لمحات إعجازية من الكتاب والسنة
إن الذي يتأمل ما جاء في كتاب الله وسنَّة نبيه يلاحظ أن كل ما ذُكر من أغذية لابد أن نجد فيها أسراراً عظيمة، فلا أحد ينكر أهمية العسل كغذاء وعلاج لكثير من الأمراض، ولا أحد ينكر أهمية زيت الزيتون في الوقاية من السرطان، ولا أحد ينكر أهمية الأغذية التي وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الحبة السوداء.
واليوم تتجلى فوائد عديدة لتناول الحليب (اللبن) في تقوية العظام والوقاية من السرطان،
والدراسة الجديدة تؤكد أهمية الحليب للوقاية من ضعف الذاكرة ومرض الخرف أو ما
يسميه القرآن (أرذل العمر) يقول تعالى: (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ
عِلْمٍ شَيْئًا) [الحج: 5]. وبما أن النبي قال: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء) فإن الله
تعالى جعل هذا اللبن دواء لضعف الذاكرة وبخاصة بعد تقدم السن.
ولذلك يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (فإنه ليس
شيء يجزئ من الطعام والشراب غير اللبن) [رواه أبو داوود].
فاللبن غذاء مثالي متكامل للإنسان ويحوي الفيتامينات
والمعادن الضرورية للنمو الطبيعي للطفل والشاب والكهل.
وأخيراً نتأمل قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ
وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) [النحل: 66]. فهذا الشراب جعله الله عبرة لنا لنتفكر في
فوائده بل وبطريقة تصنيعه، فالبقر والماعز والإبل والغنم.. كلها خلق الله لها أجهزة معقدة
لتصنيع الحليب تدل على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وفي ذلك ردّ على أولئك الذين يردون
أي ظاهرة للطبيعة الصمَّاء. ونقول كما قال تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
منقووووووووول
إن الذي يتأمل ما جاء في كتاب الله وسنَّة نبيه يلاحظ أن كل ما ذُكر من أغذية لابد أن نجد فيها أسراراً عظيمة، فلا أحد ينكر أهمية العسل كغذاء وعلاج لكثير من الأمراض، ولا أحد ينكر أهمية زيت الزيتون في الوقاية من السرطان، ولا أحد ينكر أهمية الأغذية التي وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الحبة السوداء.
واليوم تتجلى فوائد عديدة لتناول الحليب (اللبن) في تقوية العظام والوقاية من السرطان،
والدراسة الجديدة تؤكد أهمية الحليب للوقاية من ضعف الذاكرة ومرض الخرف أو ما
يسميه القرآن (أرذل العمر) يقول تعالى: (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ
عِلْمٍ شَيْئًا) [الحج: 5]. وبما أن النبي قال: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء) فإن الله
تعالى جعل هذا اللبن دواء لضعف الذاكرة وبخاصة بعد تقدم السن.
ولذلك يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (فإنه ليس
شيء يجزئ من الطعام والشراب غير اللبن) [رواه أبو داوود].
فاللبن غذاء مثالي متكامل للإنسان ويحوي الفيتامينات
والمعادن الضرورية للنمو الطبيعي للطفل والشاب والكهل.
وأخيراً نتأمل قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ
وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) [النحل: 66]. فهذا الشراب جعله الله عبرة لنا لنتفكر في
فوائده بل وبطريقة تصنيعه، فالبقر والماعز والإبل والغنم.. كلها خلق الله لها أجهزة معقدة
لتصنيع الحليب تدل على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وفي ذلك ردّ على أولئك الذين يردون
أي ظاهرة للطبيعة الصمَّاء. ونقول كما قال تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
منقووووووووول
تعليق