السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى الفضليات سوف احكى لكم قصه عبد الرحمن بن عرف
عيد النصر
كانت مكه فى تلك اليله شديده السرور ،متلالئه الاضواء ،مزدحمه بالعرب الذين وفدوا عليها من جوانب جزيرتتهم الواسعه،يعلو فيها رغاء الابل وثغاء الشياة المهداه الى الاصنام ،وترتفع فيها اصوات الفقراء والمساكين ،المبتهجين بما مد لهم من الموائد الفخمه،الممتلئه صحافها باللحوم السمينه الطازجة،ينالون منها ما يشتهون بغير حساب.
فقد كانت تحتفل بمرور عشره اعوام على حاد ث الفيل،ونصر الله تعالى لبيه العتيق،على ابراهة الحبشى ،الذي اقبل من اليمن بجيشه الجرار وافياله الباطشه ،ليهدمه،ويحول العرب عنه الى بناءاقامه هناك واعلاه وزخرفه ،ليحج الناس اليه بدل الكعبه،فتبور تجاره قريش وتنحط منزلتها العاليه،ويخمد سلطانها الذي تستمده من خدمتها لبيت الله العزيزفلم يدع رب البيت عدوه يدنو منه ، وارسل عليه وعلى جيشه طيرا ابابيل، ترميهم بحجارة من سجيل فتعلهم كعصف ماكول..........
بعض المحتفلين ينشدون انا شيد رقيقه منغمه ، تجسد فرحتهم بذالك النصر
وبعضهم يتقدمون الى الاصنام الكثيره المنصوبه حول الكعبه ، ويجدون لها باكين متوسلين ، يقبلون اقدامها،ويمرغون وجوههم ولحاهم فيها.
وبعضهم واقفون امام خدم تلك الاصنام خاشعين، وهم يمسحون بايديهم على رؤوسهم ،ويباركونهم بكلام غير مفهوم ، ويزعمون ان تلك الحجاره اوحت به اليهم .
وجلس اخرون فىى دهشه ظاهره ،يقولون ساخرين :
اكل ذالك للحجاره الصماء، التى لاتسمع ولا تبصر ولاتعقل؟؟؟ ليست هذه الاصنام ايها البلهاء ،هى التى هزمت ابرهة وجيشه ،ولا هى التى تخلق وترزق، ولاهى التى تمرض وتشفى، ولا هى التى تميت.سوف اكمل لكم هذا القصه الغد انشاء الله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى الفضليات سوف احكى لكم قصه عبد الرحمن بن عرف
عيد النصر
كانت مكه فى تلك اليله شديده السرور ،متلالئه الاضواء ،مزدحمه بالعرب الذين وفدوا عليها من جوانب جزيرتتهم الواسعه،يعلو فيها رغاء الابل وثغاء الشياة المهداه الى الاصنام ،وترتفع فيها اصوات الفقراء والمساكين ،المبتهجين بما مد لهم من الموائد الفخمه،الممتلئه صحافها باللحوم السمينه الطازجة،ينالون منها ما يشتهون بغير حساب.
فقد كانت تحتفل بمرور عشره اعوام على حاد ث الفيل،ونصر الله تعالى لبيه العتيق،على ابراهة الحبشى ،الذي اقبل من اليمن بجيشه الجرار وافياله الباطشه ،ليهدمه،ويحول العرب عنه الى بناءاقامه هناك واعلاه وزخرفه ،ليحج الناس اليه بدل الكعبه،فتبور تجاره قريش وتنحط منزلتها العاليه،ويخمد سلطانها الذي تستمده من خدمتها لبيت الله العزيزفلم يدع رب البيت عدوه يدنو منه ، وارسل عليه وعلى جيشه طيرا ابابيل، ترميهم بحجارة من سجيل فتعلهم كعصف ماكول..........
بعض المحتفلين ينشدون انا شيد رقيقه منغمه ، تجسد فرحتهم بذالك النصر
وبعضهم يتقدمون الى الاصنام الكثيره المنصوبه حول الكعبه ، ويجدون لها باكين متوسلين ، يقبلون اقدامها،ويمرغون وجوههم ولحاهم فيها.
وبعضهم واقفون امام خدم تلك الاصنام خاشعين، وهم يمسحون بايديهم على رؤوسهم ،ويباركونهم بكلام غير مفهوم ، ويزعمون ان تلك الحجاره اوحت به اليهم .
وجلس اخرون فىى دهشه ظاهره ،يقولون ساخرين :
اكل ذالك للحجاره الصماء، التى لاتسمع ولا تبصر ولاتعقل؟؟؟ ليست هذه الاصنام ايها البلهاء ،هى التى هزمت ابرهة وجيشه ،ولا هى التى تخلق وترزق، ولاهى التى تمرض وتشفى، ولا هى التى تميت.سوف اكمل لكم هذا القصه الغد انشاء الله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق