إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

... إمام اليمن وفقيهها ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ... إمام اليمن وفقيهها ..


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    لا شك أن الامة الاسلامية وتاريخها حافل بالشخصيات العظيمة والمواقف المشهودة
    ولا شك أن سلفنا الصالح كانت حياتهم ملئة بما يحفزنا ويرفع ايمننا

    ودائما اتذكر كلمة شيخي وحبيبي الشيخ ابو اسحاق الحويني " إن مجرد مطالعة سير السلف ، يحصل منه من الإفادة ما لا يتخيله البعض ".

    وحقيقة أحتار كثير كيف أختار من بينهم لكي أتكلم عنه
    وقد قيل إن من أخصب تخير
    ولكنها في بعض الاحيان تكون من اخصب تحير

    وهؤلاء القوم - أي السلف الصالح - كانوا أهل ديانة مع علم وفقه ويقظة وفطنة
    لذلك أتحير من أختار لنسرد مقتطفات من حياته لكي نتعلم من سيرته وأخلاقه
    لكني أوثر في أن أتكلم عن الذين لا يعرفون لدنيا لكنهم كبار في العلم والعمل والمنزلة

    وفي هذا الموضوع نتحدث بمشيئة الله تعالى عن
    الفقيه اليمني
    ال
    عالم الثبت القدوة الحافظ

    الذي قال عنه الذهبي " كان رأسا في العلم والعمل "
    وقال أيضا " كان شيخ أهل اليمن وبركتهم ومفتيهم ن له جلاله عظيمة ، وكان كثير الحج "


    إنه كما قال أبو نعيم في الحلية
    الامام المتفقه اليقظان، والمتعبد المحسان "
    "

    صاحب الاخلاق المعالى الحسان

    إنه
    .
    .
    .
    .
    .


    أبو عبد الله طاوس بن كيسان

    كثيرا منا لا يعرفه ولا يعرف شئ عنه


    نذكر إن شاء الله نبذة بسيطة عنه





    اسمه ونسبه

    إنه الإمام أبو عبد الرحمان طاووس ابن كيسان اليمني - أو اليماني -النجدي
    وهوكما قال أبو نعيم في الحلية أول الطبقه من أهل اليمن

    وقال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب الألقاب: إن اسمه ذكوان، وطاووس لقبه، وإنما لقب به لأنه كان طاووس القراء والمشهور أنه اسمه، عده أصحاب الطبقات من الطبقة الأولى من التابعين من أهل اليمن الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم " الإيمان يمان ، والحكمة يمانية "


    إنه فقيه اليمن وعالمها
    ولقد قال عنه بن عباس رضى الله عنه " إني لأظن طاوسا من أهل الجنة "

    قال الذهبي في السير " أراه ولد في دولة عثمان بن عفان رضى الله عنه ، أو قبل ذلك "







    ذكر طرف من شيوخه

    سمع من جمع من الصحابة
    صلى الله عليه وسلم
    سمع من عبد الله بن عمرو بن العاص ، من زيد بن ثابت، وعائشة، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم ، وسراقة بن مالك، وصفوان بن أمية، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو
    وابن عباس ، وقد لازم ابن عباس مده وهو من كبار أصحابه
    وغيرهم من الصحابة
    وكان يقول : جالست من الصحابة ما بين الخمسين والسبعين من أصحاب رسول الله

    وسمع أيضا من سماك بن يزيد، وأبيه طاوس ، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة بن خالد المخزوم ووهب بن منبه،
    وغيرهم خلق كثير ...






    طرف من الرواة عنه

    روى عنه عطاء، ومجاهد ، وابنه عبدالله بن طاوس ، والحسن بن مسلم، وابن شهاب، وإبراهيم بن ميسرة، وأبو الزبير المكي، وسليمان التيمي، وسليمان بن موسى الدمشقي، وقيس بن سعد المكي، وعكرمة بن عمار، وأسامة بن زيد الليثي، وعبد الملك بن ميسرة، وعمرو بن دينار، وعبد الله بن أبي نجيح، وحنظلة بن أبي سفيان ، إبراهيم بن ميمون الصنعاني ،وحماد بن زيد ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، ومعمر بن راشد ، ويحيى بن أيوب المصري وغيرهم خلق أخر





    ذكر طرف من حياته

    لقد كان الإمام حازما قويا في رقة قلب وفقه وعلم وحب للخير وزهد وعباده

    عن عبد الرزاق سمعت النعمان بن الزبير الصنعاني يحدث أن محمد بن يوسف، أو أيوب بن يحيى بعث إلى طاووس بسبع مئة دينار أو خمس مئة
    وقيل للرسول: إن أخذها الشيخ منك، فإن الامير سيحسن إليك ويكسوك
    فقدم بها على طاووس الجند، فأراده على أخذها، فأبى-أي طاووس
    فغفل طاووس، فرمى بها الرجل في كوة البيت
    ثم ذهب وقال لهم: قد أخذها، ثم بلغهم عن طاووس شئ يكرهونه فقال: ابعثوا إليه، فليبعث إلينا بمالنا،
    فجاءه الرسول، فقال: المال الذي بعث به الامير إليك
    قال: ما قبضت منه شيئا، فرجع الرسول، وعرفوا أنه صادق
    فبعثوا إليه الرجل الاول، فقال: المال الذي جئتك به يا أبا عبدالرحمن،
    قال: هل قبضت منك شيئا ؟ قال: لا، ثم نظر حيث وضعه
    فمد يده فإذا بالصرة قد بنى العنكبوت عليها، فذهب بها إليهم

    وهذا دأب السلف رحمهم الله ما كنوا يقبلون مثل هذه الأعطيات حفظا للعلم الذي معهم

    وعن عن ابن عيينة قال: قال عمر بن عبد العزيز لطاووس: ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين يعني سليمان بن عبدالملك - قال: مالي إليه حاجة، فكأن عمر عجب من ذلك.

    عبد الرزاق قال: قدم طاوس بمكة، فقدم أمير المؤمنين، فقيل لطاوس: إن من فضله ومن، ومن، فلو أتيته قال: مالي إليه حاجة، فقالوا: إنا نخاف عليك، قال: فما هو إذا كما تقولون

    وهذا حال المستغني بالله عن خلقه ، فهو إذا عرضت له حاجة إنما يتضرع إلى ربه جل وعلا

    وعن ابنه عبد الله ابن طاووس قال: كنت لا أزال أقول
    لابي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان، وأن يفعل به
    قال: فخرجنا حجاجا، فنزلنا في بعض القرى، وفيها عامل - يعني لامير اليمن - يقال له: ابن نجيح
    وكان من أخبث عمالهم، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد، فجاء ابن نجيح، فقعد بين يدي طاووس، فسلم عليه، فلم يجبه، ثم كلمه فأعرض عنه، ثم عدل إلى الشق الآخر، فأعرض عنه،
    فلما رأيت ما به قمت إليه، فمددت بيده وجعلت أسائله
    وقلت له: إن أبا عبدالرحمن لم يعرفك، فقال العامل: بلى معرفته بي فعلت ما رأيت
    قال: فمضى وهو ساكت لا يقول لي شيئا، فلما دخلت المنزل قال: أي لكع، بينما أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك، لم تستطع أن تحبس عنه لسانك.


    وقد حكى أن هشام بن عبد الملك قدم حاجًا إلى بيت الله الحرام
    فلما دخل الحرم قال: ايتوني برجل من الصحابة فقيل: يا أمير المؤمنين قد تفانوا
    قال: فمن التابعين، فأتي بطاووس اليماني فلما دخل عليه خلع نعليه بحاشية بساطه
    ولم يسلم بإمرة المؤمنين ولم يكنه، وجلس إلى جانبه بغير إذنه، وقال: كيف أنت يا هشام؟
    فغضب من ذلك غضبًا شديدًا حتى هم بقتله
    فقيل: يا أمير المؤمنين أنت في حرم الله وحرم رسوله لا يمكن ذلك
    فقال له: يا طاووس، ما حملك على ما صنعت؟ قال: وما صنعت؟ فاشتد غضبه وغيظه
    وقال: خلعت نعليك بحاشية بساطي، ولم تسلم علي بإمرة المؤمنين، ولم تكنني، وجلست بإزائي بغير إذني، وقلت: يا هشام كيف أنت؟
    قال: أما خلع نعلي بحاشية بساطك فإني أخلعهما بين يدي رب العزة كل يوم خمس مرات فلا يعاتبني ولا يغضب علي
    وأما ما قلت: لم تسلم علي بإمرة المؤمنين فليس كل المؤمنين راضين بإمرتك فخفت أن أكون كاذبًا
    وأما ما قلت لم تكنني فإن الله سمى أنبياءه قال: يا داود يا يحيى يا عيسى، وكنى أعداءه فقال: {تبت يدا أبي لهب وتب}
    وأما قولك: جلست بإزائي فإني سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول: إذا أردت أن تنظر إلى رجل من أهل النار فانظر إلى رجل جالس وحوله قوم قيام
    فقال له: عظني
    قال: إني سمعت أمير المؤمنين يقول: إن في جهنم حيات كالقلال وعقارب كالبغال، تلدغ كل أمير لا يعدل في رعيته ثم قام وخرج.

    وعن إبراهيم بن ميسرة قال أن محمد بن يوسف الثقفي استعمل طاووسا على بعض الصدقة، فسألت طاووسا كيف صنعت ؟ قال: كنا نقول للرجل: تزكي رحمك الله مما أعطاك الله ؟ فإن أعطانا أخذنا، وإن تولى، لم نقل: تعال.

    وعن أبي عبد
    الله الشامي، قال: استأذنت على طاووس لاسأله عن مسألة، فخرج علي شيخ كبير فظننته هو، فقال: لا، أنا ابنه، قلت: إن كنت ابنه، فقد خرف أبوك، قال: تقول ذاك ! إن العالم لا يخرف، قال: فدخلت، فقال لي طاووس: سل وأوجز، وإن شئت علمتك في مجلسك هذا القرآن والتوراة والانجيل، قلت: إن علمتنيهم لا أسألك عن شئ، قال: خف الله مخافة لا يكون شئ عندك أخوف منه، وارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه، وأحب للناس ما تحب لنفسك

    وتلك كلمات توزن بالذهب والله ، فمن أصول العبادة الرجاء والخوف ، وحبك للناس ما تحب لنفسك إيمان كما في الحديث عن أبي هريرة وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا " ، وهذا مستقر في شرائع الله في التوراة والانجيل غير المحرفين و القرآن


    ورأى طاوس رجلا مسكينا في عينه عمش وفي ثوبه وسخ، فقال له: عد إن الفقر من الله، فأين أنت من الماء ؟

    وعن داود ابن إبراهيم قال أن الاسد حبس الناس ليلة في طريق الحج، فدق الناس بعضهم بعضا، فلما كان السحر ذهب عنهم الاسد، فنزل الناس يمينا وشمالا فألقوا أنفسهم، وقام طاووس يصلي، فقال له رجل - وفي رواية فقال ابنه -: ألا تنام فإنك قد سهرت ونصبت هذه الليلة ؟ فقال: وهل ينام السحر أحد ؟ وفي رواية: ما كنت أظن أحدا ينام السحر.

    عن إبراهيم بن ميسرة قال جاء ابن لسليمان بن عبد الملك فجلس إلى جنب طاوس فلم يلتفت إليه، فقيل له: جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه ؟ قال: أردت أن يعلم هو وأبوه أن لله عبادا يزهدون فيهم وفيما في أيديهم.

    وعن أحمد بن أبي الحواري قال سمعت ابا سليمان قال كان طاووس يفترش فراشه ثم يضطجع فيتقلى كما تتقلى الحبة في المقلى ثم يثب فيدرجه ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول طير ذكر جهنم نوم العابدين.


    عن ابن أبي نجيح قال: قال مجاهد لطاوس: يا أبا عبد الرحمن ! رأيتك تصلي في الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم على بابها يقول لك: اكشف قناعك، وبين قراءتك.
    فقال له: اسكت لا يسمع هذا منك أحد.
    قال: ثم خيل إلي أنه انبسط في الكلام، يعني فرحا بالمنام.





    ذكر طرف من أقواله



    عن طاووس أنه قال : لايتم نسك الشاب حتى يتزوج .

    وقال لابي نجيح : يا أبا نجيح من قال واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله.

    وعنه قال : ما من شئ يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه.


    وقال لابراهيم بن مسيرة : تزوج أو لاقولن لك ما قال عمر بن الخطاب لابي الزوائد: ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور.

    وقال لعطاء : يا عطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من
    أغلق دونك بابه، وجعل دونه حجابه.
    وعليك بطلب من بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة، طلب منك أن تدعوه ووعدك الاجابة.

    وكان يقول : ما تعلمت من العلم فتعلمه لنفسك، فإن الامانة والصدق قد ذهبا من الناس.
    فماذا إن كان أدرك زماننا ؟

    و عن طاووس قال: حج الابرار على الرحال

    وقال ذات مره لابنه : يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم، واعلم أن لكل شئ غاية، وغاية المرء حسن عقله.


    وقال : البخل أن يبخل الانسان بما في يده، والشح أن يحب أن له ما في أيدي الناس بالحرام لا يقنع: وقيل الشح هو ترك القناعة، وقيل: هو أن يشح بما في يد غيره، وهو مرض من أمراض القلب ينبغي للعبد أن يعزله عن نفسه وينفيه ما استطاع، وهو يأمرنا بالبخل كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، أمرهم بالبخل فبخلوا وبالقطيعة
    فقطعوا وهذا هو الحرص على الدنيا وحبها "

    وكان يقول : ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل فيصبح قد كتب له مائة حسنة أو أكثر من ذلك، ومن زاد زيد في ثوبه





    مكانة طاووس

    كان طاوس يحظي بثناء كل من حوله عليه حتى من شيوخه ومن تلقى عنهم العلم

    فعن ابن عباس قال: إني لاظن طاووسا من أهل الجنة.
    وقد كان بن عباس رضى الله عنه يجله ويدخله مع الخواص

    وقال قيس بن سعد: هو فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة.

    قال سفيان: وحلف لنا إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل الكعبة: ورب هذه البنية ما رأيت أحدا، الشريف والوضيع عنده بمنزلة، إلا طاووسا.

    وعن حبيب بن أبي ثابت قال: اجتمع عندي خمسة لا يجتمع مثلهم عند أحد: عطاء وطاووس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة.


    حفص بن غياث، عن ليث قال: كان طاووس إذا شدد الناس في شئ، رخص هو فيه، وإذا ترخص الناس في شئ، شدد فيه، قال ليث: وذلك للعلم.

    قال عبدالرحمن بن أبي بكر المليكي: رأيت طاووسا وبين عينيه أثر السجود.

    قال ابن معين وأبو زرعة: طاوس ثقة.

    قال ابن حبان: كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، مستجاب الدعوة، حج أربعين حجة.

    عن ابن أبي رواد، قال: رأيت طاووسا وأصحابه إذا صلوا العصر، استقبلوا القبلة، ولم يكلموا أحدا، وابتهلوا بالدعاء.





    وفاته

    لم يترك صلاته وعبادته حتى في مرض موته، ويروي عبد الواحد بن زياد عن ليث قال رأيت طاووسا في مرضه الذي مات فيه يصلي على فراشه قائمًا ويسجد عليه.

    توفي طاووس بمكة قبل يوم التروية بيوم وكان هشام بن عبد الملك قد حج في تلك السنة وهو خليفة سنة ست ومائة فصلى على طاووس وكان له يوم مات بضع وتسعون سنة.

    وقال الذهبي : لاريب في وفاة طاووس في عام ستة ومئة


    رحم الله الإمام أبا عبد الرحمن
    لقد كان عبادا زاهدا صاحب علم وعمل وفقه وفهم وإمامة
    لا يمد يده لاحد ولا يتأثر بهول السلاطين ولا بملكهم ، بل كان يواجههم بما يكرهون ولا يخشى في الله لومة لائم


    وفي النهاية أقول إن ما كان من توفيق فمن الله وحده
    وما كان من سهو أو خطأ فمني ومن الشيطان

    والله المستعان وعليه التكلان
    وربنا بكل جميل كفيل
    وهو حسبنا ونعم الوكيل

    سبحانك الهم وبحدمك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المراجع :
    1- سير أعلام النبلاء " للذهبي "
    2- حلية الأولياء " لأبي نعيم "
    3- صفة الصفوة " لابن الجوزي "
    4- الطبقات الكبري " لابن سعد "
    5- البداية والنهاية " لابن كثير "
    6- التاريخ الكبير " للبخاري "
    7- تهذيب الكمال " للمزي "

    أبو يوسف الوراقي



  • #2
    رد: ... إمام اليمن وفقيهها ..

    نفع الله بكم واحسن اليكم
    وجزاكم الله خيرا على احياء مثل هذه التراجم لعلمائنا الذين رفعوا رايه هذا الدين العظيم بحق
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

    تعليق

    يعمل...
    X