تأملوا معى هذه الصورة الحية التى ترينا كيف كان التنافس فى ميدان الشرف والنضال
فهذه اسماء بنت يزيد بن السكن ابنة عم معاذ بن جبل رضى الله عنهما الصحابية الجليلة المجاهدة البطلة _ التى وفدت الى رسول الله صل الله عليه وسلم فى السنة الاولى من الهجرة وبايعته بيعة الاسلام وكان النبى صل الله عليه وسلم يبايع النساء بالاية الواردة فى سورة الممتحنة وهى
(ياأيها النبى اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لايشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولايزنين ولا يقتلن اولادهن ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك فى معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم)
وفى هذه تقول اسماء بايعتا رسول الله صل الله عليه وسلم فأخذ علينا ما ورد فى الاية
وكانت اسماء تنوب عن نساء المسلمين فى مخاطبة الرسول صل الله عليه وسلم فيما يتعلق بهن
ولقد أتته ذات مرة فقالت له يارسول الله انى رسول من ورائى من جماعة نساء المسلمين
كلهن يقولن بقولى وهن على مثل رأيى . ان الله تعالى بعثك الى الرجال والنساء فامنا بك واتبعناك
ونحن معشر النساء مقصورا ت مخدرات قواعد بيوت ومواضع شهوات الرجال وحاملات اولادهم
وان الرجال فضلوا بالجماعات وحضور الجنائز والجهاد واذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم اموالهم وربينا اولادهم أفنشاركهم الاجر يارسول الله ؟ فالتفت رسول الله صل الله عليه وسلم الى اصحابه فقال لهم(هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه)
فقالوا بلى يارسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(انصرفى ياسماء وأعلمى من وراءك من النساء ان حسن تبعل احداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال) فانصرفت اسماء وهى تهلل وتكبر استبشارا بما قال رسول الله صل الله عليه وسلم
غير انها كانت تطوى فى صدرها التطلع الى المشاركة فى الجهاد الى ان اقبلت السنة الثالثة عشر للهجرة بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم بسنوات واقبلت معركة (اليرموك) التى دار ت رحاها على ارض العرب المغتصبة
فى هذه المعركة اشتركت المرأة المسلمة بنصيب كبير من الجهاد (فقاتلوا قتالا شديدا حتى قاتلت النساء من ورائهم اشد القتال )
واستقبل النساء من انهزم من سرعان الناس يضربنهم بالخشب والحجارة وجعلت خولة بنت ثعلبة تقول(ياهاربا عن نسوة تقيات فعن قليل ماترى سبيات ولاحصيات ولا رضيات)
فتراجع الناس الى مواقفهم وفى هذه المعركة لما اشتدى الموقف نسيت اسماء بنت يازيد انها انثى
ولم تذكر الا انها مسلمة ومؤمنة تستطيع ان تجاهد بما فى وسعها وطاقتها ولم تجد امامها الى عمود خيمة فحملته وانغمرت به فى الصفوف وأخذت تضرب به الاعداءذات اليمين وذات الشمال
حتى قتلت منهم تسعة من الروم وعاشت بعد ذلك دهرا
فهذه صورة للنساء المؤمنات فلنحرص على ان نفوز بالدرجات العظيمة حتى نكون منهم
فهذه اسماء بنت يزيد بن السكن ابنة عم معاذ بن جبل رضى الله عنهما الصحابية الجليلة المجاهدة البطلة _ التى وفدت الى رسول الله صل الله عليه وسلم فى السنة الاولى من الهجرة وبايعته بيعة الاسلام وكان النبى صل الله عليه وسلم يبايع النساء بالاية الواردة فى سورة الممتحنة وهى
(ياأيها النبى اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لايشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولايزنين ولا يقتلن اولادهن ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك فى معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم)
وفى هذه تقول اسماء بايعتا رسول الله صل الله عليه وسلم فأخذ علينا ما ورد فى الاية
وكانت اسماء تنوب عن نساء المسلمين فى مخاطبة الرسول صل الله عليه وسلم فيما يتعلق بهن
ولقد أتته ذات مرة فقالت له يارسول الله انى رسول من ورائى من جماعة نساء المسلمين
كلهن يقولن بقولى وهن على مثل رأيى . ان الله تعالى بعثك الى الرجال والنساء فامنا بك واتبعناك
ونحن معشر النساء مقصورا ت مخدرات قواعد بيوت ومواضع شهوات الرجال وحاملات اولادهم
وان الرجال فضلوا بالجماعات وحضور الجنائز والجهاد واذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم اموالهم وربينا اولادهم أفنشاركهم الاجر يارسول الله ؟ فالتفت رسول الله صل الله عليه وسلم الى اصحابه فقال لهم(هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه)
فقالوا بلى يارسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(انصرفى ياسماء وأعلمى من وراءك من النساء ان حسن تبعل احداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال) فانصرفت اسماء وهى تهلل وتكبر استبشارا بما قال رسول الله صل الله عليه وسلم
غير انها كانت تطوى فى صدرها التطلع الى المشاركة فى الجهاد الى ان اقبلت السنة الثالثة عشر للهجرة بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم بسنوات واقبلت معركة (اليرموك) التى دار ت رحاها على ارض العرب المغتصبة
فى هذه المعركة اشتركت المرأة المسلمة بنصيب كبير من الجهاد (فقاتلوا قتالا شديدا حتى قاتلت النساء من ورائهم اشد القتال )
واستقبل النساء من انهزم من سرعان الناس يضربنهم بالخشب والحجارة وجعلت خولة بنت ثعلبة تقول(ياهاربا عن نسوة تقيات فعن قليل ماترى سبيات ولاحصيات ولا رضيات)
فتراجع الناس الى مواقفهم وفى هذه المعركة لما اشتدى الموقف نسيت اسماء بنت يازيد انها انثى
ولم تذكر الا انها مسلمة ومؤمنة تستطيع ان تجاهد بما فى وسعها وطاقتها ولم تجد امامها الى عمود خيمة فحملته وانغمرت به فى الصفوف وأخذت تضرب به الاعداءذات اليمين وذات الشمال
حتى قتلت منهم تسعة من الروم وعاشت بعد ذلك دهرا
فهذه صورة للنساء المؤمنات فلنحرص على ان نفوز بالدرجات العظيمة حتى نكون منهم
تعليق