
سعد بن الربيع بن عمرو بن كعب بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي أحد نقباء الأنصار. الحارثي البدري النقيب الشهيد الذي آخى النبي بينه وبين عبد الرحمن بن عوف فعزم على أن يعطي عبد الرحمن شطر ماله ويطلق إحدى زوجتيه ليتزوج بها فامتنع عبد الرحمن من ذلك ودعا له, وكان أحد النقباء ليلة العقبة.أثر الرسول في تربية سعد بن الربيع :
لقد كانت تربية النبي لسيدنا سعد بن الربيع أثراً كبيراً في نفسه فهو الذي استطاع أن يؤثر أخاه عبد الرحمن بن عوف بماله وزوجته يقول أنس بن مالك


حبه الشديد للرسول

لقد ملك حب النبي قلوب أصحابه










وما يدل على ذلك ما حدث بينه وبين عبد الرحمن بن عوف لما طلب من سيدنا عبد الرحمن أن يقاسمه في أمواله وأن يطلق له زوجته ليتزوجها سيدنا عبد الرحمن.بعض مواقف سعد بن الربيع من مع الصحابة :
- موقفه مع زوجته :
نزلت هذه الآية: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] في سعد بن الربيع, وكان من النقباء, وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، قاله مقاتل.وقال الكلبي: امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها، فانطلق أبوها معها إلى النبي فقال: أفرشته كريمتي فلطمها، فقال النبي: "لتقتص من زوجها"، فانصرفت مع أبيها لتقتص منه، فجاء جبريل عليه السلام، فقال النبي



ذكر ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده في هذا الخبر أن رسول الله



- الإصابة في تمييز الصحابة.- تهذيب سير أعلام النبلاء.- فرسان النهار من الصحابة الأخيار.- تفسير البغوي.- تفسير القرطبي.- الاستيعاب.
منقول من قصة الإسلام
تعليق