بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحابي الجليل
( أبو دجانه سماك بن خرشه الانصاري )
هو سماك بن خرشه بن لوذان أبو دجانه الانصاري وهو من الطبقه الأولى من الصحابه ومن السابقين في الاسلام وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبه بن غزوان00 وابو دجانه من اوائل فدائيي الاسلام الذين بايعو الرسول الاعظم على الموت وابو دجانه واحد من أبطال امتنا الذين تزاحمو في دروب الجهاد 0
اشتهر ابو دجانه جنديا ً متميزا ً في معرك الرسول الاكرم ,. وشهد بدرا ً وكان أحد أربعه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحراسه في الحروب الذين يعملون الزخرف أي يضعون على رؤوسهم تميزيهم وقت النزال وهم حمزه رضى الله عنه بوضع ريشة نعامه في رأسه وعلي ابن ابي طالب بصوفة بيضاء بعصابته والزبير بعصابة صفراء وابو دجانه بعصابه حمراء وكان يعرفه قومه اذا اعتصب في عصبته الحمراء في المعركه أحسن فيها القتال وكان ينزعها من راسه ويلوح بها بيده اذا اشتد الوطيس وكانت هذه الاشأرات من التحدي وترهيب العدو0
وعندما أستعر لهيب معركة بدر واقتحمها النبي الاكرم بنفسه ورأى المشركين ان النبي يخوض المعركه بنفسه ومعه حراس قيادته اصحاب الشارات اربعه وعامة اصحاب وهم يندفعون مثل السيل الجارف نحو العدو والنبي في مقدمتهم 0
( ابو دجانه المتميز في معركة أحد )
عاش ابو دجانه بطلاً من ابطال المسلمين الذين يشهد له بالشجاعه والاقدام بوقت الكريهة والنزل ومواقع الصبر عند احتدام الموقف
وكانت عصابة ابو دجانه الحمراء عصابة الموت فأذا اعتصب بها انه سيقاتل حتى الموت لذأ فانه أخذ السيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان يقوم بحقه ثم أخرج عصابة الحمراء وعصب بها رأسه ثم خرج يختال في تبختر وخيلاء بين الصفين كعادته عند النزال ويراه صلى الله عليه وسلم فيبتسم ويقول ( إنها لمشية يبغضها الله , إلا في مثل هذا الموطن )
وفي يوم اخذ رسول الله سيفا ً من سيوفه باترا ً ثم عرض السيف على اصحابه ونادى فيهم من يأخذا هذا السيف بحقه وذلك ليبعث روح التنافس الشريف في رجاله لاظهار البطوله فقام اليه أهل له ومنهم علي والزبير فأمسكه عنهم فقام ابو دجانه وكان الرسول الاكرم يقصده بعينه فقال ابو دجانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما حقه فقال النبي الاكرم لابو دجانه لا تقتل مسلما ً ولا تفر به كافر وتضرب به في العدو حتى ينحني فقال انا اخذه فاخذه فقال
انا الذي عاهدني خليلي == بالشعب ذي السفح النخيلِ
الا اكون آخر الأفول == أضرب بسيف الله والرسولِ
ولقد حصل شي مع ابو دجانه حيث في معركة احد كان يرى اناس يحرضون المشركين على الملسمين ويحمسونهم حماسا ً شدسدا ً فلما اقترب لقتل واحد منهم فاحس بانه امرأه قال فلم اقتله اكراما ً لسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي معركة احد ترك الرماة اماكنهم واحدث المشركين خطة التفاف حولهم وحدثت الأنتكاسه وحلت بالمسلمين الهزيمه ولم يثبت مع رسول الله الا القليل وعلى رأسهم مصعب بن عمير الذي أخذ يصد ضربات السيف والنبال عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
حتى لقى ربه وجاء دور ابو دجانه فحل محله وكان ابرز المدافعين عن الرسول الكريم فقد احتضن الرسول وانحنى عليه وأقام نفسه سورا ً واصبح يصد سهام ونبال العدو حتى يقول بعض الموارخين ان ظهر ابو دجانه اصبح كالقنفذ مع كثر السهام التي غرست في ظهره وهو يحمي رسول الله وفي مثل هذا الموقف الكبير والسهام تنهال على ابو دجانه وهو يحمي رسول الله يقترب
رجل من المشركين هو عبد الله بن حميد بن زهير يرد قتل رسول الله ورسول الله ينظر الى هذا المشهد ويقول من رجل يشتري نفسه فيجيبه ابودجانه لبيك يا رسول الله فداك امي وأبي يا رسول فيقوم ويقول خذها وأنا ابن خرشة ويقول الرسول الكريم اللهم ارضي عن ابن خرشة كما أنا راضي عنه 0
لقد شارك ابو دجانه في اغلب المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابلى في قتاله مع اليهود البلاء الحسن واذكر من هذا يوم خرج اشجع شجعانهم يريد الانتقام وطلب المبارزه فخرج له ابو دجانه وقطع رجايه وتركه يسبح في دمه وكان اخر لقاء بينه وبين الحبيب المصطفي في معركة تبوك وكان حامل لواء رايه الخزرج وبعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
التحق بالصديق في خلافته وكان من على رأس ابطال معركة اليمامه التي دفع به الصديق وقد سمي ( حيقة الموت ) لكثرة القتلى في هذه المعركه بين الطرفين وقد لقى ابو دجانه بنفسه في وسط الحديقه فانكسرت رجله فعاقته عن القتال فقطعها وظل يقاتل حتى استشهد سنة اثنى عشر للهجره المباركه في خلافة ابو بكر الصديق رضى الله عنه وابو نسل ذريته لحد الان في مكه وبغداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحابي الجليل
( أبو دجانه سماك بن خرشه الانصاري )
هو سماك بن خرشه بن لوذان أبو دجانه الانصاري وهو من الطبقه الأولى من الصحابه ومن السابقين في الاسلام وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبه بن غزوان00 وابو دجانه من اوائل فدائيي الاسلام الذين بايعو الرسول الاعظم على الموت وابو دجانه واحد من أبطال امتنا الذين تزاحمو في دروب الجهاد 0
اشتهر ابو دجانه جنديا ً متميزا ً في معرك الرسول الاكرم ,. وشهد بدرا ً وكان أحد أربعه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحراسه في الحروب الذين يعملون الزخرف أي يضعون على رؤوسهم تميزيهم وقت النزال وهم حمزه رضى الله عنه بوضع ريشة نعامه في رأسه وعلي ابن ابي طالب بصوفة بيضاء بعصابته والزبير بعصابة صفراء وابو دجانه بعصابه حمراء وكان يعرفه قومه اذا اعتصب في عصبته الحمراء في المعركه أحسن فيها القتال وكان ينزعها من راسه ويلوح بها بيده اذا اشتد الوطيس وكانت هذه الاشأرات من التحدي وترهيب العدو0
وعندما أستعر لهيب معركة بدر واقتحمها النبي الاكرم بنفسه ورأى المشركين ان النبي يخوض المعركه بنفسه ومعه حراس قيادته اصحاب الشارات اربعه وعامة اصحاب وهم يندفعون مثل السيل الجارف نحو العدو والنبي في مقدمتهم 0
( ابو دجانه المتميز في معركة أحد )
عاش ابو دجانه بطلاً من ابطال المسلمين الذين يشهد له بالشجاعه والاقدام بوقت الكريهة والنزل ومواقع الصبر عند احتدام الموقف
وكانت عصابة ابو دجانه الحمراء عصابة الموت فأذا اعتصب بها انه سيقاتل حتى الموت لذأ فانه أخذ السيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان يقوم بحقه ثم أخرج عصابة الحمراء وعصب بها رأسه ثم خرج يختال في تبختر وخيلاء بين الصفين كعادته عند النزال ويراه صلى الله عليه وسلم فيبتسم ويقول ( إنها لمشية يبغضها الله , إلا في مثل هذا الموطن )
وفي يوم اخذ رسول الله سيفا ً من سيوفه باترا ً ثم عرض السيف على اصحابه ونادى فيهم من يأخذا هذا السيف بحقه وذلك ليبعث روح التنافس الشريف في رجاله لاظهار البطوله فقام اليه أهل له ومنهم علي والزبير فأمسكه عنهم فقام ابو دجانه وكان الرسول الاكرم يقصده بعينه فقال ابو دجانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما حقه فقال النبي الاكرم لابو دجانه لا تقتل مسلما ً ولا تفر به كافر وتضرب به في العدو حتى ينحني فقال انا اخذه فاخذه فقال
انا الذي عاهدني خليلي == بالشعب ذي السفح النخيلِ
الا اكون آخر الأفول == أضرب بسيف الله والرسولِ
ولقد حصل شي مع ابو دجانه حيث في معركة احد كان يرى اناس يحرضون المشركين على الملسمين ويحمسونهم حماسا ً شدسدا ً فلما اقترب لقتل واحد منهم فاحس بانه امرأه قال فلم اقتله اكراما ً لسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي معركة احد ترك الرماة اماكنهم واحدث المشركين خطة التفاف حولهم وحدثت الأنتكاسه وحلت بالمسلمين الهزيمه ولم يثبت مع رسول الله الا القليل وعلى رأسهم مصعب بن عمير الذي أخذ يصد ضربات السيف والنبال عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
حتى لقى ربه وجاء دور ابو دجانه فحل محله وكان ابرز المدافعين عن الرسول الكريم فقد احتضن الرسول وانحنى عليه وأقام نفسه سورا ً واصبح يصد سهام ونبال العدو حتى يقول بعض الموارخين ان ظهر ابو دجانه اصبح كالقنفذ مع كثر السهام التي غرست في ظهره وهو يحمي رسول الله وفي مثل هذا الموقف الكبير والسهام تنهال على ابو دجانه وهو يحمي رسول الله يقترب
رجل من المشركين هو عبد الله بن حميد بن زهير يرد قتل رسول الله ورسول الله ينظر الى هذا المشهد ويقول من رجل يشتري نفسه فيجيبه ابودجانه لبيك يا رسول الله فداك امي وأبي يا رسول فيقوم ويقول خذها وأنا ابن خرشة ويقول الرسول الكريم اللهم ارضي عن ابن خرشة كما أنا راضي عنه 0
لقد شارك ابو دجانه في اغلب المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وابلى في قتاله مع اليهود البلاء الحسن واذكر من هذا يوم خرج اشجع شجعانهم يريد الانتقام وطلب المبارزه فخرج له ابو دجانه وقطع رجايه وتركه يسبح في دمه وكان اخر لقاء بينه وبين الحبيب المصطفي في معركة تبوك وكان حامل لواء رايه الخزرج وبعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
التحق بالصديق في خلافته وكان من على رأس ابطال معركة اليمامه التي دفع به الصديق وقد سمي ( حيقة الموت ) لكثرة القتلى في هذه المعركه بين الطرفين وقد لقى ابو دجانه بنفسه في وسط الحديقه فانكسرت رجله فعاقته عن القتال فقطعها وظل يقاتل حتى استشهد سنة اثنى عشر للهجره المباركه في خلافة ابو بكر الصديق رضى الله عنه وابو نسل ذريته لحد الان في مكه وبغداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق