في كل صورة نرى عظمة الخالق تتجلى، ونتذكر آية من آيات الحق تبارك وتعالى، وهكذا ننظر إلى مخلوقات الله من حولنا نظرة إيمانية تدبرية....
ونتذكر رحمة الله بعباده، فالله أشد رحمة بنا كما أخبر بذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فالرحمة كانت جزءاً من منهج النبي ولذلك سماه الله (الرؤوف الرحيم) وهما صفتان لم يوصف بهما أحد إلا الله ورسوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 127-128].
تعليق