بسم الله الرحمن الرحيم
لحظات الفرح و الحزن عند الصحابة
محمود القلعاوي
السعادة، الفرح، الحزن، الصحابة، الطاعة، المعصية.
تختلف انفعالات الناس، وتتنوع مشاربهم، وتتغير مشاعرهم بحسب المواقف الحياتية والتأثر بها، وبعض الناس يحزن كثيرا إذا أصابته مصيبة ولو خفيفة، وبعضهم يفرح لأسباب مادية كالحصول على المال بدون تعب، أو لولادة مولود، أو غير ذلك وهي أسباب مشروعة للفرح أو الحزن، وبعضهم يفرح ويبالغ لفوز فريق على آخر ويسلك سلوكا غير لائق للتعبير عن الفرح، ويتعصب كثيرا لذلك، و بعض الناس يبالغ في الحزن والبكاء ولو لأسباب خفيفة.
وإذا نظرنا لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، الذين تربوا على حسن الخلق، سنجد الحزن والفرح على أشياء قيمة، تدل على علو الهمة، والتوازن, و اعتدال العواطف، ويظهر التأثر والحزن والفرح في أمور مهمة، وتكون بذلك جميع تصرفاته في إرضاء الله تعالى؛ ولذلك ذكر الله عز وجل بعض مواقف صحابته الكرام عند الحزن والبكاء، وعند الفرح والسرور، وسجلتها كتب السنة والسيرة، ونجد أن الفرح في حياتهم ارتبط بالطاعة، والحزن ارتبط بعدم تمكنهم من فعلها.
يتبع
لحظات الفرح و الحزن عند الصحابة
محمود القلعاوي
السعادة، الفرح، الحزن، الصحابة، الطاعة، المعصية.
تختلف انفعالات الناس، وتتنوع مشاربهم، وتتغير مشاعرهم بحسب المواقف الحياتية والتأثر بها، وبعض الناس يحزن كثيرا إذا أصابته مصيبة ولو خفيفة، وبعضهم يفرح لأسباب مادية كالحصول على المال بدون تعب، أو لولادة مولود، أو غير ذلك وهي أسباب مشروعة للفرح أو الحزن، وبعضهم يفرح ويبالغ لفوز فريق على آخر ويسلك سلوكا غير لائق للتعبير عن الفرح، ويتعصب كثيرا لذلك، و بعض الناس يبالغ في الحزن والبكاء ولو لأسباب خفيفة.
وإذا نظرنا لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، الذين تربوا على حسن الخلق، سنجد الحزن والفرح على أشياء قيمة، تدل على علو الهمة، والتوازن, و اعتدال العواطف، ويظهر التأثر والحزن والفرح في أمور مهمة، وتكون بذلك جميع تصرفاته في إرضاء الله تعالى؛ ولذلك ذكر الله عز وجل بعض مواقف صحابته الكرام عند الحزن والبكاء، وعند الفرح والسرور، وسجلتها كتب السنة والسيرة، ونجد أن الفرح في حياتهم ارتبط بالطاعة، والحزن ارتبط بعدم تمكنهم من فعلها.
يتبع
تعليق