إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسائل من عـــــــــــادل ّ!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسائل من عـــــــــــادل ّ!!








    رسالة عمر بن الخطاب التي علقت بجامعة السربون



    وارست قانون المرافعات
    هي الرسالة التي ارسلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    الى ابي موسى الأشعري عندما ولاه قضاء الكوفة وهي



    من عبدالله أمير المؤمنين
    سلام عليك
    أما بعد ــ فان القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة..
    فافهم إذا ادلي اليك وانفذ اذا تبين لك فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له


    آس بين الناس في مجلسك وفي وجهك وقضائك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس
    ضعيف من عدلك
    البينة على من ادعى واليمين على من أنكر


    والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حرام أو حرم حلالاً
    ولا يمنعك قضاء قضية بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق،


    فإن الحق قديم لا يبطله شئ، والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل
    ومن ادعى حقاً غائباً أو بينة فاضرب له أمراً ينتهى اليه، فإن بينه أعطيته بحقه،


    وإن أعجزه ذلك استحلك عليه القضية ، فإن ذلك ابلغ للعذر وأجلى للعمى
    الفهم .. الفهم

    فيما أدلي اليك مما ورد عليك مما ليس في قرآن ولا سنة ..
    ثم قايس الأمور عندئذ وأعرف الأمثال ثم أعمد فيما ترى الى أقربها الى الله وأشبهها بالحق
    المسلمون عدول بعضهم على بعض، إلا مجبراً عليه شهادة زور ،

    أو مجلود في حد، أو ظنيناً في ولاء أو قرابة ، فالله تولى من عباده السرائر
    وستر عليهم الحدود إلا بالبينات والإيمان
    وإياك والغضب والقلق والضجر والتأني بالخصوم والتنكر عند الخصومات ..

    فإن القضاء في مواطن الحق مما يوجب الله به الأجر
    ويحسن كفاءة الله ما بينه وبين الناس
    ومن تزين بما ليس في نفسه شانه الله، فإن الله تعالى لايقبل من العباد

    إلا ما كان خالصاً فما ظنك بثواب عند الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته

    والسلام عليك ورحمة الله

  • #2
    رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!



    وخرج امير المؤمنين عمر بن الخطاب يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها


    وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر، نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده "عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد، أمر "عمر" بإقامة الحد عليه مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه ثانية، ولكنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح: أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه. وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!

    تعليق


    • #3
      رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!







      لما قدم عمر رضي الله عنه الشام قام اليه رجل من اهل الكتاب وقال : يا امير المؤمنين , ان رجلا من المؤمنين صنع بي ما ترى , فقال : - وهو مشجوج مضروب – فغضب عمر رضي الله عنه غضبا شديدا , ثم قال لصهيب رضي الله عنه : انطلق وانظر من صاحبه فأتني به . فانطلق صهيب فاذا هو عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه , فقال : ان امير المؤمنين قد غضب عليك غضبا شديدا فأت بمعاذ بن جبل فليكلمه , فاني اخاف ان يعجل اليك . فلما قضى عمر الصلاة قال : اين صهيب ؟ أجئت بالرجل ؟ قال : نعم . وقد كان عوف اتى معاذا فاخبره بقصته , فقام معاذ فقال:
      يا امير المؤمنين , انه عوف بن مالك فاسمع منه ولا تعجل اليه . فقال له عمر : ما لك ولهذا ؟



      قال : يا امير المؤمنين , رايت هذا يسوق بامراه مسلمه على حمار , فنخس بها ليصرع بها , فلم يصرع بها , فدفعها فصرعت فغشيها او اكب عليها . فقال له : ائتني بالمراه فتصدق ما قلت . فاتاها عوف فقال له ابوها وزوجها : ما اردت الى صاحبتنا قد فضحتنا . فقالت : والله لاذهبن معه , فقال ابوها وزوجها : نحن نذهب فنبلغ عنك .



      فأتيا عمر رضي الله عنه فاخبره بمثل قول عوف , وامر عمر باليهودي فصلب . وقال : ما على هذا صالحناكم , ثم قال : ايها الناس , اتقو الله في ذمة محمد , فمن فعل منهم هذا فلا ذمة له . قال سويد : فذلك اليهودي اول مصلوب رايته في الاسلام . كذا قي الكنز (2\299) . واخرجه الطبراني عن عوف بن مالك رضي الله عنه مختصرا .
      قال الهيثمي ( 6\13) : ورجاله رجال الصحيح .



      تعليق


      • #4
        رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!



        أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من

        البادية فأوقفوه أمامه

        ‏قال عمر: ما هذا

        ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قاتل أبانا


        قال: أقتلت أباهم ؟

        قال: نعم قتلته !

        ‏قال : كيف قتلتَه ؟

        ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

        ‏قال عمر : القصاص .

        الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

        ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

        قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

        قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

        ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

        ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :



        أتعفوان عنه ؟

        ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

        قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

        ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:

        ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

        ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!

        ‏قال: أتعرفه ؟

        ‏قال: ما أعرفه

        قال : كيف تكفله ؟

        ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء ‏الله



        ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

        ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..

        ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم من بعده ، ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ..

        ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر، قال عمر: أين الرجل ؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين!

        وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت‏الصحابة واجمين، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

        ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسده إذا أراد ‏لكن هذه شريعة، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس، وفي مكان دون مكان...

        ‏وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي، فكبّر عمر، وكبّر المسلمون ‏معه

        ‏فقال عمر: أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!

        ‏قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..

        فوقف عمر وقال للشابين: ماذا تريان؟

        ‏قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

        ‏قال عمر: الله أكبر، ودموعه تسيل على لحيته ..

        جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..



        وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك ...



        ‏ قال أحد المحدثين: والذي نفسي بيده، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان

        تعليق


        • #5
          رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!




          مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا .

          قال : ولم ؟ ، قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر.



          ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله
          فقال لها : لست بهزاء.... ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا
          وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها

          " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده

          وقال( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي)

          تعليق


          • #6
            رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!




            قصة العهدة العمرية

            هي أن المسلمين بقيادة عمرو بن العاص، حين فتحوا فلسطين بهدف نشر الدعوة الإسلامية فيها بقيت القدس لم تفتح لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار، وعندما طال حصار المسلمين لها. قال رئيس البطارقة والأساقفة: إنه لن يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب.. فأرسل رئيس الأساقفة المسيحيين في القدس، فما كان من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن تجاوب مع هذا المطلب حرصا على حقن الدماء، فخرج من المدينة المنورة هو وخادمه ومعهما ناقة واحدة فقط يركبها عمر مرة وخادمه مرة، وبعد رحلة طويلة شاقة وصل الخليفة عمر وخادمه إلى مشارف القدس.. وصعد صفرونيوس وبطارقته إلى أسوار القدس ونظروا إلى الرجلين القادمين.. فأخبرهم المسلمون بأنهما ليسا سوى عمر وخادمه.. فسألهم صفرونيوس: أيهما عمر..؟ فأخبره المسلمون: إن عمر هو هذا الذي يمسك بزمام الناقة ويخوض في الماء والوحل الذي أمامه ويومها كان يوما ممطرا وخادمه هو الذي يركب الناقة.. فذهل صفرونيوس والبطارقة.. حيث إن كتبهم تذكر منذ عهد المسيح أن هناك خليفة للمسلمين اسمه مكون من ثلاثة أحرف سوف يتسلم مفاتيح مدينة إيليا، ويكون ماشيا على قدميه عند وصوله إلى المدينة ويكون خادمه هو الراكب على الناقة لأن الدور له في الركوب.



            هنا تأكد صفرونيوس وبطارقته من صدق ما ورد في كتبهم وتأكدوا من صدق الدين الإسلامي وعدالته وسماحته.. وفتحوا أبواب المدينة للخليفة عمر.. ولم يفكروا في أي مفاوضات، أو تردد حول تسليم مفاتيح القدس إذن لقد اقتنعوا بمساواة الإسلام وديمقراطيته قبل أن يجهر العالم بالعدل والمساواة والديمقراطية في العصور المتأخرة


            تعليق


            • #7
              رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!




              قصة عمر وأم صبي


              قال اسلم مولى عمر بن الخطاب قدم المدينة رفقة من تجار فنزلوا المصلى فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف هل لك أن نحرسهم الليلة قال نعم فباتا يحرسانهم ويصليان فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لامه اتق الله تعالى وأحسني إلى صبيك ثم عاد إلى مكانه فسمع بكاءه فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك ثم عاد مكانه فلما كان آخر الليل سمع بكاء الصبي فأتى إلى أمه فقال لها ويحك انك أُم سوء مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة من البكاء

              فقالت يا عبد الله ( وهي لا تعلم انه عمر بن الخطاب ) أني اشغله عن الطعام فيأبى ذلك قال ولما قالت لان عمر لا يفرض النفقة إلا للمفطوم

              قال وكم عمر ابنك هذا قالت كذا وكذا شهرا فقال ويحك لا تعجليه عن الفطام فلما صلى الصبح وهو لا يستبين للناس قراءته من البكاء قال بؤسا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين ثم أمر مناديه فنادى لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فانا نفرض نفقة لكل مولود في الإسلام وكتب بذلك .





              وووووواعمــــــــــــــراه هذا الزمن يناديك
              !!!!!!!!!!!!!!!!

              وووواقدساه نادى على الفاروق

              ربما ياتيك

              !!!!!!!!!!!!!!

              تعليق


              • #8
                رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!




                قصة عمر والأطفال الجياع


                قال اسلم مولى عمر بن الخطاب خرجتُ ليلة مع عمر إلى حرة ( وهو المكان الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه ) وأقمنا حتى إذا كنا بصرار فإذا بنار فقال يا اسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يبكون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء ( وهذا من أدبه رضي الله عنه فلم يحب إن يقول لهم السلام عليكم يا أهل النار ) قالت وعليك السلام قال اادنو قالت ادن أو دع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يبكون قالت من الجوع فقال وأي شيء على النار

                قالت ماء أعللهم به حتى يناموا فقالت الله بيننا وبين عمر



                فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم

                وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت إنا احمله عنك يا أمير المؤمنين

                فقال أأنت تحمل وزري عني يوم القيامة فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار

                وقال ااتني بصحفه ( وهو ما يوضع فيه الأكل ) فأتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ثم أوصى لهم بنفقة وانصرف ثم اقبل علي فقال يا اسلم الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.



                تعليق


                • #9
                  رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!





                  عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال

                  كنا عند عمر بن الخطاب

                  اذ جاء رجل من اهل مصر فقال :

                  يا امير المؤمنين هذا مقام العائذ بك قال :وما لك قال :
                  اجرى عمرو بن العاص الخيل بمصر فأقبلت فرس لي

                  فلما تراأها الناس قام محمد بن عمرو فقال
                  :
                  فرسي ورب الكعبه فلما فلما دنا مني عرفته فقلت
                  :
                  فرسي ورب الكعبه فقام يضربني با لسوط ويقول
                  :
                  خذها.....خذها ...وانا ابن الاكرمين .

                  فوالله ما زاد عمر على ان قال إجلس .ثم كتب الى عمرو

                  إذا جاءك كتابي هذا فأقبل واقبل معك بابنك محمد .فدعا عمرو ابنه فقال:
                  ويحك هل حدث اي حدث او اجنيت جنايه قال :لا.قال :
                  فما بال امير المؤمنين عمر يكتب فيك ...........

                  فقدما الى عمر فوالله إنا لعند عمر ب(منى)اذ نحن بعمرو وقد اقبل في

                  إزار ورداء .فجعل عمر يلتفت هل يرى ابنه محمد فاذا هو خلف ابيه

                  فقال عمر اين المصري فقال ها انا ذا قال دونك الدرة إضرب ابن الاكرمين...

                  إضرب ابن الاكرمين ...إضرب ابن الاكرمين فضربه حتى اثخنه .

                  ثم قال :اجلها على صلعة عمرو فوالله ما ضربك إلا بفضل سلطانه
                  فقال :يا امير المؤمنين لقد ضربت من ضربني فقال:

                  اما والله لو ضربته ما حلنا بينك وبينه حتى تكون انت الذي تدعه
                  فقال :امير المؤمنين يا عمرو .متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم
                  امهاتهم احرارا

                  ثم التفت الى المصري فقال :انصرف راشداً ,فان رابك ريب فاكتب الي .

                  اين نحــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!









                    من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه،

                    وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد،

                    فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم" ـ هل لك في أجر ساقه الله إليك؟



                    فقالت: وما هو؟
                    قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ

                    قالت نعم إن شئت فانطلقت معه، وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة،
                    وراح عمر يوقد النار حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه،
                    فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام،



                    فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل

                    الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي

                    الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل.



                    تعليق


                    • #11
                      رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!




                      فليقتص منك
                      عن جرير أن رجلاً كان مع أبي موسى رضي اللّه عنهما
                      فغنموا مغنماً فأعطاه أبو موسى نصيبه ولم يوفه ،
                      فأبى أن يأخذه إلاّ جميعه
                      فضربه أبو موسى عشرين سوطاً وحلق رأسه ،
                      فجمع شعر وذهب به
                      إلى عمر رضي اللّه عنه.
                      فأخرج شعراً من جيبه فضرب به صدر عمر .

                      قال : ما لك ؟ فذكر قصته .


                      فكتب عمر إلى أبي موسى ¬ رضي اللّه عنهما :
                      سلام عليك ،

                      أما بعد ، فإن فلان بن فلان أخبرني بكذا وكذا ،
                      وأني أقسم عليك إن كنت فعلت ما فعلت في ملأ من الناس
                      جلست له في ملأ من الناس فاقتص منك ،
                      وإن كنت فعلت ما فعلت في خلاء
                      فاقعد له في خلاء فليقتص منك ،
                      فلما دفع إليه الكتاب قعد للقصاص .
                      فقال الرجل : قد عفوت عنه للّه

                      تعليق


                      • #12
                        رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!



                        ثاني أفضل صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم

                        و أحد العشره المبشرين بالجنه

                        و الذي له الفضل بعد فضل الله في دخول الاسلام لبلاد الشام والعراق ومصر وأرمينية وفارس و اللي
                        قال عنه الرسول صلى الله عليه و سلم
                        (والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان تاركاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجه )





                        • وخرج ابن سعد من خبر عبد الله بن زيد بن أسلم
                        عن أبيه عن جده قال: "كان عمر يصوم الدهر،
                        قال:
                        فكان زمان الرمادة إذا أمسى أتي بخبز قد سرد بالزيت،

                        إلى أن نحروا يوماً من الأيام جزوراً فأطعمها الناس،
                        وغرفوا له طيبها، فأتي به، فإذا فدر من سنام ومن كبد،
                        فقال: أنى هذا؟

                        قالوا: يا أمير المؤمنين، من الجزور التي نحرنا اليوم؛

                        قال: بخ بخ،

                        بئس الوالي أنا إن أكلت طيبها وأطعمت الناس كراديسها


                        ارفع هذه الجفنة، هات لنا غير هذا الطعام؛
                        قال: فأتي بخبز وزيت، فجعل يكسر بيده، ويثرد ذلك الخبز،
                        ثم قال: ويحك يا يرفأ


                        احمل هذه الجفنة حتى تأتي بها أهل بيت يثمغ،
                        فإني لم آتهم منذ ثلاثة أيام،

                        فأحسبهم مقفرين
                        ، فضعها بين أيديهم".

                        سبحانك اللهم لا اله الا انت

                        تعليق


                        • #13
                          رد: رسائل من عـــــــــــادل ّ!!

                          جزاكم الله خيراً على هذا الموضع المبارك والجمع الطيب لبعض من مواقف الفاروق عمر رضي الله عن وأرضاه

                          تعليق

                          يعمل...
                          X