إنها السيدة الجزلة الرزان التي كان يحسب لها الرجال ألف حساب
إنها الصحابية الباسلة التي كانت أول امرأة قتلت مشركاً في الإسلام
إنها المرأة الحازمة التي انشأت للمسلمين أول فارس سل سيفاً في سبيل الله
إنها
:
:
:
صفية بنت عبد المطلب الهاشمية القرشية
عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
اكتنف المجد صفية بنت عبدالمطلب من كل جانب:
فأبوها عبدالمطلب بن هاشم جد النبي (صلى الله عليه وسلم) وزعيم قريش وسيدها المطاع.
أمها هالة بنت وهب أخت آمنة بنت وهب والدة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وزوجها الأول الحارث بن حرب أخو أبي سفيان ابن حرب زعيم بني (( أمية )) وقد توفي عنها.
وزوجها الثاني العوام بن خويلد أخو خديجة بنت خويلد سيدة نساء العرب في الجاهلية، وأولى أمهات المؤمنين في الإسلام.
وابنها، الزبير بن العوام حواري رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أفبعد هذا الشرف شرف تطمح إليه النفوس غير شرف الإيمان ؟!.
لقد توفي عنها زوجها العوام بن خويلد وترك لها طفلاً صغيراً هو ابنها (( الزبير )) فنشأته على الخشونة و البأس ...
وربته على الفروسية والحرب ...
وجعلت لعبه في بري السهام وإصلاح القسيِّ.
ودأبت على أن تقذفه في كل مَخُوفَةٍ، وتقحمه في كل خطر ...
فإذا رأته أحجم أو تردد ضربته ضرباً مبرحاً، حتى إنها عوتبت في ذلك من قبل أحد أعمامه حيث قال لها:
ما هكذا يضرب الولد... إنك تضربينه ضرب مبغضة لا ضرب أم؛
فارتجزت قائلة:
من قال قد أبغضـتـه فــقـد كـذب
وإنـمـــا أضـــربـــه لـــكي يلــــب
و يهزم الجيش و يأتي بالسلــب
ولما بعث الله نبيه بدين الهدى والحق، وأرسله نذيراً للناس، وأمره بأن يبدأ بذوي قرباه جمع بني عبدالمطلب... نساءهم ورجالهم وكبارهم وصغارهم وخاطبهم قائلاً:
"يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبدالمطلب، يابني عبد المطلب إني لا أملك لكم من الله شيئاً).
ثم دعاهم إلى الإيمان بالله، وحضهم على التصديق برسالته...
فأقبل على النور الإلهي منهم من أقبل، و أعرض عن ضيائه من أعرض ؛ فكانت صفية بنت عبدالمطلب في الرعيل الأول من المؤمنين المصدقين.
عند ذلك جمعت صفية المجد من أطرافه
سؤدد الحسب... و عز الإسلام.
انضمت صفية بنت عبدالمطلب إلى موكب النور هي وفتاها الزبير بن العوام، و عانت ما عاناه المسلمون السابقون من بأس قريش وعنتها و طغياتها.
فلما أذن الله لنبيه والمؤمنين معه بالهجرة إلى المدينة خلفت السيدة الهاشمية وراءها مكة بكل ما لها فيها من طيوب الذكريات، وضروب المفاخر والمآثر ويممت وجهها شطر المدينة، مهاجرة بدينها إلى الله ورسوله.
وعلى الرغم من أن السيدة العظيمة كانت يومئذٍ تخطوا نحو الستين من عمرها المديد الحافل، فقد كان لها في ميادين الجهاد مواقف ما يزال يذكرها التاريخ بلسان نديٍّ بالإعجاب رطيب بالثناء , وحسبنا من هذه المواقف مشهدان اثنان:
✿ كان أولهما يوم أحد.
✿ وثانيهما يوم الخندق .
أما ما كان منها في (( أحد )):
فهو أنها خرجت مع جند المسلمين في ثلة من النساء جهاداً في سبيل الله. فجعلت تنقل الماء، وتروي العطاش، وتبري السهام و تصلح القسيَّ.
وكان لها مع ذلك عرض آخر هو أن ترقب المعركة بمشاعرها كلها ...
ولا غرو فقد كان في ساحتها ابن أخيها محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ...
وأخوها حمزة بن عبدالمطلب أسد الله ...
وابنها الزبير بن العوام حواري نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ...
وفي المعركة - قبل ذلك كله و فوق ذلك كله - مصير الإسلام الذي اعتنقته راغبة ...
وهاجرت في سبيله محتسبة ...
وأبصرت من خلاله طريق الجنة .
و لما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا قليلاً منهم...
ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) و يقضوا عليه ؛ طرحت سقائها أرضاً...
وهبت كاللبؤة التي هوجم أشبالها وانتزعت من يد أحد المنهزمين رمحه، ومضت تشق به الصفوف، وتضرب بسنانه الوجوه، و تزأر في المسلمين قائلة:
ويحكم، أنهزمتم عن رسول الله ؟!!
فلما رآها النبي عليه الصلاة والسلام مقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة وهو صريع، وقد مثل به المشركون أبشع تمثيل فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً:
(المرأة يازبير ... المرأة يا زبير ...).
فأقبل عليها الزبير وقال:
يا أُمَّهْ إليكِ ... إليكِ يا أُمَّهْ.
فقالت : تنح لا أم لك .
فقال : إن رسول الله يأمرك أن ترجعي ...
قثالت : وَلِمَ ؟! إنه قد بلغني أنه مُثِّلَ بأخي، وذلك في الله ...
فقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
(خل سبيلها يا زبير)؛ فخلى سبيلها.
ولما وضعت الحرب أوزارها ... وقفت صفية على أخيها حمزة فوجدته قد بقر بطنه , و أخرجت كبده , وجدع أنفه , وصلمت أذناه , وشُوِّهَ وجهه , فاستغفرت له, وجعلت تقول:
إن ذلك في لله ...
لقد رضيت بقضاء الله .
والله لأصبرن , و لأحتسبن إن شاء الله.
أما موقفها يوم (( الخندق )) فله قصة مثيرة:
لقد كان من عادة الرسول (صلى الله عليه وسلم إذا عزم على غزوة من الغزوات أن يضع النساء والذراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادر في غيبة حُماتها.
فلما كان يوم الخندق جعل نساءه وعمته وطائفة من نساء المسلمين في حصنٍ لحسان بن ثابت ورثة عن آبائه، وكان من أمنع حصون المدينة مناعةً و أبعدها منالاً.
وبينما كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش و أحلافها، وقد شُغِلوا عن النساء والذراري بمنازلة العدو.
أبصرت صفية بنت عبدالمطلب شبحاً يتحرك في عتمة الفجر، فأرهفت له السمع، وأحدت له إليه البصر ...
فإذا هو يهودي أقبل على الحصن، وجعل يطيف به متحسساً أخباره متجسساً على من فيه.
فأدركت أنه عين لبني قومه جاء ليعلم أفي الحصن رجال يدافعون عمن فيه، أم إنه لايضم بين جدرانه غير النساء والأطفال.
فقالت في نفسها: إن يهود بني قريظة قد نقضوا ما بينهم و بين رسول الله من عهد وظاهروا قريشاً و أحلافها على المسلمين ...
وليس بيننا وبينهم أحد من المسلمين يدافع عنا، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن معه مرابطون في نحور العدو ...
فإن استطاع عدو الله أن ينقل إلى قومه حقيقة أمرنا سبى اليهود نساء المسلمين واسترقوا الذراري، وكانت الطامة على المسلمين .
عند ذلك بادرت إلى خمارها فلفته على رأسها, و عمدت إلى ثيابها فشدتها على وسطها, و أخذت عموداً على عاتقها, ونزلت إلى باب الحصن فشقته في أناةٍ و حذق, و جعلت ترقب من خلاله عدو الله في يقظة و حذر , حتى إذا أيقنت أنه غدا في موقف يمكنها منه
حملت عليه حملة حازمة صارمة, وضربته بالعمود على رأسه فطرحته أرضاً ...
ثم عززت الضربة الأول بثانية وثالثة حتى أجهزت عليه , و أخمدت أنفاسه بين جنبيه ...
ثم بادرت إليه فاحتزت رأسه بسكين كانت معها , وقذفت بالرأس من أعلى الحصن...
فطفق يتدحرج على سفوحه حتى استقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في أسفله.
فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قال بعضهم لبعض:
قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء و الأطفال من غير حماة ... ثم عادوا أدراجهم.
توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية، ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.
رضي الله عن صفية بنت عبدالمطلب
فقد كانت مثلاَ فذًا للمرأة المسلمة.
إنها الصحابية الباسلة التي كانت أول امرأة قتلت مشركاً في الإسلام
إنها المرأة الحازمة التي انشأت للمسلمين أول فارس سل سيفاً في سبيل الله
إنها
:
:
:
صفية بنت عبد المطلب الهاشمية القرشية
عمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
اكتنف المجد صفية بنت عبدالمطلب من كل جانب:
فأبوها عبدالمطلب بن هاشم جد النبي (صلى الله عليه وسلم) وزعيم قريش وسيدها المطاع.
أمها هالة بنت وهب أخت آمنة بنت وهب والدة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وزوجها الأول الحارث بن حرب أخو أبي سفيان ابن حرب زعيم بني (( أمية )) وقد توفي عنها.
وزوجها الثاني العوام بن خويلد أخو خديجة بنت خويلد سيدة نساء العرب في الجاهلية، وأولى أمهات المؤمنين في الإسلام.
وابنها، الزبير بن العوام حواري رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أفبعد هذا الشرف شرف تطمح إليه النفوس غير شرف الإيمان ؟!.
لقد توفي عنها زوجها العوام بن خويلد وترك لها طفلاً صغيراً هو ابنها (( الزبير )) فنشأته على الخشونة و البأس ...
وربته على الفروسية والحرب ...
وجعلت لعبه في بري السهام وإصلاح القسيِّ.
ودأبت على أن تقذفه في كل مَخُوفَةٍ، وتقحمه في كل خطر ...
فإذا رأته أحجم أو تردد ضربته ضرباً مبرحاً، حتى إنها عوتبت في ذلك من قبل أحد أعمامه حيث قال لها:
ما هكذا يضرب الولد... إنك تضربينه ضرب مبغضة لا ضرب أم؛
فارتجزت قائلة:
من قال قد أبغضـتـه فــقـد كـذب
وإنـمـــا أضـــربـــه لـــكي يلــــب
و يهزم الجيش و يأتي بالسلــب
ولما بعث الله نبيه بدين الهدى والحق، وأرسله نذيراً للناس، وأمره بأن يبدأ بذوي قرباه جمع بني عبدالمطلب... نساءهم ورجالهم وكبارهم وصغارهم وخاطبهم قائلاً:
"يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبدالمطلب، يابني عبد المطلب إني لا أملك لكم من الله شيئاً).
ثم دعاهم إلى الإيمان بالله، وحضهم على التصديق برسالته...
فأقبل على النور الإلهي منهم من أقبل، و أعرض عن ضيائه من أعرض ؛ فكانت صفية بنت عبدالمطلب في الرعيل الأول من المؤمنين المصدقين.
عند ذلك جمعت صفية المجد من أطرافه
سؤدد الحسب... و عز الإسلام.
انضمت صفية بنت عبدالمطلب إلى موكب النور هي وفتاها الزبير بن العوام، و عانت ما عاناه المسلمون السابقون من بأس قريش وعنتها و طغياتها.
فلما أذن الله لنبيه والمؤمنين معه بالهجرة إلى المدينة خلفت السيدة الهاشمية وراءها مكة بكل ما لها فيها من طيوب الذكريات، وضروب المفاخر والمآثر ويممت وجهها شطر المدينة، مهاجرة بدينها إلى الله ورسوله.
وعلى الرغم من أن السيدة العظيمة كانت يومئذٍ تخطوا نحو الستين من عمرها المديد الحافل، فقد كان لها في ميادين الجهاد مواقف ما يزال يذكرها التاريخ بلسان نديٍّ بالإعجاب رطيب بالثناء , وحسبنا من هذه المواقف مشهدان اثنان:
✿ كان أولهما يوم أحد.
✿ وثانيهما يوم الخندق .
أما ما كان منها في (( أحد )):
فهو أنها خرجت مع جند المسلمين في ثلة من النساء جهاداً في سبيل الله. فجعلت تنقل الماء، وتروي العطاش، وتبري السهام و تصلح القسيَّ.
وكان لها مع ذلك عرض آخر هو أن ترقب المعركة بمشاعرها كلها ...
ولا غرو فقد كان في ساحتها ابن أخيها محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ...
وأخوها حمزة بن عبدالمطلب أسد الله ...
وابنها الزبير بن العوام حواري نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ...
وفي المعركة - قبل ذلك كله و فوق ذلك كله - مصير الإسلام الذي اعتنقته راغبة ...
وهاجرت في سبيله محتسبة ...
وأبصرت من خلاله طريق الجنة .
و لما رأت المسلمين ينكشفون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا قليلاً منهم...
ووجدت المشركين يوشكون أن يصلوا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) و يقضوا عليه ؛ طرحت سقائها أرضاً...
وهبت كاللبؤة التي هوجم أشبالها وانتزعت من يد أحد المنهزمين رمحه، ومضت تشق به الصفوف، وتضرب بسنانه الوجوه، و تزأر في المسلمين قائلة:
ويحكم، أنهزمتم عن رسول الله ؟!!
فلما رآها النبي عليه الصلاة والسلام مقبلة خشي عليها أن ترى أخاها حمزة وهو صريع، وقد مثل به المشركون أبشع تمثيل فأشار إلى ابنها الزبير قائلاً:
(المرأة يازبير ... المرأة يا زبير ...).
فأقبل عليها الزبير وقال:
يا أُمَّهْ إليكِ ... إليكِ يا أُمَّهْ.
فقالت : تنح لا أم لك .
فقال : إن رسول الله يأمرك أن ترجعي ...
قثالت : وَلِمَ ؟! إنه قد بلغني أنه مُثِّلَ بأخي، وذلك في الله ...
فقال له الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
(خل سبيلها يا زبير)؛ فخلى سبيلها.
ولما وضعت الحرب أوزارها ... وقفت صفية على أخيها حمزة فوجدته قد بقر بطنه , و أخرجت كبده , وجدع أنفه , وصلمت أذناه , وشُوِّهَ وجهه , فاستغفرت له, وجعلت تقول:
إن ذلك في لله ...
لقد رضيت بقضاء الله .
والله لأصبرن , و لأحتسبن إن شاء الله.
أما موقفها يوم (( الخندق )) فله قصة مثيرة:
لقد كان من عادة الرسول (صلى الله عليه وسلم إذا عزم على غزوة من الغزوات أن يضع النساء والذراري في الحصون خشية أن يغدر بالمدينة غادر في غيبة حُماتها.
فلما كان يوم الخندق جعل نساءه وعمته وطائفة من نساء المسلمين في حصنٍ لحسان بن ثابت ورثة عن آبائه، وكان من أمنع حصون المدينة مناعةً و أبعدها منالاً.
وبينما كان المسلمون يرابطون على حواف الخندق في مواجهة قريش و أحلافها، وقد شُغِلوا عن النساء والذراري بمنازلة العدو.
أبصرت صفية بنت عبدالمطلب شبحاً يتحرك في عتمة الفجر، فأرهفت له السمع، وأحدت له إليه البصر ...
فإذا هو يهودي أقبل على الحصن، وجعل يطيف به متحسساً أخباره متجسساً على من فيه.
فأدركت أنه عين لبني قومه جاء ليعلم أفي الحصن رجال يدافعون عمن فيه، أم إنه لايضم بين جدرانه غير النساء والأطفال.
فقالت في نفسها: إن يهود بني قريظة قد نقضوا ما بينهم و بين رسول الله من عهد وظاهروا قريشاً و أحلافها على المسلمين ...
وليس بيننا وبينهم أحد من المسلمين يدافع عنا، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن معه مرابطون في نحور العدو ...
فإن استطاع عدو الله أن ينقل إلى قومه حقيقة أمرنا سبى اليهود نساء المسلمين واسترقوا الذراري، وكانت الطامة على المسلمين .
عند ذلك بادرت إلى خمارها فلفته على رأسها, و عمدت إلى ثيابها فشدتها على وسطها, و أخذت عموداً على عاتقها, ونزلت إلى باب الحصن فشقته في أناةٍ و حذق, و جعلت ترقب من خلاله عدو الله في يقظة و حذر , حتى إذا أيقنت أنه غدا في موقف يمكنها منه
حملت عليه حملة حازمة صارمة, وضربته بالعمود على رأسه فطرحته أرضاً ...
ثم عززت الضربة الأول بثانية وثالثة حتى أجهزت عليه , و أخمدت أنفاسه بين جنبيه ...
ثم بادرت إليه فاحتزت رأسه بسكين كانت معها , وقذفت بالرأس من أعلى الحصن...
فطفق يتدحرج على سفوحه حتى استقر بين أيدي اليهود الذين كانوا يتربصون في أسفله.
فلما رأى اليهود رأس صاحبهم؛ قال بعضهم لبعض:
قد علمنا إن محمداً لم يكن ليترك النساء و الأطفال من غير حماة ... ثم عادوا أدراجهم.
توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية، ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.
رضي الله عن صفية بنت عبدالمطلب
فقد كانت مثلاَ فذًا للمرأة المسلمة.
تعليق