
عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، هو جد عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه من السابقين الأولين من الأنصار.
أثر تربية الرسول في عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح:
رفض سيدنا عاصم بن عمرو بكل عزة وإباء أن ينزل في جوار المشركين وأبى إلا قتالهم حتى تنفرد سالفته فعن أبي هريرة قال: بعث رسول الله

جهاد عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح:
جمع سيدنا عاصم بن عمرو بين العلم والجهاد فهو الذي جاهد مع النبي


علم وفقه عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح:
كان عاصم بن ثابت ممن أنعم الله عليهم بالعلم والفقه في دين الله وكان على راس الوفد الذي بعثه النبي



مواقف من حياة عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح مع الرسول صلى الله عليه سلم:
يروي الحسين بن السائب فيقول: لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال رسول الله



(أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وفيه محمد بن الحجاج قال أبو حاتم مجهول)
أثر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح في الآخرين:
قال ابن إسحاق: لما خرج عاصم مع القوم حتى غدا وكانوا على الرجيع، ماء لهذيل بناحية الحجز من صور الهدأة غدروا بهم، فاستصرخوا عليهم هذيلًا، فلم يرع القوم وهم في رحالهم إلا الرجال بأييهم السيوف قد غشوهم فأخذا أسيافهم ليقاتلوا القوم فقالوا لهم: إنا والله ما نريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئًا من أهل مكة ولكم عهد الله وميثاقه أن لا تقتلكم. فأما مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقالوا: والله لا تقبل من مشرك عهدًا ولا عقدًا أبدًا.
وفاة عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح:
وقتل يوم أحد من أصحاب ألوية المشركين: مسافعًا، والحارث. فنذرت أمهما سلافة بنت سعد أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر، وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة، فقدم ناس من بني هذيل على رسول الله

ما قيل في عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح:
كان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعته: "يحفظ الله العبد المؤمن كان عاصم نذر أن لا يمسه مشرك ولا يمس مشركًا أبدًا في حياته فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع في حياته".وقال الحافظ بن حجر: "إنما استجاب الله له في حماية لحمه من المشركين ولم يمنعهم من قتله، لما أراد من إكرامه بالشهادة، ومن كرامته حمايته من هتك حرمته يقطع لحمه.عناية الرحمن تعصم عاصمًا عن أن ينال براحة أو أضبع بالسيل الدير من أعدائه في مصرع أكرم به من مصرع.
المراجع:
الإصابة في تمييز الصحابة - أسد الغابة - فرسان النهار من الصحابة الأخيار - الكامل في التاريخ - المنتظم - البداية والنهاية..
منقول من قصة الاسلام
تعليق