرؤيا ظل خارج قائمة الأسفار المعترف بها في كلا المجمعين.
في عام 397 م عقد مؤتمر كبير آخر سمي بمجمع قرطاجة، أكد أعضاء هذا المجمع على قرارات المجمعين السابقين وأضافوا باقي الأسفار إلى قائمة الأسفار الموحى بها: مثل ( سفر الإنشاد ، سفر طوبيا، سفر باروخ، سفر الجامعة، السفرين الأول والثاني للمكابيين. ).
لم يتغير وضع هذه الأسفار حتى الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر. عندما رفض البروتستانت سبعة أسفار كاملة على أساس أنها لا ترقى لمستوى الوحي الإلهي بالإضافة لأجزاء من أسفار أخرى ولكن لا يزال الكاثوليك والأرثوذكس يؤمنون بهم ويسمونهم الأسفار القانونية الثانية.
كذب ادعائهم ان المسلمين هم الذين قاموا بتأليفه من تاريخهم هم :-
و التاريخ يقول , هل تعلمون أى تاريخ ؟ , أنه تاريخ النصارى المعتمد لديهم يقول :
أنه فى عام 366م أمر من البابا دماسس بعدم مطالعة إنجيل برنابا .
وفى عام 382م صدر نفس القرار السابق من مجلس الكنائس الغربية
وفى عام 465م صدر مثله عن البابا أنوسنت .
وفى عام 492م حرّم البابا جلاسيوس الأول مطالعة (( بعض)) الأناجيل، فكان منها إنجيل برنابا .
هذا فيما يختص بالتاريخ أما بالنسبة لعلماء النصارى و كهنتهم :
قال القس صموئيل مشرقى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة ( البطرك) عند الأرثوذكس ( والبابا ) عند الكاثوليك فى كتابه الصادر سنة 1988 ( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه ) فى صفحة 20 : إن إنجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( أما نحن ممن جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدءوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصى فى البداية، وهنا بدأت القصص التى تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة إنجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطاركة والرهبان ) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من 96 إنجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها ؟ وتم الاعتراف بقدسيتها ؟ ( يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التى تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل ( إنجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وإنجيل برنابا ) وغيرهما ، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟ ومن ثم لم يتقرر وحيها ((( البند الأخير نقلا من موقع د. وديع أحمد ))) .
هل هذا يكفى لإثبات كذب الكهنة و لفقدهم مصداقيتهم و إثبات أنهم يخططون للوصول لنتيجة معينة بدون أى خجل من التزييف و الحقائق المبتورة التى يضحكون بها على الناس عامة و على النصارى بصفة خاصة .
و أخيرا و ليس أخرا نورد هذا البند الحديث نسبيا و فيه ما يؤكد وجود إنجيل برنابا فى صدر المسيحية و معرفة المسيحيون وقتها به قبل أن يتم إخفاؤه وهو بإيجاز :
عثور العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) على رسالة برنابا ضمن المخطوطة السينائية التي عثر عليها ، مما يشير إلى اعتبارها رسالة مقدسة فترة من الزمن وترجع النسخة السينائية لعام 350 م.
اي انه كان قبل الاسلام فكيف الفه المسلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقول الدكتور وديع احمد الشماس السابق و الذي انعم الله عليه بالاسلام
انجيل برنابا صحيح – إلا من بعض التغييرات المفتعلة والتي لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية :
1- هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة – عن المسيح ، ماعدا تأليه المسيح فقط.
وأسلوبه أوضح من الأناجيل، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير.
2- ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء فى برنابا وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها :
أ- قال برنابا أن المسيح أرسل (72) تلميذا- فى (فصل 97) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانوا (70) فقط وذلك في الطبعة القديمة الصادرة باسم ( الكتاب المقدس ) , وجاءت الطبعة الحديثة باسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا .
ب- قال برنابا إن ( سالوما ) هي شقيقة ( مريم ) أم المسيح (فصل 209) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها ,وذكر المترجم النصراني ان علماء النصارى اكدوا صدق برنابا .
ج-ذكر برنابا – استشهاد المسيح بروايات جاءت في كتب يهودية حذفها النصارى من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 ، 167 ) , وفي سنة 1972 اعترف علماء النصارى بصحة هذه الكتب وأضافوها لكتابهم تحت اسم ( الإسفار القانونية ).
د-قصة الزانية الموجودة في انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201) و أكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالحرف وتم تصويرها في فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا .
3- كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل: -
أ- أن اليهود هتفوا أمام المسيح قائلين ( أوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعني (خلصنا ) فلا يستقيم المعنى ( خلصنا لابن داوود ) ؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل 200) ( مرحبا بابن داود) .
ب- قالت الأناجيل أن المسيح قال " من قال لأبيه قربان فلا يلتزم" ؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32) " إذا طلب الآباء من أبنائهم نقوداً يقول الأبناء: لا إن هذه النقود نذر لله ولا يعطون لآبائهم) . أيهما أوضح ؟؟
ج- كذلك ما جاء فى ( انجيل لوقا 14) على لسان المسيح " من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقنى" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت فى برنابا فى ( فصل 26) " إن كان أبوك وأمك عثرة لك فى خدمة الله- فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها- وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا.
4- برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضاً كبيراً، واحتار فى تفسيرها علماء النصارى , وأوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) وإليك اختلافات الأناجيل الأربعة في هذه القصة :
قال انجيل متى: حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن.
وقال انجيل مرقص: نفس القصة وقال إن قوماً من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة.
وانجيل لوقا : قال إن الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة (كفرنا هوم) عند (فريسى) أي معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمي المسيح فاغتاظ الفريسى وقال " لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة " أي يرفض أن تلمسه هكذا.
وانجيل يوحنا: قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء.
واحتار الصحيحة موجودة فى برنابا فقال: كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال:" إن هذه المرأة المومسة هى(مريم المجدلية) وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين فى بيت ( سمعان) الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح ، فى المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح
" الرب الهنا يغفر لكي فلا تخطيء بعد ذلك" وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذي كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق.
5- ذكر برنابا ‘أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله فى توراة موسى وكان يصلي باستمرار فى أوقات ثابتة (الفجر- الظهر – العشاء) ويصوم فى أوقات محددة ، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائماً يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى ( فصل 209) . وكانت دائما تتابع أخبار المسيح إذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله .
أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أي شيء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ
يخافون من المسيح ( مرقص 9: 32) وأنهم لا يصلون ولا يصومون (مرقص 16:12 ) لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم (مرقص19:2 ) .
6- ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى انجيل من الأربعة ومنها:
- نجاسة الخنازير ( فصل 32)
- نجاسة عبادة الأصنام وتحريمها (فصل 33)
- فضل شريعة الختان (فصل 22)
- ما هو الكبرياء ( فصل 29)
- تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة (36،84)
- أنواع عبادة الأصنام فى العصر الحديث ( فصل 33)
- من هو المرائى ( فصل 45)
- حق الطريق والعدل ( فصل 49)
القضاء العادل (فصل 50)
- ابتلاءات الله للناس والأنبياء خاصة ( 99)
- الصدقة ( 125)
- الجحيم ودركاته ( 135)
- الجنة ودرجاتها ( 71)
- موعظة الموت والدفن (196-198) وغيرها الكثير...
هل يتخيل قارىء أن هذه الأناجيل الأربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وأن برنابا الذي ذكر كل هذه المواضيع وأكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!!
ومع ذلك فان المسيحيين يصدقون الأربعة ويكذبون برنابا مع (95) انجيلا آخر بدون أن يقرأوا منهم ورقة واحدة؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه.
وهناك أدلة أخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والأربعة مع القرآن الكريم والإسلام فى أكثر من مائة صفحة-(مع الرأفة) – كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الأربعة . والحمد الله على نعمة الاسلام والتوحيد.
وأنهى كلامي بشهادة المترجم النصراني لانجيل برنابا / خليل سعادة حيث كتب فى مقدمة هذا الإنجيل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام عليهم رضوان الله يقول:
" نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات،ونفخ فى قومه تلك الروح التي وقف لها العالم متهيبا ذاهلا، وجرى ذكره على كل شفة ولسان، وأتى من عظائم الأمور ما كان حديث الركبان، وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه .."
نقلاً عن : موقع الدكتور وديع أحمد (شماس مصري سابقاً).
تعليق