Tweet
امام الأنبياء2
الأن نلقي الضوء علي ما كان يتعرض له نبي الله نوح عليه السلام حيث كان يتعرض
للأستهزاء من المستهزئين الذين كانوا يجعلون مع الله ألهة أخري حيث كانوا يعبدون ودا و سواعا و يغوث و يعوق و نسرا .
و أيضا كان يتعرض للسخرية من قومه فكان كلاما مر عليه ملأ سخروا منه بل و أكثر من ذلك هددوه بالرجم فما كان من نبي الله نوح عليه السلام ألا أن دعا الله أني مغلوب فأنتصر وقال رب لاتذر علي الأرض من الكافرين ديارا فأغرق الله الكافرين جميعا .
و أذا تأملنا في سيرة رسولنا صلي الله عليه و سلم فنجد أنه تعرض لنفس هذه الفتن فكان كلما دعا قومه الي عبادة الله وحده أستهزؤ و قالوا
أمشوا و أصبروا علي ألهتكم أن هذا لشيء يراد و نحن نعلم ما تعرض له الرسول صلي الله عليه وسلم من السخرية و ألأذي حيث ألقوا علي
ظهره القاذورات و قالوا عليه ساحر و كاهن و مجنون و قالوا شاعر و قالوا كذاب و تعرض صلي الله عليه وسلم للكثير فصبر.
و الشيء الأكثر من ذلك و هو الرجم اذي هددوا به سيدنا نوح عليه السلام و لم يفعلوه معه تعرض له الرسول صلي الله عليه و سلم في رحلة الطائف حين سلطوا عليه صبيانهم و سفهائهم فألقوا عليه الحجاره وكانت هذه من أسوأ الأيام التي مرت عليه كما أخبر بذلك السيدة عائشه
و لكن الرسول صلي الله عليه و سلم لم يدعوا عليهم كما فعل سيدنا نوح عليه السلام بل و أكثر من ذلك عندما جاء له سيدنا جبريل و معه
ملك الجبال عليهم السلام و أمرهم ربنا سبحانه أن يطيعوا رسول الله صلي الله عليه وسلم أذا أراد أن يطبق ملك الجبال عليهم الجبال
المحيطة و يهلكهم جميعا فأبي الرحمة المهداه صاحب الخلق العظيم صلي الله عليه وسلم بل و دعا الله بالهداية لقومه
للأستهزاء من المستهزئين الذين كانوا يجعلون مع الله ألهة أخري حيث كانوا يعبدون ودا و سواعا و يغوث و يعوق و نسرا .
و أيضا كان يتعرض للسخرية من قومه فكان كلاما مر عليه ملأ سخروا منه بل و أكثر من ذلك هددوه بالرجم فما كان من نبي الله نوح عليه السلام ألا أن دعا الله أني مغلوب فأنتصر وقال رب لاتذر علي الأرض من الكافرين ديارا فأغرق الله الكافرين جميعا .
و أذا تأملنا في سيرة رسولنا صلي الله عليه و سلم فنجد أنه تعرض لنفس هذه الفتن فكان كلما دعا قومه الي عبادة الله وحده أستهزؤ و قالوا
أمشوا و أصبروا علي ألهتكم أن هذا لشيء يراد و نحن نعلم ما تعرض له الرسول صلي الله عليه وسلم من السخرية و ألأذي حيث ألقوا علي
ظهره القاذورات و قالوا عليه ساحر و كاهن و مجنون و قالوا شاعر و قالوا كذاب و تعرض صلي الله عليه وسلم للكثير فصبر.
و الشيء الأكثر من ذلك و هو الرجم اذي هددوا به سيدنا نوح عليه السلام و لم يفعلوه معه تعرض له الرسول صلي الله عليه و سلم في رحلة الطائف حين سلطوا عليه صبيانهم و سفهائهم فألقوا عليه الحجاره وكانت هذه من أسوأ الأيام التي مرت عليه كما أخبر بذلك السيدة عائشه
و لكن الرسول صلي الله عليه و سلم لم يدعوا عليهم كما فعل سيدنا نوح عليه السلام بل و أكثر من ذلك عندما جاء له سيدنا جبريل و معه
ملك الجبال عليهم السلام و أمرهم ربنا سبحانه أن يطيعوا رسول الله صلي الله عليه وسلم أذا أراد أن يطبق ملك الجبال عليهم الجبال
المحيطة و يهلكهم جميعا فأبي الرحمة المهداه صاحب الخلق العظيم صلي الله عليه وسلم بل و دعا الله بالهداية لقومه
تعليق