بسم الله والصلاة والسلام على المصطفى ومن والاه .
وبعد
القعيد الذي أرعبهم .!!
هل تعرف من هو البطل المسلم الذي أرعب اليهود رغم أنه لم يكن يقدر على الحركة ؟!!
الذي أحيا عقيدة الجهاد والعزة في قومه بعد أن كانوا أوشكوا على الخضوع للكيان الصهيوني ؟
إنه مؤسس حركة المقاومة الإسلامية #حماس
إنه الشيخ الذي كان ضعيف البنية لكنّه أشد من الجبال في عقيدته وهمّته ..
إنه البطل الذي كان يرى بالكاد ولكنّه كان أشد الناس بصيرةً وإيمانًا ..
إنه الشيخ #أحمد_ياسين رحمه الله تعالى ..
"ولد الشيخ #أحمد_ياسين عام 1936م بقرية جورة عسقلان جنوب قطاع غزة ..وعاشت أسرته فقيرة مثلها كمثل معظم الأسر المهاجرة جراء الاحتلال الإسرائيلي..وعندما بلغ من عمره ستة عشر عامًا أبتُلي بالشلل الذي أقعده عن الحركة نتيجة كسر في فقرات العنق وهو يلعب مع أحد رفاقه..
ومن نبل أخلاقه لم يقل لأسرته على اسم صديقه الذي تسبب في إصابته هذه وهو يصارعه حتى لا يتسبب في مشاكل لعائلة صديقه !!
وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمون وسرعان ما تدرج فيها حتى أصبح أحد قادتها ثم بدأ يفكر جديًا أن الصراع لن ينتهي أبدًا بالسلام كما يزعم يهود والحكام العرب ..بل لن يخرج أنجاس اليهود من فلسطين إلا بالجهاد..فقرر أن يُشكّل تنظيمًا عسكريًا ..ولكن لم تمهله قوات القردة والخنازير فتمّ اعتقاله عام 1983م ثم تم الإفراج عنه عام 1985 في عملية لتبادل الأسرى ..
ورغم مرار الإعتقال إلا أنه لم يتخلى عن حلمه الذي يراوده بإنشاء حركة إسلامية مُسلّحة تقاوم اليهود..فقام بتأسيس حركة حماس عام 1987م مع مجموعة من القادة المنتمين للإخوان المحبين لدينهم ..
ثم اعتقلته قوات الاحتلال مرة اخرى وأصدروا ضده حُكمًا بالحبس مدى الحياة ..ثم تم الإفراج عنه مرة أخرى في عملية لتبادل الأسرى عام 1997م ..ثم قاد الإنتفاضة الفلسطينية عام 2000م مما جعلت السلطات الفلسطينة المختلفة معه سياسًا بفرض الإقامة الجبرية عليه ..!!
ورغم أنه لم يكن يقدر على الحركة إلا أن اليهود كانوا يخافونه أشد المخافة ولمَ لا وهو الذي قال : (إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية) ..
فحاولوا اغتياله عام 2003 ولكنهم فشلوا ..
ثم عادوا الكرّة عام 2004 ونجحوا هذه المرة حيث قامت طائرات الاحتلال الصهيوني بقصف الشيخ-على كرسيّه-بثلاثة صواريخ وذلك أثناء خروجه من المسجد بعدما صلى الفجر ..!! "
انظر إلى همّة الشيخ القعيد وسيرته لتعلم أن العجز لا عجز الأجسام ولكنه عجز الهمم ..فقد كان الشيخ لايرى إلا بالكاد ومصاب بأمراض عدّة ولكنه وضع الفردوس الأعلى هدفًا ساميًا له وسعى إليه بكل قوة ..وعاش حياته يطلب من الله الشهادة بصدق حتى ختم الله له حياته بالشهادة ..
فهذا هو الإيمان حين يدخل قلب انسان لا يعرف معنى العجز أبدًا ...
فضع سيرته أمامك واجعله قدوتك تصل لما وصل إليه بإذن الله ولا تعجز ..
#كنا_جبالا
#كن_مثلهم
منقول
تعليق