اسمه ونسبه :
أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني.
ينتهي نسبه إلى قبيلة عدنانية تلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نزار بن معد بن عدنان .
مولده ونشأته وصفاته :
حملت به أمه بمرو ثم قدمت به بغداد فولدته هناك سنة أربع وستين ومائة للهجرة.
طلبه للعلم :
ـ أمه الفاضلة كانت تقوم من الليل فتصلي ما شاء الله لها أن تصلي ثم تسخن له الماء فتوقظه وتوضؤه وتذهب به للمسجد ثم تجلس عند عتبات باب المسجد تنتظر خروجه من الدرس .
حفظ القرآن صغيرا ثم توجه لحفظ السنة .
، برز بحفظ السنة والذب عنها حتى صار إمام المحدثين في عصره ومن شيوخ الفقهاء في القرن الثالث الهجري ، وهو رابع الفقهاء الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية .
توجه لحفظ الحديث سنة تسع وسبعين ومائة للهجرة ثم رحل سنة ست وثمانين ومائة للهجرة فرحل للبصرة ثم الحجاز ثم اليمن ثم الكوفة ثم الشام .
يقول خلف : جاءني أحمد بن حنبل يستمع حديث أبي عوانة فاجتهدت أن أرفعه فأبى وقال لا أجلس إلا بين يديك أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه .
قال ابن الجوزي إن أحمد لم ينصب نفسه للحديث والفتوى إلا بعد أن بلغ الأربعين .
فتلاحظ في مجلسه الوقار والسكينة في مجلسه مع الإكثار من ذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ابتلاؤه في ذات الله :
ـ كانت الدولة على عقيدة أهل السنة حتى إن هارون الرشيد قال بغلني أن بشر بن غياث يقول : القرآن مخلوق ولله علي إن أظفرني به لأقتلنه قتلة ما قتلتها أحدا .
ـ ثم لما صارت الدولة للأمين أظهر بشر بدعته .
ـ ثم في عهد المأمون يقوم باختبار الناس على بدعته ، فمن قال إن القرآن كلام الله حبس ، وقد ثبت الإمام أحمد على عقيدة أهل السنة أن القرآن كلام الله ، فأمر المأمون بحبسه .
ـ ثم في عهد المعتصم جلد الإمام أحمد حتى سقط مغما ً عليه .
حتى جاء الواثق واستمرت المحنة لكن في آخر حياته جاء شيخ وناظر أحمد بن أبي دؤاد وأسكته أمام الواثق .
ـ حتى جاء المتوكل فرفع المحنة .
ورعه وزهده وعبادته :
ـ هذا الإمام العابد قال عنه إبراهيم بن شماس : كنت أرى أحمد وهو يحي الليل وهو غلام .
ـ وقد كانت له ختمة كل سبع ليال .
ـ وكان في السحر يدعو لستة منهم الإمام الشافعي .
ـ ورفض عطية الحاكم مع أنه يراه إماما للمسلمين ويدعو له .
تعظيمه للسنة :
كان كغيره من الأئمة يعظم السنة ويقول إن صح الحديث فهو مذهبي .
وكان مجلسه كثيرا ما يذكر فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم .
ثناء العلماء عليه :
ـ قال أبو ثور : لو أن رجلا قال إن أحمد بن حنبل من أهل الجنة ما عنف على ذلك .
ـ قال أبو زرعة : أحمد ابن حنبل يحفظ ألف ألف حديث .
ـ قال عبد الرزاق : ما رأيت أفقه ولا أورع من الإمام أحمد .
ـ قال يحي بن سعيد القطان : ما قدم علي مثل أحمد .
وفاته :
توفي لاثني عشر ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين ، وكانت جنازته يوم الجمعة وقد كان يوما مشهودا من أيام بغداد ، فقد أحصوا من شيعوا جنازته فكانت عدتهم لا تقل عن ثمانمائة ألف .
أصول مذهبه :
النص أي : الكتاب و السنة ثم فتاوى الصحابة ثم الحديث المرسل ثم القياس للضرورة ، وللإمام أحمد كلام في مسألة الإجماع .
انتشار مذهبه :
العراق والشام ونجد الحجاز .
أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني.
ينتهي نسبه إلى قبيلة عدنانية تلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نزار بن معد بن عدنان .
مولده ونشأته وصفاته :
حملت به أمه بمرو ثم قدمت به بغداد فولدته هناك سنة أربع وستين ومائة للهجرة.
طلبه للعلم :
ـ أمه الفاضلة كانت تقوم من الليل فتصلي ما شاء الله لها أن تصلي ثم تسخن له الماء فتوقظه وتوضؤه وتذهب به للمسجد ثم تجلس عند عتبات باب المسجد تنتظر خروجه من الدرس .
حفظ القرآن صغيرا ثم توجه لحفظ السنة .
، برز بحفظ السنة والذب عنها حتى صار إمام المحدثين في عصره ومن شيوخ الفقهاء في القرن الثالث الهجري ، وهو رابع الفقهاء الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية .
توجه لحفظ الحديث سنة تسع وسبعين ومائة للهجرة ثم رحل سنة ست وثمانين ومائة للهجرة فرحل للبصرة ثم الحجاز ثم اليمن ثم الكوفة ثم الشام .
يقول خلف : جاءني أحمد بن حنبل يستمع حديث أبي عوانة فاجتهدت أن أرفعه فأبى وقال لا أجلس إلا بين يديك أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه .
قال ابن الجوزي إن أحمد لم ينصب نفسه للحديث والفتوى إلا بعد أن بلغ الأربعين .
فتلاحظ في مجلسه الوقار والسكينة في مجلسه مع الإكثار من ذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ابتلاؤه في ذات الله :
ـ كانت الدولة على عقيدة أهل السنة حتى إن هارون الرشيد قال بغلني أن بشر بن غياث يقول : القرآن مخلوق ولله علي إن أظفرني به لأقتلنه قتلة ما قتلتها أحدا .
ـ ثم لما صارت الدولة للأمين أظهر بشر بدعته .
ـ ثم في عهد المأمون يقوم باختبار الناس على بدعته ، فمن قال إن القرآن كلام الله حبس ، وقد ثبت الإمام أحمد على عقيدة أهل السنة أن القرآن كلام الله ، فأمر المأمون بحبسه .
ـ ثم في عهد المعتصم جلد الإمام أحمد حتى سقط مغما ً عليه .
حتى جاء الواثق واستمرت المحنة لكن في آخر حياته جاء شيخ وناظر أحمد بن أبي دؤاد وأسكته أمام الواثق .
ـ حتى جاء المتوكل فرفع المحنة .
ورعه وزهده وعبادته :
ـ هذا الإمام العابد قال عنه إبراهيم بن شماس : كنت أرى أحمد وهو يحي الليل وهو غلام .
ـ وقد كانت له ختمة كل سبع ليال .
ـ وكان في السحر يدعو لستة منهم الإمام الشافعي .
ـ ورفض عطية الحاكم مع أنه يراه إماما للمسلمين ويدعو له .
تعظيمه للسنة :
كان كغيره من الأئمة يعظم السنة ويقول إن صح الحديث فهو مذهبي .
وكان مجلسه كثيرا ما يذكر فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم .
ثناء العلماء عليه :
ـ قال أبو ثور : لو أن رجلا قال إن أحمد بن حنبل من أهل الجنة ما عنف على ذلك .
ـ قال أبو زرعة : أحمد ابن حنبل يحفظ ألف ألف حديث .
ـ قال عبد الرزاق : ما رأيت أفقه ولا أورع من الإمام أحمد .
ـ قال يحي بن سعيد القطان : ما قدم علي مثل أحمد .
وفاته :
توفي لاثني عشر ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين ، وكانت جنازته يوم الجمعة وقد كان يوما مشهودا من أيام بغداد ، فقد أحصوا من شيعوا جنازته فكانت عدتهم لا تقل عن ثمانمائة ألف .
أصول مذهبه :
النص أي : الكتاب و السنة ثم فتاوى الصحابة ثم الحديث المرسل ثم القياس للضرورة ، وللإمام أحمد كلام في مسألة الإجماع .
انتشار مذهبه :
العراق والشام ونجد الحجاز .
تعليق