Tweet
:LLL:
في مصر يعرفه الناس بأسلوبه الساخر وابتسامته الجذابة ..وفي أمريكا كان أسلوبه كفيلا أن يلتف الجميع حوله، لكن يبدو أن هذا لم يعجب الإدارة الأمريكية!
بعد إقامة مستقرة استمرت أربع سنوات، طالعتنا جريدة الأهرام المصرية في عدد الأحد 7 نوفمبر 2004 بخبر اعتقال الشيخ وجدي غنيم الداعية المصري المعروف، من قبل شرطة الإقامة والهجرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. الحدث يحمل ملابسات كثيرة، "عشرينات" حاولت أن تتعرف على ظروف اعتقال الشيخ وجدي من أسرته..
إيه الحكاية؟!
اتصلنا أولا بابنه (ياسر وجدي) مدير أعماله في القاهرة ،وكانت المفاجأة أنه لا يعرف شيئا عن الموضوع، وأصبحت أنا أول من يبلغه – موقف لا أحسد عليه بالطبع- ، زوج ابنته مصطفى وهدان، رد علينا باقتضاب، لكنه قال إن من يعرف التفاصيل هو محمد ابن الشيخ وجدي.
فاتصلنا بمحمد وحكى لنا الحكاية:
الاعتقال تم منذ خمسة أيام، وللأسف تم التعتيم على الخبر بشكل واضح، ففي فجر يوم الأربعاء الماضي، فوجئت زوجة الشيخ وجدي بطرق شديد على الباب أيقظها من النوم،فهرعت إلي الشيخ وجدي الذي وجد أمامه عناصر من شرطة الهجرة يطلبون منه الذهاب معهم إلي قسم الشرطة ..ساعات قليلة ووجد الشيخ نفسه في سجن الولاية رهن الاعتقال على أن يتم مثوله أمام المحكمة خلال الأسبوع الحالي بدون تهمة معلنة حتي الآن..!!اللهم إلا التهمة الفضفاضة إياها... "خرق قوانين الهجرة"
كعادته وجدي يضحك!!..
أول تصريح له بعد الاعتقال جاء من خلال اتصال قام به من محبسه بأفراد أسرته في مصر، عندما سألوه عن أحواله، ظل يضحك لمدة طويلة، ثم قال: "لا داعي للقلق لن يحدث إلا ما يريده الله عز وجل"!
وعن أحوال بقية افراد أسرة الشيخ المرافقين له في أمريكا، فيقول محمد: "المكالمة التي دارت بيننا وبين أبي كانت كافية لتطمئننا عليه خاصة وأن نظام السجن هناك يسمح بمكالمتين بين السجين وأهله كل يوم!!كما أننا نثق أن الوالد لم يقم بشئ يخرق القانون الأمريكي..انتهي كلام محمد الذي ينتظر ماستحمله مفاجأت العدالة الأمريكية.!!ونحن معه منتظرون.
في سطور..
يذكر أن الشيخ وجدي عبد الحميد محمد غنيم ولد في 8 فبراير عام 1951، بمحافظة سوهاج، حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة الإسكندرية عام 1973، كما نال إجازة في "قراءة حفص عن عاصم"، ثم عالية القراءات من معهد قراءات الإسكندرية الأزهري، كما حصل علي دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، ثم تمهيدي ماجستير من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة.
وجدي غنيم نجم الدعاة!
ووجدي غنيم من الدعاة المشهورين.. خاصة لدى جيل الثمانينيات، جاءت شهرته من السلسلة الصوتية التي وزعت على نطاق واسع والمشهورة بالسلوكيات، والتي تناول فيها سلوك المسلم خلال حركته في المجتمع (الزيارة، الفرح، الجنازة..الخ) وخلال عمله الحياتي (سلوك الضابط المسلم، المدرس، الطالب، الطبيب، الموظف...الخ) وتعددت من بعدها سلاسل شرائطه عن غزوات الرسول والسيرة النبوية.
ويشتهر وجدي غنيم بلقب "كشك الإسكندرية" إشارة إلى الشيخ الراحل عبد الحميد كشك أحد أبرز دعاة السبعينات، ومشهور عنه شدة نقده للاوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، مما عرضه للاعتقال المتكرر منذ العام 1981، وحتى 2001 موعد مغادرته لأمريكا، وكان قد تعرض من قبل للاعتقال في كندا أثناء زيارته بدعوة من عدد من المراكز الإسلامية هناك ولكن لمدة يوم واحد!
فوز بوش والإقامة شرعية جدا
سألت محمد عما إذا كان توقيت الاعتقال يشكل مفارقة، خاصة وأن الاعتقال يأتي فور إعلان فوز الرئيس بوش بمقعد الرئاسة لفترة ثانية!.. صمت للحظات وقال: "ربما ..لكن الحقيقة أني لا أريد أن أوزع اتهامات لا تضر إلا بالشيخ وحده خاصة وأن هناك تعاونا ملحوظا بين مصر وأمريكا خاصة فيما هو متعلق بالأمنيات والإسلاميين خصوصًا"!!
وحول مدى شرعية إقامة الشيخ وجدي في أمريكا، يقول الأستاذ محمد: "القوانين الأمريكية تنص على أن يتقدم الأجنبي بطلب للإقامة الشرعية بالبلاد وأن يتم الرد عليه خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة شهور، لكن إذا كان المتقدم بالطلب في حاجة له بسرعة؛ فإنه يقوم بدفع مبلغ ألف دولار، ويتم الرد عله فورا، إما بالرفض أو بالقبول لكن الذي حدث كان غريبا جدا، فقد تم إعادة المبلغ للشيخ وقالوا له: "طلبك ليس له رد عندنا"!!
منقوووووووووووووووووووووول للاستفادة
في مصر يعرفه الناس بأسلوبه الساخر وابتسامته الجذابة ..وفي أمريكا كان أسلوبه كفيلا أن يلتف الجميع حوله، لكن يبدو أن هذا لم يعجب الإدارة الأمريكية!
بعد إقامة مستقرة استمرت أربع سنوات، طالعتنا جريدة الأهرام المصرية في عدد الأحد 7 نوفمبر 2004 بخبر اعتقال الشيخ وجدي غنيم الداعية المصري المعروف، من قبل شرطة الإقامة والهجرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. الحدث يحمل ملابسات كثيرة، "عشرينات" حاولت أن تتعرف على ظروف اعتقال الشيخ وجدي من أسرته..
إيه الحكاية؟!
اتصلنا أولا بابنه (ياسر وجدي) مدير أعماله في القاهرة ،وكانت المفاجأة أنه لا يعرف شيئا عن الموضوع، وأصبحت أنا أول من يبلغه – موقف لا أحسد عليه بالطبع- ، زوج ابنته مصطفى وهدان، رد علينا باقتضاب، لكنه قال إن من يعرف التفاصيل هو محمد ابن الشيخ وجدي.
فاتصلنا بمحمد وحكى لنا الحكاية:
الاعتقال تم منذ خمسة أيام، وللأسف تم التعتيم على الخبر بشكل واضح، ففي فجر يوم الأربعاء الماضي، فوجئت زوجة الشيخ وجدي بطرق شديد على الباب أيقظها من النوم،فهرعت إلي الشيخ وجدي الذي وجد أمامه عناصر من شرطة الهجرة يطلبون منه الذهاب معهم إلي قسم الشرطة ..ساعات قليلة ووجد الشيخ نفسه في سجن الولاية رهن الاعتقال على أن يتم مثوله أمام المحكمة خلال الأسبوع الحالي بدون تهمة معلنة حتي الآن..!!اللهم إلا التهمة الفضفاضة إياها... "خرق قوانين الهجرة"
كعادته وجدي يضحك!!..
أول تصريح له بعد الاعتقال جاء من خلال اتصال قام به من محبسه بأفراد أسرته في مصر، عندما سألوه عن أحواله، ظل يضحك لمدة طويلة، ثم قال: "لا داعي للقلق لن يحدث إلا ما يريده الله عز وجل"!
وعن أحوال بقية افراد أسرة الشيخ المرافقين له في أمريكا، فيقول محمد: "المكالمة التي دارت بيننا وبين أبي كانت كافية لتطمئننا عليه خاصة وأن نظام السجن هناك يسمح بمكالمتين بين السجين وأهله كل يوم!!كما أننا نثق أن الوالد لم يقم بشئ يخرق القانون الأمريكي..انتهي كلام محمد الذي ينتظر ماستحمله مفاجأت العدالة الأمريكية.!!ونحن معه منتظرون.
في سطور..
يذكر أن الشيخ وجدي عبد الحميد محمد غنيم ولد في 8 فبراير عام 1951، بمحافظة سوهاج، حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة الإسكندرية عام 1973، كما نال إجازة في "قراءة حفص عن عاصم"، ثم عالية القراءات من معهد قراءات الإسكندرية الأزهري، كما حصل علي دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، ثم تمهيدي ماجستير من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة.
وجدي غنيم نجم الدعاة!
ووجدي غنيم من الدعاة المشهورين.. خاصة لدى جيل الثمانينيات، جاءت شهرته من السلسلة الصوتية التي وزعت على نطاق واسع والمشهورة بالسلوكيات، والتي تناول فيها سلوك المسلم خلال حركته في المجتمع (الزيارة، الفرح، الجنازة..الخ) وخلال عمله الحياتي (سلوك الضابط المسلم، المدرس، الطالب، الطبيب، الموظف...الخ) وتعددت من بعدها سلاسل شرائطه عن غزوات الرسول والسيرة النبوية.
ويشتهر وجدي غنيم بلقب "كشك الإسكندرية" إشارة إلى الشيخ الراحل عبد الحميد كشك أحد أبرز دعاة السبعينات، ومشهور عنه شدة نقده للاوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، مما عرضه للاعتقال المتكرر منذ العام 1981، وحتى 2001 موعد مغادرته لأمريكا، وكان قد تعرض من قبل للاعتقال في كندا أثناء زيارته بدعوة من عدد من المراكز الإسلامية هناك ولكن لمدة يوم واحد!
فوز بوش والإقامة شرعية جدا
سألت محمد عما إذا كان توقيت الاعتقال يشكل مفارقة، خاصة وأن الاعتقال يأتي فور إعلان فوز الرئيس بوش بمقعد الرئاسة لفترة ثانية!.. صمت للحظات وقال: "ربما ..لكن الحقيقة أني لا أريد أن أوزع اتهامات لا تضر إلا بالشيخ وحده خاصة وأن هناك تعاونا ملحوظا بين مصر وأمريكا خاصة فيما هو متعلق بالأمنيات والإسلاميين خصوصًا"!!
وحول مدى شرعية إقامة الشيخ وجدي في أمريكا، يقول الأستاذ محمد: "القوانين الأمريكية تنص على أن يتقدم الأجنبي بطلب للإقامة الشرعية بالبلاد وأن يتم الرد عليه خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة شهور، لكن إذا كان المتقدم بالطلب في حاجة له بسرعة؛ فإنه يقوم بدفع مبلغ ألف دولار، ويتم الرد عله فورا، إما بالرفض أو بالقبول لكن الذي حدث كان غريبا جدا، فقد تم إعادة المبلغ للشيخ وقالوا له: "طلبك ليس له رد عندنا"!!
منقوووووووووووووووووووووول للاستفادة
تعليق