التماثل الوظيفى بين الحشرات والانسان
الحقائق العلمية المتوافقة مع الآية الكريمة:
اثبت العلماء بالدراسات الوراثية والبيوكيمائية والميكروسكوب الالكترونى وابحاث الجينوم ان حشرة الدروسوفيلا تخزن الدهن فى خلايا الاينوسايت التى تفرز انزيمات تساعد على اكسدة الغذاء المخزون بالحشرة، اى انها تقوم بميكانيكية متماثلة لوظيفة الخلايا الكبدية فى الثدييات، مما سيساعد فى دراسة ميكانيكية حدوث امراض الكبد، ومن ثم ايجاد علاج لامراض الكبد والسكر فى الانسان.
وجه الاعجاز:
ان الآية 38 من سورة الانعام ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ....) اشارة الى قاعدة من اهم قواعد تصنيف صور الحياة المختلفة، وان كل نوع من انواع الحياة عبارة عن خلق يشبه خلق الانسان فى انبثاقه عن اصل واحد، وترابطه فى امة واحدة. وان التشابه والتماثل بين هذه الامم والانسان ليس فى السلوكيات والاخلاق والاعمال فحسب، ولكن يتعدى كذلك التشابه والتماثل فى التركيب الجينى والوظيفى، والذى ثبت من نتائج الدراسات البيوكيمائية والمجهرية والوراثية وابحاث الجينوم. وسبق القرآن الكريم بالاشارة الى هذه الحقيقة من قبل 1428 من السنين.
المقدمة
ان للقرآن عطاء لكل جيل يختلف عن عطائه للجيل السابق.. ذلك ان القرآن للعالمين، اى للدنيا كلها.. لايقتصر على أمة بعينها..و انما هو الدين الكامل لكل البشر، ومن هنا فانه يجب ان يكون له عطاء لكل جيل.. والا لو أفرغ القرآن عطاءه الاعجازى فى قرن من الزمان مثلا لاستقبل القرون الاخرى بلا عطاء.. وبذلك يكون قد جمد، والقرآن متجدد ولايجمد ابدا.. قادر على العطاء لكل جيل بما يختلف عن الجيل الذى قبله، وبنفس الآية.
اثبت العلماء بالدراسات الوراثية والبيوكيمائية والميكروسكوب الالكترونى وابحاث الجينوم ان حشرة الدروسوفيلا تخزن الدهن فى خلايا الاينوسايت التى تفرز انزيمات تساعد على اكسدة الغذاء المخزون بالحشرة، اى انها تقوم بميكانيكية متماثلة لوظيفة الخلايا الكبدية فى الثدييات، مما سيساعد فى دراسة ميكانيكية حدوث امراض الكبد، ومن ثم ايجاد علاج لامراض الكبد والسكر فى الانسان.
وجه الاعجاز:
ان الآية 38 من سورة الانعام ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ....) اشارة الى قاعدة من اهم قواعد تصنيف صور الحياة المختلفة، وان كل نوع من انواع الحياة عبارة عن خلق يشبه خلق الانسان فى انبثاقه عن اصل واحد، وترابطه فى امة واحدة. وان التشابه والتماثل بين هذه الامم والانسان ليس فى السلوكيات والاخلاق والاعمال فحسب، ولكن يتعدى كذلك التشابه والتماثل فى التركيب الجينى والوظيفى، والذى ثبت من نتائج الدراسات البيوكيمائية والمجهرية والوراثية وابحاث الجينوم. وسبق القرآن الكريم بالاشارة الى هذه الحقيقة من قبل 1428 من السنين.
المقدمة
ان للقرآن عطاء لكل جيل يختلف عن عطائه للجيل السابق.. ذلك ان القرآن للعالمين، اى للدنيا كلها.. لايقتصر على أمة بعينها..و انما هو الدين الكامل لكل البشر، ومن هنا فانه يجب ان يكون له عطاء لكل جيل.. والا لو أفرغ القرآن عطاءه الاعجازى فى قرن من الزمان مثلا لاستقبل القرون الاخرى بلا عطاء.. وبذلك يكون قد جمد، والقرآن متجدد ولايجمد ابدا.. قادر على العطاء لكل جيل بما يختلف عن الجيل الذى قبله، وبنفس الآية.
ان كل امة من الامم الكثيرة التى خلقها الله فى الكون هى امم امثالنا فى السلوك وفى لغات التفاهم، ونظام معيشتها. وقد تعلم الانسان محاكاة مادونه من الكائنات، فقابيل تعلم من الغراب كيف يوارى سوأة اخيه. ومصصم الطائرات تعلم صناعة الطيران من دراسة الطيوروالحشرات.
النمل أمة من الأمم تشبه في كثير من تصرفاتها البشر
فقرون الاستشعار فى النملة(عليها شعيرات حسية فائقة الحساسية) تثير العلماء، لان النملة الواحدة على سبيل المثال لها القدرة على تحديد الكتلة والحجم والوزن. ان تحديد العدد من النمل اللازم لحمل حجما معينا يثير الغرابة والعجب، فكيف يمكن ان نتصور ان النمل يفرق بين شيئين يتحد حجمهما ويختلف وزنهما، ككتلة من الحديد واخرى تماثلها فى الحجم من الاسفنج ؟. ان النمل يستدعى لكتلة الحديد اضعاف مايستدعى لحمل كتلة الاسفنج مع اتحادهما فى الحجم، انها قدرة الله الحق الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى.
وحشرة البعوضة قد حباها الله وزودها بجهاز للشم فى قرون استشعارها تستطيع من خلاله شم رائحة الانسان من مسافة تصل الى 60 كم. ومزودة بجهاز حرارى يعمل مثل نظام الاشعة تحت الحمراء حتى يعكس لها لون الجلد البشرى فى الظلمة الى اللون البنفسجى حتى تراه.ومزودة بجهاز تخدير موضعى يساعدها على غرز ابرتها دون ان يحس الانسان، ومايحس به هو نتيجة مص الدم. كذلك زود الله الباعوضة بجهاز تحليل دم فهى لاتستسيغ كل الدماء.
اذن فكل المخلوقات امم امثالنا ارزاقا وآجالا واعمالاوسلوكا، فصدق الله العظيم ( ما فرطنا فى الكتاب من شىء ).
تفسير الآية الكريمة:
وحشرة البعوضة قد حباها الله وزودها بجهاز للشم فى قرون استشعارها تستطيع من خلاله شم رائحة الانسان من مسافة تصل الى 60 كم. ومزودة بجهاز حرارى يعمل مثل نظام الاشعة تحت الحمراء حتى يعكس لها لون الجلد البشرى فى الظلمة الى اللون البنفسجى حتى تراه.ومزودة بجهاز تخدير موضعى يساعدها على غرز ابرتها دون ان يحس الانسان، ومايحس به هو نتيجة مص الدم. كذلك زود الله الباعوضة بجهاز تحليل دم فهى لاتستسيغ كل الدماء.
اذن فكل المخلوقات امم امثالنا ارزاقا وآجالا واعمالاوسلوكا، فصدق الله العظيم ( ما فرطنا فى الكتاب من شىء ).
تفسير الآية الكريمة:
( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ.... (الانعام 38).
ان كل نوع من انواع الحياة عبارة عن خلق يشبه خلق الانسان فى انبثاقه عن اصل واحد، وترابطه فى امة واحدة. كل صور الحياة خلقها الله فى تجمعات شبيهة بالتجمعات الانسانية فى انبثاقها عن اب واحد وام واحدة، وترابطها فى امة واحدة.
ان كل نوع من انواع الحياة عبارة عن خلق يشبه خلق الانسان فى انبثاقه عن اصل واحد، وترابطه فى امة واحدة. كل صور الحياة خلقها الله فى تجمعات شبيهة بالتجمعات الانسانية فى انبثاقها عن اب واحد وام واحدة، وترابطها فى امة واحدة.
تعليق