(المعلمة الأولى)
هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس القرشية العدوية رضي الله عنها أسلمت قبل الهجرة وبايعت النبي صلى
الله عليه وسلم وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن ولما هاجرت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أقطعها النبي دارا عند الدكاكين بالمدينة فنزلتها مع ابنها سليمان وكانت تكتب بالعربية في الوقت الذي كانت
الكتابة في العرب قليلة. فكانت تعرض على رسول الله ما كانت ترقي به الناس في الجاهلية. فكان يسمع منها
صلى الله عليه وسلم. ودخل رسول الله على أم المؤمنين حفصة بنت عمر فوجد الشفاء بنت عبد الله عندها
فقال لها: علمي حفصة رقية النملة كما علمتيها الكتابة. كانت تعلم الناس الكتابة والقراءة مبتغية بذلك الأجر
والثواب من الله فكانت حفصة من بين من علمت من النساء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أم سليمان
ويقيل عندها فلقد سألت رسول الله فقالت ما أفضل الأعمال يا نبي الله؟ قال صلى الله عليه وسلم:
(إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور). وكان عمر بن الخطاب يقدمها بالرأي....
تعليق