إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

    آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ...




    هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...


    هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!


    كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!




    حقائق علمية جديدة


    من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.


    ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.


    ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.


    كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.




    البرفسور Michel Barsoum ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.


    إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.


    ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.


    كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.


    أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها


    لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على 4700 سنة.


    ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.


    إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..





    الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية


    بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.


    هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.


    بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!


    فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].


    ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].


    قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.






    وجه الإعجاز


    1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.


    2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!


    3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!


    4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!


    5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.




    رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!


    6- في هذه المعجزة رد على من يدعي أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.


    7- إن البحث الذي قدمه البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم.


    أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!



    وهنا نتساءل بل ونطرح الأسئلة على أولئك المشككين برسالة الإسلام ونقول:


    1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟


    2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!


    3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].


    4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.


    إن هذه الحقائق هي برهان مادي يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

    الحمد
    لله الذي تتم بفضله الصالحات


  • #2
    رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

    نفع الله بك ونفعكِ وجزاكِ الجنة
    اللهمَّ ارحم أبي واغفر له واجزه بصبره الجنه
    اللهمَّ تجاوز عن سيئاته وزد في حسناته
    ـــــــــــ
    اللهمَّ واشفِ شيخنا أبو اسحاق
    بيمينك الشافيه ..وألبسه تاج العافيه

    تعليق


    • #3
      رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

      جزاك الله مثله ياجويريه
      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

      الحمد
      لله الذي تتم بفضله الصالحات

      تعليق


      • #4
        رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

        جزاكم الله خير

        بحث رائع

        { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

        أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
        فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

        تعليق


        • #5
          رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة


          جزاك الله خيرا

          موضوع أكثر من راااائع

          سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

            جزاكم الله خيرا أخ فارس الإسلام
            وأختى ابتهال
            والموضوع منقول جزى الله خيرا لباحثيه
            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

            الحمد
            لله الذي تتم بفضله الصالحات

            تعليق


            • #7
              رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة

                الآخت الكريمة ــ ناقلة البحث المزمع ( حقيقة الآهرامات )
                أود أن أنبه سيادتكم أن من أخطر الآشياء العلمية نقل ( أبحاث الغير ) عن دون دراية أو علم فهذا ( الترويج ) يصيب فى مقتل لجهالة الناقل والمنقول .؟؟.. إذ أن البحث الذى قمتم بعرضه هو بحث للمهندس ( عبد الدائم كحيل ) والذى قام بدوره عن تعريبة من صاحب البحث الآصلى الآجنبى .؟؟.. وللآسف كانت سقطة وخيمة لا تحمد عقباها من المهندس المذكور لربط ( القرآن الكريم ) بأصول الباحث الآجنبى الذى تكلم عن جهل فاحش وأثباتات مهترئة كانت مثار سخرية المجلس الاعلى للآثار المصرية .؟؟؟.. وقد قمنا بدورنا بعرض بحث علمى بحت ينفى نفيا علميا وعمليا كافة مزاعم الباحث الآجنبى .
                كما قمنا بالرجوع إلى المهندس المذكور لتبيان مخالفة ربط الوقائع الآجنبية وتعريبها وربطها بالقرآن العظيم .
                وهذا البحث موجود فى موقع ( موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى ) وكذلك الموقع الخاص ( موقع الباحث العلمى / سيد جمعة ) وسوف نقوم أيضا بعرضه فى منتدانا الفكرى هذا .
                نسأل الله حسن المأب وأن لا يؤخذ حديثنا مسارا أخر إذ أن الآختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية .
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الباحث العلمى
                سيد جمعة

                تعليق


                • #9
                  حضارة مصر لم تبنى من الكلس والطين .؟؟؟؟

                  [B]بسم الله الرحمن الرحيم
                  رسالة بحث
                  حضارة مصر لم تبنى من الكلس والطين
                  ***************
                  عندما أشرنا سابقا بمقال فى ـ موقع ( موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى ) الموجه إلى سماحة فضيلة الشيخ عبد الله المصيلحى بوصفه الرئيس الفعلى للهيئة العلمية للإعجاز العلمى والآستاذ فراس نور الحق بوصفه الراعى الرسمى للمؤتمر السنوى الثالث للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة والمنعقد فى مصر .. كان من أهم ماأشرنا إليه فى مقالنا هو : ـ
                  أنسياق المفسرين للإعجاز العلمى نحو النظريات العلمية الآجنبية وربطها بالقرآن الكريم والتهليل لها وكأنها سبق إعجازى علمى .؟
                  *** أعتماد كافة المفسرين للإعجازيات العلمية على أبحاث ودراسات يقوم عليها الآجانب من اليهود والآجناس الإلحادية ؟!؟
                  *** خلو الهيئات العلمية الإعجازية من العلماء المختصين الذين يعول إليهم الوقوف على إعجازيات القرآن العلمية ؟!؟
                  *** ربط القرآن الكريم بتفسبرات المحللين الآجانب دون الآرتكان إلى سند علمى يعد فى حد ذاته إقحاما لقدسيته وإنتهاكا لعلومه ؟!؟
                  *** وبينما لم تمضى أيام قلائل إلا وطالعنا المهندس( عبد الدائم الكحيل ) بمقال نشر فيه بحث أحد الآجانب يدعى فيه أن حجارة الآهرام ليست بحجارة وإنما هى طين مكلس وماء وتم حرقها فصارت أحجارا ضخمة .!!.. ورغم أن هذا البحث قد تناولته وكالات الآنباء بأعتباره يدحض كافة الآبحاث العلمية لعلماء المصريات والتاريخ القديم .. بيد أنه لم يعره أحدا أهتماما لكثرة الآقوال المتضاربة فى إعجازية بناء الآهرامات .
                  وإلى هنا والوضع العلمى الراهن لكافة المتطلعين غير ذى أهمية للآعتياد على ظهور مثل تلك النوعيات على طول الآزمان .؟!؟.. حيث أنها وجهات نظر رغم أفتقارها للدليل المادى البحت ولكافة الآسانيد العلمية الدقيقة وعدم الآخذ بالمصبات الطبيعية لآرضية الباحث .!! بيد أن الذى هز المشاعر وأخرج عن الآصم صمته هو قيام صاحب المقال بتأييد صاحب البحث المزعوم بدليل آيات من القرآن الكريم . !!!
                  بيد أن الغير أعتيادى وعدم ألفته .. هو الآخذ بذلك البحث الأعلانى ووضعه فى مصاف المقارنة بالقرآن الكريم ؟؟؟؟
                  الغير مألوف أن يتم ربط القرآن الكريم بذلك البحث كسند مصدق له وكإعجاز علمى غير
                  مسبوق فى القرآن الكريم .؟؟
                  هنا .. وهنا فقط كان لزاما علينا أن نقول للجميع ( قفوا ) هنا يوجد لغط علمى وأهتراء سندى وإقحام قدسى . !؟!؟
                  هناك الكثير من الآبحاث التى يطلق عليها مجازا أبحاثا فى الإعجاز العلمى بها العديد والعديد من الآخطاء ولكننا لا نتدخل ونترك الآمور لمن يطالع حيث أنه الوحيد القادر فى الوقوف على الحقيقة .؟!؟
                  أما أن نرى ونسمع ونطالع ماهو يغير وجه التاريخ زورا وبهتانا
                  أما أن نرى ونسمع ونقرأ ماهو يتخذ سندا قدسيا أفتراءا وإقحاما
                  فهو والله مانستطيع أبدا السكوت عليه وتغاضية .
                  إن كان الآختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضبة أتمنى أن تتقبلوا رأى العلمى البحت بصدر رحب وإن كان الآمر يؤدى إلى منعطف أخر كالذين يحاربوننى ليل نهار فى الخفاء فلا ضير عندى .. اللهم تلك هى شهادة العلم الحق وهناك الدلائل لم تزول بعد .
                  ولنتابع الرد على البحث العلمى المعنى : ـ
                  أولا : ـ أماكن تواجد حجارة الآهرامات والمعابد والمسلات
                  كان المصريون القدماء أولى من حرص على القدرة الجسمانية للفرد حينما تأتى أدوار المهام الصعبة ، لذلك كانت مهام الباحثين الكشافة من أهم فرق الآعمال . لذلك عندما راودت فكرة المقابر العالية أحد الملوك الفراعنة ، كان فريق الكشف أول من دون فى مفكرته مدينة ( الفنتين ) وهى أسوان الحالية .
                  وللباحث الآمين المدقق عليه الذهاب (( اليوم )) إلى جنوبى أسوان ومن جبال السن وحتى الحدود المتآخمة مع ليبيا وعودة حتى دهشور وعلى مدى طول ( ألف كيلو متر ) سوف يشاهد بنفسة ( المحاجر القديمة ) التى كان يعمل بها العمال الفراعنة القدامى فى قطع الحجارة من آصيل الجبال الجرانيتية .. بل وسوف يشاهد بعين أم رأسه الآثار الدالة على العديد من المصاطب والمسلات وقواعد تأسيس البنيان التى لم تكتمل بعد فى الطريق الموصل مابين ( أسوان وفيلة ) .!!
                  بل سوف يقف على معلومة تاريخية عظمى وهى أن فرق العمال كان يطلق عليها ألقاب لتتعارف به نوعية الحجارة المستقطعة ومدى جودتها فكان هناك ( الفرقة الرافعة ) ( الفرقة القوية ) ( الفرقة المتحملة ) ( فرقة الصولجان ) ( فرقة الشمال ) ( فرقة الجنوب ) ومازالت تلك الكتابات مدونة داخل المحاجر وحتى اليوم . وقد عثر فوق قمة الهرم على أسماء بعض الفرق أطلق عليها ( فرقة الصناع ) ومازال التدوين حتى اليوم منقوشا وترجمته ( ماأقوى تاج خنوم خوفو الآبيض ) . ومن تلك النقطة نقف على أول دليل أن الأحجار كانت تقطع من الجبال والمحاجر التى مازالت موجودة حتى يومنا هذا على طول أمتداد ألف كيلو متر من خلف الآهرام بالجيزة وحتى الفنتين أسوان وهو مايسمى بطريق الموت حيث المقبل عليه لايعود .. وإن كان بدء فيه العمار حاليا من خلال تنظيم رحلات السفارى وسباقات الهجين والسيارات والرالى العالمى .. وقد حظيت بأختراق ذلك المجهول على مدار أسبوعا كاملا وهناك شاهدت العديد مما أدونه حاليا ومن أهم ماوقفت على حقيقة صحتة جبال ( السيراميك ) .!!.. فى الآقصى الجنوبى من أسوان حيث شاهدت الجبال العملاقة ذات الرداء الآحمر .. نعم .. جبال شامخة ترتدى حلة حمراء قاطنة فعلا .. وهناك عرفت ( سر خلطة السيراميك ) وتلك الخلطة هى فى الآصل ( خلطة فرعونية ) وتدعى ( عجنة السدة ) وقد كانت تخلط بالسن الصغير من جبال السن الشاسعة الآطراف ويتم بها سد المقابر فى الجبال وهى أشد صلابة من الآسمنت الحالى ومن أصيل الجبل المنحوت داخله المقبرة ، ولا يمكن بحال من الآحوال تكسيرتلك الخلطة الفرعونية .!!
                  ثانيا : ـ مكونات وأصول حجارة الآهرامات والمعابد والمسلات
                  من أهم الآحجار الشائعة الآستعمال لدى الفراعنة الآقدمون هو حجر ( الجرانيت ) وهذا الحجر يتألف من أربعة مواد مختلفة ( تكوينة الطبيعى وليس خلطة ) وتلك المواد محببة بصورة منفصلة وإن كانت مترابطة بشدة فيما بينها وبدون آية مادة لزجة وهى على درجة عالية من التماسك والصلابة حتى أنها تتكسر ولا تتفتت . تأخذ حبيباته دوما شكل طولى ذى جزئين الآول غير لامع وغير مصقول والثانى لامع ومصقول بل ويكاد يكون صدفيا وهذا نتاج تواجد مادة ( الفلدسبات ) ومادة ( الميكا ) وهما من عناصرة الطبيعيين كما توجد فى أنواع منه مادة ( الكوارتز ) أو البلورات الصغيرة . وهذا الحجر بخدش الزجاج وإذا ضرب بمادة صلبة تنبعث من شرارات واهجة . وألوان ذلك الحجر تبدأ من اللون الوردى الفاتح وحتى الغامق بتدرجه إلى الآحمر القرميدى .
                  أما حجر ( البازلت ) أو مايطلق عليه ( الصوان ) أو ( حجر الصعيد ) أو مايعرف حاليا بأسم ( البوروسلين ) والآسم العلمى ( البيروبوسيلون ) وهو من أنواع الآحجار النارية . ومكوناته الطبيعية وليست الخلطة يوجد به العديد من الحراشيف الصغيرة من الفلدسبات مع قليل من الكوارتز الغارق فى خلفية سوداء من الميكا والحائرات على شكل صفائح وإبر
                  وقد أستعمل هذا الحجر فى عمل كافة قدس الآقداس والتوابيت ومبطن به الجزء الداخلى من
                  الآهرامات وتابوت الملك فى الغرفة العليا .. وفى ذلك التابوت الفارغ دون غطاء فوق أعلى
                  قمة هرم خوفو قضيت ليلة كاملة بمفردى فى تلك الغرفة وعلى يقين مما أدونه .
                  ثالثا : ـ كيفية تقطيع تلك الآحجار الضخمة من باطن المحاجر والجبال .
                  عندما وقفت يوما أمام معبد ( أبو سنمبل ) بعد أسوان بثلثمائة كيلو وعندما قضيت ثلاثة ليال فى معبد الكرنك بالآقصر وراعنى إنبهارا معبد حتشبسوت فى البر الغربى ومقابر الملوك والملكات والرعامسة وتوت عنخ آمون وعندما زرت معبد فيلة فى آسوان وقطعت شوطا كبيرا فى طريق الكباش لم بخطر ببالى يوما أن تلك الآحجار الضخمة التى يصل وزن الحجر الواحد فيها من 50 إلى 100 طن أن تلك الآحجار تقطع بطريقة بدائية فى منتهى السهولة ومازال حتى يومنا هذا تستعل تلك الطريقة فى المحاجر الآسوانية بعد أن منعت الحكومة أستخدام الديناميت .!!.. بل أن أعظم أكتشاف علمى أعلنه على الملآ من خلال رسالة بحثى هذا .. أن الفراعنة ( أول من أستعملوا التفجيرات فى باطن الجبال الحجرية ) قبل أن يكتشف ( نوبل ) الديناميت . !! .. وهى عبارة عن ( بذور وفحم العنب ) وهى مازالت تستعمل حتى يومنا فى كافة المحاجر وجميع آهل جبال الصعيد الوعرة يعرفون التركيبة وبستعملونها وقد شاهدت ذلك بعين أم رأسى . وقد فوجئت بالطريقة البدائية السلسة التى تقطع بها أحجار الصوان والبازلت بكافة أنواعهم . وتلك الطريقة تعتمد فى المقام الآول على الرسم الهندسى المراد قطعه من أصيل الجبل ويتم التحديد بتمديد خيط يدق أحد طرفية فى مسمار والآخر يثبت عند القطع المراد ويتم عمل أربعة خوازيق فوق الحجر عند تحديد رأسى كل مسمار ، ثم يوضع داخل الخوازيق فرع من أفراع الشجر حسبما طول الخازوق ، وبسقى ذلك الفرع كل يوم بالماء حتى يغمرة تماما وذلك قبل طلوع الشمس وفى اليوم الرابع ماتشعر إلا والحجر الذى تم تخطيطة قد أنفصل تماما عن أصيل الجبل وفى اليوم السابع يتم تحريكه برفاعات العتل فينزلق من مكانه ويهوى إلى الآرض . فإذا كان خطط مربع كان هو ، وإن كان مستطيل كان هو .. وهكذا وكأنه سحر مبين . ؟؟ .. ومن تلك النقطة أعلن أكتشاف علمى أخر وهو أن ( الفراعنة الآقدمون ـ أول من أكتشفوا جهد الزاوية بالطرق الهندسية ) حيث كان أسلوبهم يتمثل فى القيام أولا بحفر عميق عند طرفى طول العامود ثم فى القسم الآعلى وبطول جذع العامود يتم شق قناة ضيقة هى شكل وضع الزاوية وعند إنفصال الكتلة الحجرية عن الجبل الآصيل نتيجة لجهد الزاوية كانت تأخذ من تلقاء نفسها شكلا محدبا عن أسطحها الذى كان ملاصقا لحجارة الجبل الآصيل . كما كانوا يستعملون الضغط النارى فى أحداث تجويفات بأن يتم تسخين الحجارة ثم إلقاء النار عليها فتتشقق فى الحال وتخرج من أصيل الجبل فى ثوانى معدودة . !!!
                  رابعا طرق نقل الحجارة والمسلات والتماثيل ذات الآحجام الكبيرة من المحاجر .
                  أستعمل الفراعنة الآقدمون ( الزحافات ) فى نقل الآحجار الكبيرة المستقطعة من الجبل الآصيل وكذلك فى نقل التماثيل ذات الآحجام الكبيرة والمسلات وخلافه . وقد عثر فى مقبرة ( جيحوتى حتب ) من الآسرة الثامنة عشرة فى البرشا على رسم يمثل الطريقة المماثلة التى ينقلون بها تماثيلهم الضخمة ويصور المشهد المرسوم تمثالا كبيرا من المرمر للملك ( جيحوتى حتب ) يزن 60 طنا فوق زحافة يجرها 172 رجلا وعلى طول الطريق يوجد أمامهم من يصب الماء فوق الآرض حتى يقلل أحتكاكات الزحافات بالآرض .!!!
                  وهكذا يتم النقل فى يسر وسهولة مهما بلغ الوزن أو طول المسافات .. وقد شاهدت بنفسى عند خزائن ( يوسف ـ علية السلام ) فى أسوان الطرق الحلزونية التى كانت تنقل الزحافات
                  عليها الغلال وكيف تسير الزحافات فوق تلك الطرق فى يسر وسهولة .. هذا هو النقل البرى أما النقل البحرى فقد كان يتم عن طريق النيل ( أيام الفيضان ) حيث منسوب النيل يكون فى أعلى معدلات أرتفاعه وبذلك يعلو نسبة الطفو للمراكب الشراعية فتسير هادئة دون خوف من الغرق .. وبالرجوع لخط ( النيل القديم ) قبل نقله إلى الوضع الحالى نجد أن كافة الآعمال البنائية العظمى التى أقامها الفراعنة الآقدمون كانت ولابد وحتما على ضفاف النيل مثل معبد الآقصر والكرنك وفيلة ودندرة والكبش وغيرهم كثير على طول نهر النيل من الجيزة إلى الفيوم إلى ألمنيا إلى أسيوط إلى سوهاج إلى الآقصر إلى قنا إلى أسوان أو بجوار فرع من فروع النيل مثلما حدث فى أهرامات الجيزة ومازالت ( مركب الشمس ) بجوار الهرم خير شاهدا حتى يومنا هذا .
                  *** وهكذا نكون قد عبرنا عن نبذة صغيرة شملت كافة الحقائق الخافية عن البروفيسير مدعى أن أهرامات الجيزة من الطين الكلس وأمن عليه ناقل البحث بأن التماثيل أيضا من الطين الكلس . ؟؟ دون أن يكلف أحدهما نفسه ويراجع الآصول .
                  وبعد أن أوضحنا صورة مصغرة من فؤاد ولب عاشق الفراعنة والملقب قديما بالفرعون الصغير قبل أن يخط الزمن فيه قياسات عمر الخمسينات ببضع سنين .
                  نعلق على فكرة البروفيسير مؤلف البحث : ـ
                  أولا : ـ أن ذلك البحث ظهر للوجود منذ زمن غير بعيد وسخر منه كافة علماء المصريات ولا أدرى سببا لطفوه هكذا فجأة مرة ثانيا فوق السطح .. !!
                  ثانيا : ـ بالنظر إلى التحليلات المعملية التى قامت على حجر ( الآهرامات ) فهذا نتاج طبيعى لتواجد نلك الآحجار من الخلط النارى حيث أن معظم تلك الآحجار نارية ، ولو كلف الباحث والمؤيد نفسيهما وسافرا إلى أسوان لسوف يشاهدان الكم الهائل من تلك الآحجار فى مجرى نهر النيل وعلى ضفتيه وخصوصا فى جزيرة فيله . !!
                  ثالثا : ـ الآدعاء بأن أحجار الآهرامات من الطين الكلس والرمل العادى وتم تسخينهم تحت درجة 900 درجة مئوية .. لقد أضحكتنى تلك الفكرة التى يدعون فيها أن التماثيل تصنع على تلك الطريقة .. وسبب ضحكى أن كافة المحروقات تعود إلى طبيعتها الآولى بعد فترة من الزمن طالت أو قصرت ، بمعنى أنها تكون هشة وقابلة للكسر سريعا ولا تتحمل أطلاقا عوامل التعرية وهذا بالدليل العلمى أن البيوت التى تبنى من الطوب المحروق دون أن يتم تغطيتها بالمحارة تتأكل الآحجار سريعا ولا تتحمل عوامل التعرية ..!!.. ثم وأن كافة الآعمال التى يتم حرقها يتغير لونها وهذا ثابت من التماثيل الفخارية والآوانى الفخارية . !!
                  ولو تم كسرها ( سوف يظهر باطنها خلاف ظاهرها ) وكل ذلك غير متوفر نهائيا فى أحجار الآهرامات والتماثبل التى تملئ ربوع البلاد شرقها وغربها والآدل على ذلك تماثيل أبو سنمبل ومعبد حتشبسوت ومعبد الكرتك وجميعهم ملئهم تماثيل ضخمة مكسورة ، ونلاحظ باطنها مثل ظاهرها ولا أختلاف ولا خليط يوحى بأتمام عمليات الحرق المزعومة . . ثم وأن هناك الآهرامات مازالت قائمة وسوف تظل هكذا إلى قيام الساعة ، ولو كلف مؤيد البحث المزعوم والباحث ذاته بتفحص الآحجار لآيقن تماما خلوها من الحرق المزعوم .. وأن الحجارة المتكسرة يتضح بيان ظاهرها نتاج طبيعة تبيان باطنها .!!
                  رابعا :ـ ألم يسال الباحث والناقل أى نار هذه التى يتم فيها حرق ملايين أحجار الآهرامات .
                  ثم والآدهى فكرة صناعة القوالب التى أشار إليها الناقل مهللا وهو يقول (إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..) .. !!
                  هذا الآدعاء ياباشمهندس ينفع فى حمل خلطة أسمنت يتم فيها عمل صبة سقف من الآسقف المعمارية .. أما حسبما قولكم فهو يوجد به الكثير من المغالطات العلمية التى لا يستقيم معها المنطق العلمى نهائيا .. إذ أن معنى كلامك أن تتم محرقة هائلة فوق الهرم ليتم حرق الطين وتحويله إلى حجارة ثم يتم رفع القوالب عنه .!!
                  لقد تناسيت أيها المهندس أن محرقة ( الطوب الطينى ) والتى يطلق عليها ( قمينة ) لابد
                  وأن تكون محكمة الغلق جيدا من كافة الجوانب حينما يتم أطلاق النار فيها حتى تستوى كافة الآحجار الطينية داخلها وتتحول إلى طوب جاف .. وإن لم تكن عندك فكرة فإنه على طول فرع نيل رشيد توجد ( قمائن الطوب ) فإذهب وشاهد بنفسك .. فهل معنى ذلك أن يتم تغليف الهرم أو الحجارات حسبما ترأى لخيال المؤلف ومن ثم يتم الحرق حتى لا يحدث تنفيس.؟؟؟ .. ناهيكم عن المدى الزمنى لآتمام تلك العمليات ومدى كمية الآخشاب التى تستعمل فى تلك المحارق الخيالية .. ثم وأن الرسومات الجدارية التى تركها الآجداد الفراعنة فى تصوير عمليات البناء والآلات البدائية المستعملة والموجودة حاليا بالمتحف المصرى بالقاهرة تنفى نفيا قاطعا كافة تلك المزاعم .. ولو أطلعتم سيادتكم والمؤلف الخيالى على غرف الدفن المصنوعة من الذهب الخالص والتى يتعدى حجمها عشرات الآمتار طولا وعرضا وأرتفاعا لآيقنتما أن من يفعل ذلك لقادر على أتيان المستحيل .. وللعلم أن عظمة صناعة التماثيل الذهبية كونها مجوفة من الداخل لا يستطيع كائن آتيان ذلك على مر العصور سواهم . !! بالتالى فإن تلك المقولة لاتستقيم علميا أطلاقا ونهائيا لآستحالة حدوثها .
                  خامسا : ـ بالنسبة لتجاويف الحجارة التى أشرت إليها وتدعى أنها من القوالب التى رسمها خيالك .. فأى قوالب تلك تخرج سليمة بعد تلك المحرقة التى صورها لك ذهنك . ؟؟ أحب أن أعرفك معلومة هامة للغاية وهو أن الفراعنة الآقدمون عندما كانوا يضعون الحجر فوق الحجر كانوا يدهنون قبلا الحجر الآسفل بالدهن الحيوانى حتى ينزلق الحجر الآعلى فى سهولة وبسر ومن ثم يمنع دخول الهواء بين الآحجار وبذلك يقلل الضغط الهوائى داخل الهرم .. ثم وأن الآهم هو أن الهرم من الداخل من الحجارة البازلت الآسود وكذلك الممرات وحجرة الدفن للملك العلوية والسفلية وحجرة دفن الملكة والتوابيت .. فهل كل ذلك تم صبه وحرقه أيضا . ؟؟؟ .. بل أن ذلك أدعى بأن كافة التماثيل كما أعلنتم تمت بتلك الطريقة ومنها المعابد جميعا فى ربوع مصر والبتراء فى الآردن وسوريا وليبيا وفلسطين وجميع دول حوض البحر المتوسط حيث الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية خير شاهد .
                  سادسا : ـ أراكم منتشيا فى قولكم ( هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك ) . ( بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم ( ..!!!.. هل تخيلتم مصداقية قولكم . ؟؟؟ .. هل تعتقدون أن حجرا من طين يعيش أكثر من سبعة ألاف عام .؟؟؟ .. ناهيكم عن تاريخ بناء الآهرامات فى عهد الآسرات بدءا من هرم سقارة المدرج وحتى هرم خوفو الذى ان تم سردهم لملؤ موسوعات لاحصر لهم .
                  هل تعتقد سيادتكم أن لوكان هناك مثقال واحد فى تلك الآبحاث من الحقيقة لكانت الدنيا قامت ولم تقعد منذ سنة 1981 ثم دواليك 2006 وحتى اليوم .!! .. لسبب واحد أن ذلك ينسف تماما ملايين الآبحاث المؤكدة من الواقع والتى قام عليها أجانب ومصريين من علماء
                  المصريات شاهدوا عيان كافة الآثارات . !! .. ثم وأن ادعاءكم بأن الطين الكلس الذى يغطى قمة الهرم من نفس نوعية الحجارة .. ياآخى لو كان صحيح كلامكم علميا لزالت أيضا الآحجار كما زال الغطاء المبطن به الهرم .. وللعلم كافة الآهرامات كانت مبطنة بتلك المادة بيد أن عوامل التعرية قد أزالتها ، ولو كانت من صحيح ماذكرت ماكان للآهرامات جميعا وعددها 58 هرما وجود حتى زمننا الحالى . !!!
                  ثم ماهى حكمة أعادة ذلك البحث المهترئ ثانيا للوجود بعد مماته فى مهده . !!!
                  سابعا : ـ ربط القرآن الكريم وفحوى آياته بنص البحث المزعوم .. !!
                  لقد سمعتكم وقرأت عنكم أكثر من مرة حفظكم للقرآن الكريم .. فكيف بالله عليكم أقمتم ذلك الربط وهو أدعى بأن يسخر منا اليهود لآثباته لديهم فى الكتاب المقدس .!!
                  التزييف والتزوير القائم فى ( الكتاب المقدس ) لاينفى مصداقية الوقائع التاريخية المثبته بين نصوصه والتى تتطابق علميا وعمليا شكلا وموضوعا ( ظاهرا وباطنا ) بالقرآن الكريم ، وإن كان ذلك مدعاة منهم بأن رسولنا ناقل لتوراتهم فهو يقينا أن هناك نصوصا قدسية إلهية فى الكتاب المقدس وقد جاءت جميعها على ألسن الرسل ، رغم أنه كتاب سرديات المدونات التاريخية وقد تم كتابته على مدار ألف عام ..!! .. بالتالى فإن أثبات الوجود هنا يعطى مصداقية القرآن حيثية اليقين لخروج ذلك الربط من قلب الاناجيل المعتمدة من الكنسية الكبرى .. بمعنى أن ربطهم بأيات من القرآن بالكتاب المقدس هو صحيح الربط وليس خطأه لآنه هنا نكون كمسلمين قد ربطنا النصوص القدسية الحقيقية فى الكتاب المقدس بالقرآن الكريم ( ظاهرا وباطنا ) فمن أنكر القرآن فكأنه ينكر معه الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد .
                  أما ماجاء فى ربطكم المعنى حسبما أقوالكم ..
                  1- كيف علم محمد صلى الله عليه وسلم بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟
                  2- كيف علم النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن تقنية الطين كانت مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا أقرب لقبول دعوته!!
                  3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].
                  4- هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل
                  هذا الكلام .؟؟؟
                  *** والآجابة .. لو عدتم إلى التاريخ القديم فسوف تجدون أن ( بنى جرهم ) الذين بنوا الكعبة الشريفة فى عهد أخناتون وسكنوها هم من المصريين وأن أخناتون بنى أخيتاتون على هيئة الكعبة وهى المدينة الوحيدة التى بنيت على غير الطراز المعمارى الفرعونى فى العصر القديم .. واليهود والآقباط بعلمون كل ذلك وأن الآحاديث المصرية والحضارة المصرية ماكانت تخفوا على أحد فى ربوع الآرض .
                  أرجوا أن لا يسئ فهم كلامنا فنحن نصحح معلومة إن كان يعلم رسول الله أو لا يعلم فقط لا غير . لذلك فإن ربط القرآن من خلال بعض آياته بالبحث المشار إليه يتعارض علميا وتاريخيا .. إذ أن الربط لابد من توثيقه من خلال العنصر التاريخى لذلك فإن كلام الفرعون لهامان المقصود به البنيان العالى من خلال الطوب النى الذى يتم حرقه فيصبح أكثر صلابة وهو مازال يستعمل وبنفس الفكرة الفرعونية فى جميع ربوع أرض مصر من شرقها إلى غربها وإن كان قد ظهرت نوعيات جديدة من الطوب الآسمنتى .. ولكن حتى اليوم فى أعالى الصعيد وبعض الآرياف المتآخمة بالنيل يأخذ المصرى البسيط طمى النهر ويضعونها فى قوالب خشبية ويتركوه حتى يجف ويبنون بهم منازلهم وهو مايطلق عليه بالطوب اللبن .
                  أو يقومون بحرقه فبصبح أشد صلابة ويتحمل العلو وهذا ماقصده الفرعون .. وللعلم فرعون الخروج ليس هو الذى تتحدث عنه .
                  وبذلك نكون قد أوضحنا الحقيقة كاملة ولله الآجر والصواب .
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                  الباحث العلمى / سيد جمعة
                  المدير العام ورئيس مجلس إدارة
                  موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى

                  ************************************************** *********************************
                  الصور المرفقة مرتبطة بالبحث
                  ليقف القارئ على حقيقة الآسانيد والدلائل العلمية

                  ********************




                  الهرم الآكبر( خوفو ) من أعظم الإعجازات الإنشائية على مدار تاريخ كافة العصور الإنسية وحتى اليوم

                  هل يعقل أن يستقيم البحث المشار إليه بما يتناسب مما يراه القارئ الآن أمامه . ؟؟؟





                  لو كان هناك تكليس من الطين كما يزعم البحث لكان من باب أولى أن يتم ذلك فى رسومات الجداريات الفرعونية

                  بيد أن الواقع يظهر كيفية دقة النحت وكيفية تناسق الآلوان التى مازالت موجودة منذ ألاف السنين على جدران الحوائط وحتى الآن



                  صورة من ابداع الفنان الفرعونى المصرى القديم تتحدى كافة العوامل البيئية وكأنها رسمت بالآمس وليست منذ ألاف السنين .













                  جداريات القدماء التى تعبر عن طرق الصناعات اليدوية الفرعونية القديمة

                  ________________________________________





































                  من خلال طرق الصناعات اليدوية أبتكر الفراعنة القدماء أحدث وأدق مصنوعاتهم

                  وتحدوا العلم فى الآتيان بمثلها .؟؟؟

                  تعليق

                  يعمل...
                  X