أقوال المنصفين فى معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه
أقوال الصحابة
1 ــ عقد الإمام البخاري رحمه الله في كتاب فضائل الصحابة من صحيحه باباً قاله فيه: (( باب ذكر معاوية رضي الله تعالى عنه ))، أورد فيه ثلاثة أحاديث
أحدها: عن ابن أبي مليكة قال: (( أوتر معاوية بعد العشاء بركعة، فأتي ابن عباس، فقال: دعه فإنه قد صحب رسول الله )).
ثانيها: عن ابن أبي مليكة قيل لابن عباس: (( هل لك في أمير المؤمنين معاوية؟ فإنه ما أوتر إلا بواحدة، فقال: إنه فقيه )).
ثالثها: عن معاوية قال: (( إنكم تصلون صلاة لقد صحبنا النبي ما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر )).
2 ــ قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :(تذكرون كسرى وقيصر ودهاءهما وعندكم معاوية ) .أخرجه الطبرانى
وقال أيضا لما ولى معاوية الشام : لاتذكروا معاوية إلا بخير البداية والنهاية (8 / 25 )
3 ــ وفى تاريخ دمشق لابن عساكر عن ابن عباس قال : ( لله دره ابن هند ما أكرم حسبه ، وأكرم مقدرته ، ووالله ما شتمنا على منبر قط ، ولا بأرض ظنا منه بأحسابنا ) .
4 ــ عن أبى الدرداء رضى الله عنه أنه قال لأهل الشام :( ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله من إمامكم هذا ــ يعنى معاوية ــ ) .
اقوال التابعين والأئمة فى معاوية رضى الله عنه
1 ــ قال الموفق بن قدامة المقدسي في (لمعة الاعتقاد): (( ومعاوية خال المؤمنين، كاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين )
2 ــ- وقال شارح الطحاوية: (( وأول ملوك المسلمين معاوية، وهو خير ملوك المسلمين )).
3 ــ- وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء): (( أمير المؤمنين ملك الإسلام )).
4 ــ وروى البيهقي عن الإمام أحمد أنه قال: (( الخلفاء: أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ. فقيل له: فمعاوية. قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمان عليّ من عليّ ورحم الله معاوية )).
5 ــ- وروى ابن أبي الدنيا بسنده إلى عمر بن عبد العزيز أنه قال: (( رأيت رسول الله في المنام وأبو بكر وعمر جالسان عنده، فسلمت عليه وجلست، فبينا أنا جالس أُتيَ بعليّ ومعاوية فأدخلا بيتاً وأجيف الباب، وأنا أنظر، فما كان بأسرع من أن خرج عليّ وهو يقول: قضي لي ورب الكعبة، ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية وهو يقول: غفر لي ورب الكعبة )).
6 ــوروى ابن عساكر عن أبي زرعة الرازي: (( أنه قال له رجل: إني أبغض معاوية، فقال له: ولِمَ؟ قال: لأنه قاتل علياً، فقال له أبو زرعة: ويحك إن رب معاوية رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فأيش دخولك أنت بينهما، رضي الله تعالى عنهما )).
7 ــ- وسئل ابن المبارك عن معاوية، فقال: (( ماذا أقول في رجل قال رسول الله : سمع الله لمن حمده. فقال معاوية خلفه: ربنا ولك الحمد )).
ومعلوم أن (سمع) بمعنى استجاب، فمعاوية حصل له هذا الفضل وهو الصلاة خلف رسول الله ، والرسول قال: (( سمع الله لمن حمده ))، ومعاوية كان ممن يصلي وراءه ويقول: ربنا ولك الحمد.
فقيل له ـ أي ابن المبارك ـ أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: (( لَتُرابٌ في منخري معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز )).
8 ــ وسئل المعافى بن عمران: أيهما أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزبز؟ فغضب وقال للسائل: (( أتجعل رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين؛ معاوية صاحبه، وصهره، وكاتبه، وأمينه على وحي الله )).
9 ــ- وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله ـ وقد سئل عن رجل تنقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له: رافضي؟ ـ فقال: (( إنه لم يجترىء عليهما إلاّ وله خبيئة سوء؛ ما انتقص أحد أحداً من الصحابة إلاّ وله داخلة سوء )).
10 ــ- وقال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: (( ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قطّ إلاّ إنساناً شتم معاوية، فإنه ضربه أسواطاً )).
11 ــ- وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي: (( معاوية ستر لأصحاب محمد فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه )).
وهذه النقول المتقدمة أكثرها في كتاب (البداية والنهاية) لابن كثير في ترجمة معاوية (البداية والنهاية لابن كثير (8/130-139).[/size
أكثر ما أوردته فى هذا الموضوع منقول من كتاب من أقوال المنصفين فى الصحابى الخليفة معاوية بقلم عبد المحسن بن حمد العباد البدر
أقوال الصحابة
1 ــ عقد الإمام البخاري رحمه الله في كتاب فضائل الصحابة من صحيحه باباً قاله فيه: (( باب ذكر معاوية رضي الله تعالى عنه ))، أورد فيه ثلاثة أحاديث
أحدها: عن ابن أبي مليكة قال: (( أوتر معاوية بعد العشاء بركعة، فأتي ابن عباس، فقال: دعه فإنه قد صحب رسول الله )).
ثانيها: عن ابن أبي مليكة قيل لابن عباس: (( هل لك في أمير المؤمنين معاوية؟ فإنه ما أوتر إلا بواحدة، فقال: إنه فقيه )).
ثالثها: عن معاوية قال: (( إنكم تصلون صلاة لقد صحبنا النبي ما رأيناه يصليها، ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر )).
2 ــ قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :(تذكرون كسرى وقيصر ودهاءهما وعندكم معاوية ) .أخرجه الطبرانى
وقال أيضا لما ولى معاوية الشام : لاتذكروا معاوية إلا بخير البداية والنهاية (8 / 25 )
3 ــ وفى تاريخ دمشق لابن عساكر عن ابن عباس قال : ( لله دره ابن هند ما أكرم حسبه ، وأكرم مقدرته ، ووالله ما شتمنا على منبر قط ، ولا بأرض ظنا منه بأحسابنا ) .
4 ــ عن أبى الدرداء رضى الله عنه أنه قال لأهل الشام :( ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله من إمامكم هذا ــ يعنى معاوية ــ ) .
اقوال التابعين والأئمة فى معاوية رضى الله عنه
1 ــ قال الموفق بن قدامة المقدسي في (لمعة الاعتقاد): (( ومعاوية خال المؤمنين، كاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين )
2 ــ- وقال شارح الطحاوية: (( وأول ملوك المسلمين معاوية، وهو خير ملوك المسلمين )).
3 ــ- وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء): (( أمير المؤمنين ملك الإسلام )).
4 ــ وروى البيهقي عن الإمام أحمد أنه قال: (( الخلفاء: أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ. فقيل له: فمعاوية. قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمان عليّ من عليّ ورحم الله معاوية )).
5 ــ- وروى ابن أبي الدنيا بسنده إلى عمر بن عبد العزيز أنه قال: (( رأيت رسول الله في المنام وأبو بكر وعمر جالسان عنده، فسلمت عليه وجلست، فبينا أنا جالس أُتيَ بعليّ ومعاوية فأدخلا بيتاً وأجيف الباب، وأنا أنظر، فما كان بأسرع من أن خرج عليّ وهو يقول: قضي لي ورب الكعبة، ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية وهو يقول: غفر لي ورب الكعبة )).
6 ــوروى ابن عساكر عن أبي زرعة الرازي: (( أنه قال له رجل: إني أبغض معاوية، فقال له: ولِمَ؟ قال: لأنه قاتل علياً، فقال له أبو زرعة: ويحك إن رب معاوية رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فأيش دخولك أنت بينهما، رضي الله تعالى عنهما )).
7 ــ- وسئل ابن المبارك عن معاوية، فقال: (( ماذا أقول في رجل قال رسول الله : سمع الله لمن حمده. فقال معاوية خلفه: ربنا ولك الحمد )).
ومعلوم أن (سمع) بمعنى استجاب، فمعاوية حصل له هذا الفضل وهو الصلاة خلف رسول الله ، والرسول قال: (( سمع الله لمن حمده ))، ومعاوية كان ممن يصلي وراءه ويقول: ربنا ولك الحمد.
فقيل له ـ أي ابن المبارك ـ أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: (( لَتُرابٌ في منخري معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز )).
8 ــ وسئل المعافى بن عمران: أيهما أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزبز؟ فغضب وقال للسائل: (( أتجعل رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين؛ معاوية صاحبه، وصهره، وكاتبه، وأمينه على وحي الله )).
9 ــ- وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله ـ وقد سئل عن رجل تنقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له: رافضي؟ ـ فقال: (( إنه لم يجترىء عليهما إلاّ وله خبيئة سوء؛ ما انتقص أحد أحداً من الصحابة إلاّ وله داخلة سوء )).
10 ــ- وقال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: (( ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قطّ إلاّ إنساناً شتم معاوية، فإنه ضربه أسواطاً )).
11 ــ- وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي: (( معاوية ستر لأصحاب محمد فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه )).
وهذه النقول المتقدمة أكثرها في كتاب (البداية والنهاية) لابن كثير في ترجمة معاوية (البداية والنهاية لابن كثير (8/130-139).[/size
أكثر ما أوردته فى هذا الموضوع منقول من كتاب من أقوال المنصفين فى الصحابى الخليفة معاوية بقلم عبد المحسن بن حمد العباد البدر
تعليق