إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابك إن شئت فهذا عمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابك إن شئت فهذا عمر


    عدل عمر رضي الله عنه وحزمه .

    فإن عمر رضي الله عنه هَـمّ بِقَتْل خال أولاده ، قدامة بن مظعون رضي الله عنه ، وهو خال أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها ، وخال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
    روى عبد الرزاق في المصنف أن عمر بن الخطاب استعمل قُدامةَ بنَ مظعون على البحرين ، وهو خَال حَفصة وعبد الله بن عمر ، فَقَدِم الجارود سيد عبد القيس على عُمر مِن البحرين ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قدامةَ شَرِبَ فسَـكِرَ ، ولقد رأيت حـدّاً من حدود الله حقّـاً عليّ أن أرفعَه إليك .
    فقال عمر : من يشهدُ معك ؟
    قال : أبو هريرة ، فدعا أبا هريرة فقال : بِمَ تشهد ؟
    قال : لم أرَهُ يشرب ، ولكني رأيتُهُ سكران .
    فقال عمر : لقد تنطّعتَ في الشهادة .
    قال : ثم كتب إلى قدامة أن يَقْدُم إليه من البحرين ، فقال الجارودُ لعمر : أقم على هذا كتابَ الله عز وجل ، فقال عمر : أخصمٌ أنت أم شهيد ؟ قال : بل شهيد . قال : فقد أديتَ شهادتَكَ .
    قال : فقد صَمَت الجارود حتى غدا على عُمر ، فقال : أقِم على هذا حدَّ الله .
    فقال عمر : ما أراك إلاَّ خَصْما ! ، وما شهد معك إلاَّ رجل .
    فقال الجارود : إني أنْشُدُكَ الله .
    فقال عمر : لتُمسكنَّ لسانَك أو لأسوأنّك .
    فقال الجارود : أما والله ما ذاك بالحق . أنْ شَرِبَ ابنُ عمك وتسوءني .
    فقال أبو هريرة : إن كنت تشكُّ في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فَسَلْها – وهي امرأة قدامة – فأرسل عمر إلى هند ابنةِ الوليد ينشُدُها ، فأقامت الشهادة على زوجها .
    فقال عمر لقدامة : إني حادُّك .
    فقال : لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدوني !
    فقال عمر : لِـمَ ؟
    قال قدامة : قال الله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
    فقال عمر : أخطأتَ التأويل . إنك إذا اتقيتَ اجتنبتَ ما حرّمَ اللهُ عليك .
    قال : ثم أقبل عمر على الناس ، فقال : ماذا تَرون في جَلْدِ قدامة ؟
    قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان مريضا .
    فَسَكَتَ عن ذلك أياماً ، وأصبح يوماً وقد عَزَمَ على جَـلْـدِهِ ، فقال لأصحابه : ماذا ترون في جَلْدِ قدامة ؟
    قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان ضعيفا .
    فقال عمر : لأن يلقى اللهَ تحتَ السياطِ أحبُّ إليّ مِن أن يلقاه وهو في عُنقي . ائتوني بسوطٍ تامّ ، فأمَر بِقُدَامة فجُـلد .
    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 09-05-2016, 10:01 PM. سبب آخر: استبدال المحتوى بالفصة الصحيحة


    (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)



  • #2
    رد: ابك إن شئت فهذا عمر

    جزاكم الله خيرا
    انه موضوع رائع وقيم
    ولكن
    أين عمر فى هذه الايام ؟؟؟؟؟
    واذا أردنا رجل كعمر فــ

    ><
    ><
    ><
    علينا أن نكون رعية كرعية عمر

    تعليق


    • #3
      رد: ابك إن شئت فهذا عمر

      جزاك الله خيرا اختي الكريمه وجعل ذلك في ميزان حسناتك

      اسال الله ان يجمعني واياكي وجميع المسلمين مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابه

      وصالح المؤمنين اللهم امين

      ينقل الى القسم المناسب
      امل لا ينقطع = حاملة الرايه
      انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد: ابك إن شئت فهذا عمر

        جزاكم الله خير


        بحثت عن فتوى لصحة هذه القصة فوجدت ان الفتوى هكذا
        *****
        اقتباس
        قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
        :
        :
        :
        صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ،

        *******

        وهذا كذب على دين الله وافتئات على الشرع. وقد أخرج
        البيهقي وغيره من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
        مرفوعاً: "لا كفالة في حد".
        أخرجه البيهقي وغيره. والحديث وإن كان في إسناده مقال
        إلا أنه قد استدل به أهل العلم على عدم صحة الكفالة ببدن
        من عليه حد. قال ابن مفلح:
        "ولا تصح ببدن من عليه حد لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه
        عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا كفالة في
        حد}" ا.هـ [المبدع شرح المقنع (148/4)].
        وحكى صاحب المغني عن أكثر أهل العلم عدم صحة الكفالة
        ببدن من عليه حدٌ سواء كان حقاً لله كحد الزنا والسرقة أو
        لآدمي كحد القذف والقصاص [انظر المغني (98/7)].
        وفي المسألة خلاف عند الشافعية حكاه صاحب الروضة
        وغيره, فقال بعضهم بصحة الكفالة ببدن من عليه عقوبة
        لآدمي كالقصاص.
        ولو صحت القصة لما اختُلف فيها. والله أعلم.

        ***

        وينبغي التنبيه على حُرمة التلاعب بالآثار ونشر القصص
        المكذوبة على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
        ولو بِحُسن نية. فإن الكذب على هؤلاء كذب على الشرع,
        فمنهم أُخِذ وبواسطتهم عُرف. والنية الصالحة لا تصحح العمل الفاسد.
        والله أعلم.

        ********
        فتوى من ملتقى اهل الحديث بخصوص القصة
        هذه القصة وردت في كتاب الإتليدي (إعلام الناس بما وقع للبرامكة) وهو كتاب لايعتمد عليه ولايوثق به ، فينبغي الحذر من نشر مثل هذه القصص التي لم ترد في مصادر موثوقة.

        *********
        فارجو من المشرفين بارك الله فيكم تبديلها بالقصة التالية التى صحت عن عمر رضى الله عنه
        هاهى القصة الصحيحة

        عدل عمر رضي الله عنه وحزمه .
        فإن عمر رضي الله عنه هَـمّ بِقَتْل خال أولاده ، قدامة بن مظعون رضي الله عنه ، وهو خال أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها ، وخال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
        روى عبد الرزاق في المصنف أن عمر بن الخطاب استعمل قُدامةَ بنَ مظعون على البحرين ، وهو خَال حَفصة وعبد الله بن عمر ، فَقَدِم الجارود سيد عبد القيس على عُمر مِن البحرين ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قدامةَ شَرِبَ فسَـكِرَ ، ولقد رأيت حـدّاً من حدود الله حقّـاً عليّ أن أرفعَه إليك .
        فقال عمر : من يشهدُ معك ؟
        قال : أبو هريرة ، فدعا أبا هريرة فقال : بِمَ تشهد ؟
        قال : لم أرَهُ يشرب ، ولكني رأيتُهُ سكران .
        فقال عمر : لقد تنطّعتَ في الشهادة .
        قال : ثم كتب إلى قدامة أن يَقْدُم إليه من البحرين ، فقال الجارودُ لعمر : أقم على هذا كتابَ الله عز وجل ، فقال عمر : أخصمٌ أنت أم شهيد ؟ قال : بل شهيد . قال : فقد أديتَ شهادتَكَ .
        قال : فقد صَمَت الجارود حتى غدا على عُمر ، فقال : أقِم على هذا حدَّ الله .
        فقال عمر : ما أراك إلاَّ خَصْما ! ، وما شهد معك إلاَّ رجل .
        فقال الجارود : إني أنْشُدُكَ الله .
        فقال عمر : لتُمسكنَّ لسانَك أو لأسوأنّك .
        فقال الجارود : أما والله ما ذاك بالحق . أنْ شَرِبَ ابنُ عمك وتسوءني .
        فقال أبو هريرة : إن كنت تشكُّ في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فَسَلْها – وهي امرأة قدامة – فأرسل عمر إلى هند ابنةِ الوليد ينشُدُها ، فأقامت الشهادة على زوجها .
        فقال عمر لقدامة : إني حادُّك .
        فقال : لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدوني !
        فقال عمر : لِـمَ ؟
        قال قدامة : قال الله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
        فقال عمر : أخطأتَ التأويل . إنك إذا اتقيتَ اجتنبتَ ما حرّمَ اللهُ عليك .
        قال : ثم أقبل عمر على الناس ، فقال : ماذا تَرون في جَلْدِ قدامة ؟
        قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان مريضا .
        فَسَكَتَ عن ذلك أياماً ، وأصبح يوماً وقد عَزَمَ على جَـلْـدِهِ ، فقال لأصحابه : ماذا ترون في جَلْدِ قدامة ؟
        قالوا : لا نرى أن تجلده ما كان ضعيفا .
        فقال عمر : لأن يلقى اللهَ تحتَ السياطِ أحبُّ إليّ مِن أن يلقاه وهو في عُنقي . ائتوني بسوطٍ تامّ ، فأمَر بِقُدَامة فجُـلد .


        (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


        تعليق


        • #5
          رد: ابك إن شئت فهذا عمر

          جزاك الله خيرا اختي راجية رضى الرحمن و جعلها في ميزان حسناتك
          اللهم الحقنا بهم مسلمون

          تعليق

          يعمل...
          X