بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كانت سلافة بنت سعد قد نذرت حين قتل اولادها في غزوة احد ان تشرب الخمر في جمجمة عاصم بن ثابت رضي الله عنه وارسلت في
قتله وفد من المشركين من بني هذيل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يوجه معهم من يعلمهم، فوجه عاصماً في جماعة من الصحابه وغدرو بهم فى الطريق هو ومن معه من الصحابه فقال لهم المشركون: استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمناً، فقال عاصم: لا أقبل جوار مشرك، فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله، ثم طاعنهم حتى انكسر رمحهوعندما قتل و حاول بعض المشركين ان يقطعوا راسه ليحملوه اليها حتى تبر بقسمها فاذا اعدادا هائلة من الدبابير التي جاءت
من مكان غير معلوم غطت جسم عاصم بن ثابت رضي الله عنه كله فلم يقدر احد من المشركين على الاقتراب منه وتركوه الى الليل و
في الليل جاء سيل حمل جثمان عاصم بن ثابت رضي الله عنه وذهب به..
وعندما اصبحوا لم يجدوا شيئا ...... وكان عاصم بن ثابت رضي الله عنه قد اعطى الله عهدا الا يمس مشركا والا يمسه مشرك
ابدا في حياته ...... فحماه الله في وفاته مما امتنع عنه في حياته ....
تعليق