أم أيمن مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ((هاك المغزل وهات سيفك)) ,وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتي خيبر وحنين .
اختلف في تاريخ وفاتها فقيل: توفيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - بخمسة أو بستة أشهر، وقيل: توفيت بعد وفاة عمر بن الخطاب بعشرين يوما، ودفنت في المدينة المنورة.
من كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة
ومن كتاب الاصابه في تمييز الصحابة
ومن كتب أخرى ومن مواقع عده في النت
ام أيمن مولاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحاضنته، واسمهابركة وقال أبو عمر اسمها بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالكبن سلمه بن عمرو بن النعمان وكان يقال لها أم الظباء وكانت لأم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ولدت آمنة رسول اللهصلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه كانت أم أيمن تحضنه حتى كبر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم يقول : أم أيمن " أمي بعد أمي " وأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكان يزورها في بيتها .
وأخرج بن السكن من طريق عبدالملك بن حصين عن نافع بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت كان للنبيصلى الله عليه وسلم فخاره يبول فيها بالليل فكنت إذا أصبحت صببتها فنمت ليلة وأناعطشانة فغلطت فشربتها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك لا تشتكينبطنك بعد هذا
وقد تزوج عبيد بن زيد من بني الحارث بن الخزرج أم أيمن ، فولدت ولداَ واسمتة أيمن ، ولكنه أستشهد في يوم حنين ، أخبرنا عبد الله بن موسىأخبرنا فضيل بن مرزوق عن سفيان بن عيينة قال كانت أم أيمن تلطف النبي صلى الله عليهوسلم وتقدم عليه فقال من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن فتزوجهازيد بن حارثة ,وذلك بعد النبوة فأنجبت له أسامه وأخرج بن السكن من طريق عبدالملك بن حصين عن نافع بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت كان للنبيصلى الله عليه وسلم فخاره يبول فيها بالليل فكنت إذا أصبحت صببتها فنمت ليلة وأناعطشانة فغلطت فشربتها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك لا تشتكينبطنك بعد هذا
اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ((هاك المغزل وهات سيفك)) ,وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتي خيبر وحنين .
وأسلمت أول الإسلام، وهاجرت إلى الحبشة وبمفردها من مكة إلى المدينة سيرا
على الأقدام، وليس معها زاد.وبايعت رسول الله صلّى اللهعليه وسلّم.
ثم أسند عن الواقدي عن طريق شيخ منبني سعد بن بكر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأم أيمن : يا أم , وكانإذا نظر إليها يقول هذه بقية أهل بيتي وقال بن سعد أخبرنا أبو أمامه عن جرير بنحازم سمعت عثمان بن القاسم يقول لما هاجرت أم أيمن أمست بالمنصرف ودون الروحاءفعطشت وليس معها ماء وهي صائمة فأجهدها العطش فذلي عليها من السماء دلو من ماءبرشاء أبيض فأخذته فشربته حتى رويت فكانت تقول ما أصابني بعد ذلك عطش ولقد تعرضتللعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت .
وأخرج أحمد والبخاري أيضًا وابن سعد من طريق سليمان التيمي عنأنس أن الرجل كان يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات حتى فتحت عليه قريظةوالنضير فجعل يرد بعد ذلك فكلمني أهلي أن أسأله الذي كانوا أعطوه أو بعضه وكانأعطاه لأم أيمن فسألته فأعطانيه فجاءت أم أيمن فجعلت تلوح بالثوب وتقول كلا واللهلا يعطيكهن وقد أعطانيهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك كذا وكذا وتقول كلا حتىأعطاها حسبته قال عشرة أمثاله أو قريبًا من عشرة أمثاله
بعدوفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر الصديق لعمر بن الخطاب: انطلق بنا نزر أم أيمن كما كانرسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما دخلا عليها بكت فقالا: ما يبكيك ؟ فما عندالله خير لرسوله قالت: أبكي أن وحي السماء انقطع, فهيجتهما على البكاء فجعلت تبكيويبكيان معها.على الأقدام، وليس معها زاد.وبايعت رسول الله صلّى اللهعليه وسلّم.
ثم أسند عن الواقدي عن طريق شيخ منبني سعد بن بكر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأم أيمن : يا أم , وكانإذا نظر إليها يقول هذه بقية أهل بيتي وقال بن سعد أخبرنا أبو أمامه عن جرير بنحازم سمعت عثمان بن القاسم يقول لما هاجرت أم أيمن أمست بالمنصرف ودون الروحاءفعطشت وليس معها ماء وهي صائمة فأجهدها العطش فذلي عليها من السماء دلو من ماءبرشاء أبيض فأخذته فشربته حتى رويت فكانت تقول ما أصابني بعد ذلك عطش ولقد تعرضتللعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت .
وأخرج أحمد والبخاري أيضًا وابن سعد من طريق سليمان التيمي عنأنس أن الرجل كان يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات حتى فتحت عليه قريظةوالنضير فجعل يرد بعد ذلك فكلمني أهلي أن أسأله الذي كانوا أعطوه أو بعضه وكانأعطاه لأم أيمن فسألته فأعطانيه فجاءت أم أيمن فجعلت تلوح بالثوب وتقول كلا واللهلا يعطيكهن وقد أعطانيهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك كذا وكذا وتقول كلا حتىأعطاها حسبته قال عشرة أمثاله أو قريبًا من عشرة أمثاله
اختلف في تاريخ وفاتها فقيل: توفيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - بخمسة أو بستة أشهر، وقيل: توفيت بعد وفاة عمر بن الخطاب بعشرين يوما، ودفنت في المدينة المنورة.
من كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة
ومن كتاب الاصابه في تمييز الصحابة
ومن كتب أخرى ومن مواقع عده في النت
تعليق