السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة عرسه وبهجته سمع صوتاً قض مضجعه وأذهب فرحته وأنساه عروسته ...ماذا سمع؟
سمع مناد ٍ يقول : يا خيل الله اركبي...نداء الجهاد.. في هذا الوقت!
في لحظات من العمر قد لا تعوض! نعم...
قام فارسنا من فراش عرسه وانطلق مودعا عروسه التي لم تدرك أنه أول وآخر لقاء لهم في الدنيا.. انطلق ..ولسان حاله يقول: لبيك يارسول الله! على الجهاد في سبيل الله..، انطلق ...ولم ينتظرليغتسل من الجنابة خشية أن يتخلف عن نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حمل سيفه واعتلى صهوة الفرس ...وقاتل بكل بسالة وإقدام ..وفي هذه اللحظات كان هناك سيف كافر يطعن بطلنا(حنظلة) من الخلف ليهوي ..بل ليشمخ ويطير ..شهيداً.
وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفقد شهداء أحد وقف ملياً عند رأس حنظلة العريس الشهيد ،ثم قال صلى الله عليه وسلم: "إني رأيتُ الملائكةَ تُغسلُ حنظلةَ بن أبي عامرٍ، بينَ السماءِ و الأرضِ، بماءِ المُزنِ، في صحافِ الفضةِ" صححه السيوطي في الجامع الصغير
يقول أحد الصحابة فذهبنا إلى حنظلة لنراه ...فوجدناه يقطر رأسه ماءًا ...الله أكبر ...العرس في الأرض والغسل في السماء...
كان العرس ليلة واحدة ...في الدنيا ، لكن عرسه مع الحور العين سوف يستمر في الجنة دار الخلود.
هذا الصحابي ترك عرسه ليلبي صيحة الجهاد، ويجيب نداء الرسول ...فماذا تركنا نحن!
ليس مطلوب منا أن نترك عرسنا ..لكن على الأقل نترك المعاصي ونبتعد عن المحرمات..
اللهم أشهدك أني أحب أولئك الشهداء فاحشرني وأخواتي وإخواني
في هذا المنتدى معهم برفقة النبيين والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
آمين
في ليلة عرسه وبهجته سمع صوتاً قض مضجعه وأذهب فرحته وأنساه عروسته ...ماذا سمع؟
سمع مناد ٍ يقول : يا خيل الله اركبي...نداء الجهاد.. في هذا الوقت!
في لحظات من العمر قد لا تعوض! نعم...
قام فارسنا من فراش عرسه وانطلق مودعا عروسه التي لم تدرك أنه أول وآخر لقاء لهم في الدنيا.. انطلق ..ولسان حاله يقول: لبيك يارسول الله! على الجهاد في سبيل الله..، انطلق ...ولم ينتظرليغتسل من الجنابة خشية أن يتخلف عن نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حمل سيفه واعتلى صهوة الفرس ...وقاتل بكل بسالة وإقدام ..وفي هذه اللحظات كان هناك سيف كافر يطعن بطلنا(حنظلة) من الخلف ليهوي ..بل ليشمخ ويطير ..شهيداً.
وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفقد شهداء أحد وقف ملياً عند رأس حنظلة العريس الشهيد ،ثم قال صلى الله عليه وسلم: "إني رأيتُ الملائكةَ تُغسلُ حنظلةَ بن أبي عامرٍ، بينَ السماءِ و الأرضِ، بماءِ المُزنِ، في صحافِ الفضةِ" صححه السيوطي في الجامع الصغير
يقول أحد الصحابة فذهبنا إلى حنظلة لنراه ...فوجدناه يقطر رأسه ماءًا ...الله أكبر ...العرس في الأرض والغسل في السماء...
كان العرس ليلة واحدة ...في الدنيا ، لكن عرسه مع الحور العين سوف يستمر في الجنة دار الخلود.
هذا الصحابي ترك عرسه ليلبي صيحة الجهاد، ويجيب نداء الرسول ...فماذا تركنا نحن!
ليس مطلوب منا أن نترك عرسنا ..لكن على الأقل نترك المعاصي ونبتعد عن المحرمات..
اللهم أشهدك أني أحب أولئك الشهداء فاحشرني وأخواتي وإخواني
في هذا المنتدى معهم برفقة النبيين والصالحين وحسن أولئك رفيقا...
آمين
تعليق